بيان صادر عن وزارة الداخلية العراقية حول انتخابات مجلس النواب
04/03/2010شبكة أخبار نركال/NNN/
مع البدأ بالعد التنازلي لأجراء اكبر ممارسة ديموقراطية تتثمل بأختيار ابناء الشعب العراقي لممثليهم بالمجلس النيابي في دورته الثانية , تدخل الاستعدادات الامنية التي بدأتها وزارة الداخلية منذ فترة طويلة وبالتعاون مع الاجهزة الامنية الاخرى , حيز التنفيذ من خلال اطلاق الخطة التي وضعتها اللجنة العليا للأنتخابات برآسة الفريق الدكتور آيدن قادر خالد وكيل وزارة الداخلية لشؤون الشرطة والذي سبق له ان ترأس اللجنة الامنية العليا لأنتخابات مجالس المحافظات منتصف العام الماضي بنجاح منقطع النظير وصلت به العملية الانتخابية الى بر الامان.
وبما ان تكرار ذات النجاح يحدونا في هذه الاانتخابات ايضا وذلك من خلال توفير مناخ امني مثالي يأمن فيه المواطن على سلامة حياته ويضمن به الادلاء بصوته بحرية تامة فأن وزارة الداخلية تجد من خلال تنفيذها بهذه اللجنة ان مسؤوليتها ستكون كبيرة ومضاعفة الى حيث انتهاء هذا العرس الديموقراطي وفق الخطط الامنية المرسومة له ما يتطلب منها تكريس جميع الجهود والتركيز على انجاح هذه المهمة وفقا لما منوط بها من التزامات وواجبات ضمن اطار عمل اللجنة الامنية العليا للأنتخابات امنيا واعلاميا .
وخلافا لذلك فهي غير ملزمة بالقيام بمهام غيرها او حتى الادلاء بتصريحات صحفية نيابة عنهم , كما انها تنأى بنفسها بعيدا عن اي مضاربات انتخابية على شاكلة اصدار اوامر القاء قبض على هذه الجهة او تلك , والتي كما معروف هي من صلب عمل الجهات القضائية .
وأذ تنتهز الداخلية هذه الفرصة لتعرب لجميع ابناء الشعب العراقي عن موقفها الواضح والصريح والمتمثل بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الكتل السياسية فهي في الوقت ذاته تحث هذه الكتل للأبتعاد عن المضاربات الانتخابية التي من شأنها تلبيد سماء الانتخابات بسحب داكنة قد تحجب الرؤيا الواضحة عن المواطن بهدف التأثير على اختياراته ما يلقي بظلال سلبية على العملية الانتخابية وبالتالي يقود الى التأثير على الوضعين السياسي والامني.
عن: وزارة الداخلية العراقية.