بيان صادر عن الرئيس باراك أوباما حول التفجيرات التي وقعت يوم الاحد في بغداد
27/10/2009شبكة اخبار نركال/NNN/البيت الأبيض/
إنني أدين بشدة هذه الهجمات الوحشية على الشعب العراقي، وأبعث بأحر التعازي إلى الذين فقدوا أحباءهم. إن هذه التفجيرات لا تخدم أي غرض سوى قتل الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، وأنها لا تكشف إلا عن أجندات وأهداف بغيضة ومدمرة لأولئك الذين يرغبون في حرمان الشعب العراقي من المستقبل الذي يستحقه. إن هذه المحاولات الرامية إلى عرقلة التقدم الذي يحرزه العراق لا تضاهي شجاعة وصمود الشعب العراقي وعزمه على بناء مؤسسات قوية. وسوف تقف الولايات المتحدة إلى جانب العراق شعباً وحكومةً باعتباره صديقًا وشريكًا بينما يستعد العراقيون لإجراء الانتخابات في مطلع العام المقبل، في مواصلة لتحمل مسؤولية مستقبلهم وبناء مزيد من السلام وفرص التقدم. وسوف نواصل معاً العمل من أجل إقرار أمن وكرامة وعدالة دائمة.
وتحدث الرئيس باراك أوباما مع الرئيس طالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي في حوالي الساعة 1:00 مساءاً، حيث أعرب عن تعازيه ومواساته إزاء الهجمات مجددًا التزامنا الوقوف مع العراقيين.
البيت الأبيض
25 أكتوبر 2009