Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان صادر عن نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي حول سلسلة الهجمات الإرهابية التي طالت عدداً من محافظات العراق

16/08/2011

شبكة اخبار نركال/NNN/
أصدر المكتب الاعلامي لنائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي بياناً،استنكر فيه سلسلة التفجيرات التي طالت عدداً من المحافظات العراقية يوم أمس الاثنين 15/8/2011. وفيما يلي نص البيان:



بسم الله الرحمن الرحيم

تعرض العراق الجريح اليوم الإثنين 15 آب 2011 إلى سلسلة من الهجمات الإرهابية طالت محافظات بغداد وبابل والكوت وديالى وتكريت والنجف وأسفرت عن عشرات الجرحى والشهداء من المدنيين والعسكريين على حد سواء.

إن المكتب الإعلامي للأستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية إذ يدين هذه الهجمات البربرية بشدة، فإنه يؤكد أن استمرار الاعتداءات وسهولة وصول الإرهابيين إلى أهدافهم يجعل الشكوك تحوم حول ما يحدث، بل يؤكد وجود اختراقات أمنية في مفاصل حساسة في الدولة لم يعد السكوت عنها أمراً ممكناً.

إن ما حدث لا يعتبر مجرد جريمة إرهابية عادية تسارع القوات الأمنية بعدها وبأسلوب نمطي بتطويق المكان، وتنفذ اعتقالات عشوائية من شأنها أن تثير ألم المواطنين وسخطهم، بل هو مخطط تخريبي واسع يتطلب معالجة من نوع جديد.

لقد دعا الأستاذ الهاشمي مراراً وتكراراً إلى ضرورة مراجعة جذرية وشاملة للملف الأمني في العراق، وتدقيق مهني للمنتسبين وتطوير إمكاناتهم، وتطبيق خطة أمنية وطنية متفق عليها تستوعب الخبرات والمهارات المعطلة، وتستند إلى المهنية والاحترافية، وتعتمد التخطيط الواعي والضربة الاستباقية المستندة إلى المعلومة الاستخبارية الدقيقة.

كما أكد سيادته في مناسبات سابقة أن تجاهل النداءات المخلصة لا يعني سوى الاستهانة بالدم العراقي الذي ما زال يتدفق على التراب العراقي، وما عرقلة تسمية الوزراء الأمنيين إلا صورة من صور هذه الاستهانة.

لقد تجرأ المجرمون القتلة في التعدي على حرمات الله في شهر فضيل هو شهر رمضان، وهؤلاء بالتأكيد ليسو عراقيين وليسو مسلمين، والقصاص منهم على قاعدة السن بالسن والعين بالعين والبادي أظلم لا مفر منها.

رحم الله شهداءنا الأبرار ومنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وأعان الأسر المنكوبة على مصابها وإنا لله وإنا إليه راجعون.



المكتب الإعلامي

للأستاذ طارق الهاشمي

نائب رئيس الجمهورية

15/8/2011







Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
بعضنا يختار .. والاخر يحتار الاختيار والحيرة .. مصطلحين مترادفين في العمل متعاكسين في الاتجاه .. وكثيرا ما يصادفانا في حياتنا ،وان لم نبالغ نقول في عملنا اليومي طالباني ومحاسن الفيدرالية الكردية! كتب الزعيم الكردي المعروف جلال طالبـــاني، مقالة قيمة ومدروسة ومحبوكة بشكل رائع ومقنع بالنسبة للغير، فهو مطلع علي تاريخ منطقة أعالي ما بين النهرين القديم منه والمعاصر. المقالة كانت بعنوان (كردستان.. فيدرالية عملاقة.. ولا مجال لمناطحــتها) ونشرتها عدة صحف الأب بطرس حداد خسارة فادحة لا تعوض بثمن إنها فاجعة كبرى , وكارثة عظمى , أن نفقد أبا عملاقا , وأخا حنونا , وصديقا وفيا . وعالما متفقها بأحكام الإنجيل والكتاب المقدس , ودكتورا نوري السعيد رجل المهمات البريطانية الكبرى / الحلقة الأخيرة 16/16 أولاًً:الأحزاب الوطنية تقرر تشكيل جبهة الاتحاد الوطني: أدركت القوى والأحزاب الوطنية استحالة تغيير الأوضاع في البلاد من دون تعاونها المشترك
Side Adv2 Side Adv1