بيان للفعاليات الكلدو اشورية السريانية في السويد حول الجرائم ضد المسيحيين
17/06/2007نركال كيت /
تصاعدت وتيرة ألأرهاب في الآونة ألأخيرة ضد أبناء شعبنا المسيحي من ألآشوريين الكلدان السريان وألأرمن وأصبح ألأختطاف والقتل والتهجير من ألأمور اليومية التي يتعرضون لها من قبل المجموعات ألأرهابية وقوى الظلام الفاشية التي تمارسها ضدهم , متخذة من الدين ألأسلامي وسيلة لتنفيذ تلك الجرائم البشعة بحق أطياف عريقة في أنتمائها لهذا الوطن منذ آلاف السنين مما أدى ألى أخلاء أحياء ومناطق بأكملها منهم وهم المعروفون بوطنيتهم الصادقة ووفائهم المفعم بالمحبة لأخوتهم من أبناء الشعب العراقي من العرب وألأكراد والتركمان والصابئة وأليزيديين والشبك .
أن ألتقارير الواردة حول وضعهم الحالي مخيفة وتدل على عنف منظم هدفه الوحيد هو أجبارهم على ألرحيل أو القضاء عليهم من خلال ألضغط عليهم عنوة على أعتناق ألأسلام أو دفع الجزية أو ألقتل .
وألأمثلة كثيرة منها تفجير الكنائس , خطف وأغتيال قادة سياسيين ودينيين , أغتصاب راهبات , أجبار النساء المسيحييات في بغداد والموصل على أرتداء الحجاب , وقبلها ما جرى في أنتخابات البرلمان من أختفاء أصوات 40000 من أصوات الناخبين ألآشوريين الكلدان السريان في سهل نينوى دون أتخاذ أية أجراءات .
أن ما يجري الآن يمكن مقارنته بأحداث الحرب العالمية الأولى حيث تعرض نصف مليون من أبناء شعبنا للأبادة على أيدي الدولة التركية والعشائر الكردية بدون أي رد فعل من المجتمع الدولي الذي وقف ساكتا متفرجا عاجزا عن حمايتهم .
في الحرب العراقية ألأيرانية كان عدد المسيحيين في العراق يقدر بمليونين نسمة وقد تقلص في الوقت الحاضر الى 800000 واللاجئين منهم يفوق بأضعاف نسبتهم السكانية يعيشون ظروفا صعبة وقاسية جدا في الدول المجاورة وهم الذين كانو يأملون بعد سقوط النظام الدكتاتوري بالحرية والحصول على حقوقهم والتمتع بنوع من ألأدارة الذاتية في مناطق تواجدهم كسهل نينوى ذات ألأغلبية ( المسيحية ) وغيرها من المناطق , ولكن حصل العكس فلم ينل مشروعهم أي دعم سياسي أو أقتصادي من أية جهة دولية أو محلية وقد تحول طموحهم في تقرير مصيرهم بأيديهم وعلى أراضيهم التأريخية الى كابوس مريع يعيشه هذا الشعب المنكوب الذي أصبح ضحية جناية كبرى أقترفتها وتقترفها قوى ألأسلام السياسي مع سلطة ألأحتلال وحكومة المحاصصة البغيضة المسؤولة عن حماية الشعب العراقي التي تقف هي ألأخرى عاجزة عن عمل شيء لأيقاف النزيف البشري المهاجر من وطنه .
أننا نناشد الحكومة السويدية والمجتمع الدولي والرأي العام العالمي بالنظر وتسليط الضوء على محنة المسيحيين في الوطن من ( ألآشوريين الكلدان السريان ) وأخواننا ألأرمن , وكذلك قوات التحاف والحكومة العراقية بتحمل مسؤوليتها لأيقاف عمليات القتل والتهجير وألأعتداء على حقوق وحريات شعبنا ( ألمسيحي ) ونطالب بمساندتهم وألأعتراف بحقوقهم المشروعة في وطنهم ألأم وأيجاد منطقة آمنة لهم فيه تدار أداريا من قبلهم ليعيشوا بحرية وكرامة وسلام ..
كذلك نناشد السلطات السويدية منح حق اللجوء لهم لحين أستقرار الأوضاع وأستتباب ألأمن في وطننا الجريح العراق .
ألمؤسسات ألقومية وألدينية والتنظيمات السياسية العاملة في كوتنبيرغ السويدية .....
ـــ كنيسة مار كَبرييل للسريان ألأرثوذوكس .
ـــ كنيسة مار ملكي للسريان ألأرثوذوكس .
ـــ كنيسة المشرق الرسولية .
ـــ الكنيسة الكلدانية .
ـــ كنيسة ألمشرق ألآشورية ألقديمة .
ـــ ألمنظمة الديمقراطية ألآشورية .
ـــ ألحركة ألديمقراطية ألآشورية .
ـــ أتحاد ألأندية ألآشورية .
ـــ ألجمعية ألآشورية في فسترا فرولاندا .
ـــ ألجمعية ألآشورية في بيريخون .
ـــ ألنادي ألاشوري الرياضي .
ـــ نادي حمورابي .
ـــ نادي آشور بانيبال .
ـــ نادي عشتار .
ـــ أللجنة ألخيرية ألاشورية .
ـــ منظمة كاريتاس .
ـــ مركز بيت نهرين ألثقافي .
وغيرها من المؤسسات العراقية والسويدية .