بيان صادر عن كتلة الفضيلة باسم مدينة الصدر
12/11/2008شبكة اخبار نركال/NNN/
اصدرت كتلة الفضيلة بيانا حول مقتل اربعة اشخاص وجرح سته عشر من المدنيين من بينهم امرأتين في مدينة الصدر وفيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : ( فذكر إن نفعت الذكرى ) صدق الله العلي العظيم
م/ بيان عن كتلة الفضيلة باسم مدينة الصدر
السيد رئيس مجلس النواب المحترم ...
السادة النواب المحترمون ......
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
منذ ايام شيعت مدينتنا المنكوبة مدينة الصدر جثمان اربعة من شهداء المأتم الحسيني احداهما رجل عجوز قارب عمره على السبعين عاما في مجزرة اعتاد الظالمون على ارتكابها في زمن النظام البعثي البائد لكن هذه المرة على ايدي مجموعة من الحرس الوطني التي انتهكت القانون كان ذلك حين اقتحمت قوة عسكرية من فرقة 11 مدججة بالسلاح مجلس عزاء حسيني اقامته بعض عوائلنا الكريمة في مدينة الصدر استذكارا للفاجعة الاليمة التي اودت بحياة مرجعنا اية الله السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه بحجة القاء القبض على رجل مطلوب .حيث دخلوا الماتم بطريقة استفزازية لاتحترم حقوق الانسان و عندما تم الاعتراض على ذلك فتحوا النار على الحاضرين مما ادى الى استشهاد اربعة اشخاص وجرح سته عشر من المدنيين من بينهم امرأتين .
سيداتي سادتي اعضاء مجلس النواب
كثيرا ما تطرقنا في بيانات ومؤتمرات صحفية الى معاناة العراقيين في مدينة الصدر وما يتعرضون له من انتهاكات لحقوق الانسان والتي لا تمثل بالتاكيد ايديولوجية الحكومة العراقية و انما هي خروقات فردية و كذلك ما سبق الحديث عنه من حالة تضييق الخناق على مدينه الصدر يدعونا الى وقفة جادة لوضع معالجة حقيقية لهذه المشاكل ضمن اطار العمل التكاملي مع الحكومة.
ومن هنا اناشد مجلس النواب الموقر و رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ان ينظروا لابناء هذه المدينة نظرة ابوية اخذين بنظر الاعتبار وضع المدينة الحرج من الناحيتين الاقتصادية والنفسية بسبب الحواجز الكونكريتية التي اطبقت على انفاس الاهالي من غير ذنب .
سيداتي سادتي اعضاء مجلس النواب المحترمون
ان الوقت قد حان لان نلم شتات انفسنا ونبتعد عن اسباب الفرقة والشتات والضعف و نوحد الجهود ونواصل البناء من جديد وان نحث الخطى ونشمر عن سواعد الجد لتحقيق دولة العراق الديمقراطي الجديد و الخلاص من براثن الطواغيت وحكم الظالمين .
ومن هنا تحتم علي المسؤولية اخوتي ان ادعوكم لتشكيل وفد رسمي من البرلمانيين للنظر في اسباب الحادثة ودراسة انتهاكات حقوق الانسان هناك والنظر في اوضاع المدينة المزرية وتفقد احوال اهالي الضحايا ورفع الحيف عنهم لاننا جميعا مسؤولون عن ذلك في الدارين قال تعالى (وقفوهم انهم مسؤولون )والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. جبار دهش الطائي
عن كتلة الفضيلة