بيان صادر من حركة الوفاق الوطني العراقي حول اعداد السجناء والموقوفين في السجون العراقية
21/09/2011شبكة اخبار نركال/NNN/
صرح الناطق الرسمي لحركة الوفاق الوطني العراقي السيد هادي والي الظالمي بما يلي :
باتت ظاهرة السجناء والموقوفين في العراق تثير قلق الراي العام المحلي والدولي، بسبب تزايد اعدادهم، والتأخير في حسم ملفاتهم، وتردي اوضاعهم الانسانية، اضافة الى تفشي آفة الفساد في مفاصل المؤسسات المعنية بقضاياهم، وانعكاساتها على حياة وحقوق وحريات هذه الشريحة الانسانية الكبيرة.
ان وجود هذه الاعداد الغفيرة من المواطنين في السجون والمعتقلات، بغض النظر عن كونهم مدانين او مجرد متهمين، يفترض ايجاد الظروف الانسانية الملائمة، بما يتفق مع معايير العدالة وحقوق الانسان والقوانين الدولية.
لقد شهدت السجون والمعتقلات، خلال هذه الفترة تداعيات خطيرة في هروب وتهريب مبرمج لمدانين خطرين وإرهابيين. فضلاً عن اعتماد المخبر السري، والبلاغات الكيدية، والاعتقال دون اوامر قضائية مما أدى الى زج الكثيرين من الأبرياء في السجون.
لقد القت حادثة تسفيرات البلديات بالامس اضواء على حجم الاهمال المتعمد والتعامل المزري مع ارواح البشر، وأكدت تفشي الفساد، ومقايضة الحرية بالمال.
ان حركة الوفاق الوطني العراقي، وهي تترحم على ارواح الضحايا الأبرياء في هذا الحادث المؤسف، وتتمنى الشفاء للجرحى والمصابين، تدعو السلطات الثلاث الى التعامل الجدي والفوري مع هذا الملف الحساس بعيدا عن التسييس، بما يحقق العدالة وينصف الجميع، ولا يغيب البعد الانساني، خدمة للصالح العام.
بغداد في 20 أيلول 2011