Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان صادر عن كتلة العراقية حول التجاوزات على مصالح العراق المائية

21/07/2011

شبكة اخبار نركال/NNN/
أصدرت كتلة العراقية بزعامة الدكتور اياد علاوي بيانا، حول تجاوزات دول الجوار على مصالح العراق المائية. فيما يلي نصها:

أكدت العراقية مراراً على ضرورة رسم سياسات خارجية بشكل مهني يعتمد معايير واضحة في توازن المصالح والسيادة على الأراضي والمياه العراقية وعدم تدخل الدول الأخرى في شؤون العراق الداخلية. كما وحذرت العراقية باستمرار من غياب مثل هذه السياسات وتداعياتها على أمن واستقرار العراق.
لقد بلغ الاحتقان والتوتر بين الشعب العراقي وشعوب الجوار الى مرحلة خطرة لا يمكن حلها الا من خلال الحوار البناء والفوري مع تلك الدول باعتماد الاتفاقيات الدولية التي تحفظ حقوق العراق المائية، والاستعانة بالمنظمات الاقليمية والدولية كمجلس تعاون دول الخليج ومنظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية والأمم المتحدة، من أجل السعي لحفظ المصالح العراقية.
وبالرغم من التواجد المستمر للقوات الأمريكية على الأراضي العراقية الا ان العراق مازال غير قادر على حماية مصالحه وأراضيه من أية تجاوزات خارجية، وهذا ما صرح به فخامة رئيس الجمهورية، مما يدفعنا مرة أخرى للتساؤل بشكل جدي عن جاهزية القوات وقدرتها على حماية العراق.
ومن منطلق الحرص على العلاقات الإيجابية مع دول الجوار، تطالب كتلة العراقية الحكومة العراقية بالعمل على تشكيل لجنة من الأمم المتحدة وأخرى من منظمة المؤتمر الاسلامي للمعاينة الميدانية، وتسجيل شكوى لدى مجلس الأمن حول التجاوزات الايرانية على الحق المشروع في عشرات الأنهار التي تصب في العراق، ولاسيما الوند والكرخة والكارون، خلافاً لكل الاتفاقيات الدولية والاتفاقيات الثنائية بين العراق وإيران.
كما يتعين على الحكومة أن تشكل لجنة وبشكل فوري وعلى أعلى مستوى، تضم وزراء وأعضاء مجلس النواب وشخصيات سياسية ذات علاقات جيدة بدول الجوار والمجتمع الدولي، بالإضافة الى خبراء في القوانين الدولية وقوانين البحار، للدخول في حوار جاد مع دولة الكويت من ناحية، والتحقيق في أسباب تعطيل مشروع ميناء الفاو الكبير من ناحية أخرى، والتحقيق في أسباب تسويف مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس وزراء المرحلة الانتقالية مع حكومات كل من بريطانيا وهولندا والامارات العربية المتحدة لتنفيذ مشروع ميناء الفاو الكبير.

كتلة العراقية
بغداد 21 تموز 2011

Opinions