بيان لمنظمة حمورابي بشان جرائم داعش في استباحتها لبلدات و قرى آشورية في سوريا
بيان لمنظمة حمورابي بشان جرائم داعش في استباحتها لبلدات و قرى آشورية في سوريا
تثير الجرائم النكراء التي ترتكبها عصابات داعش في غزوها للقرى و البلدات الآشورية في سوريا الكثير من التساؤلات والغصة، بفعل تمادي هذه العصابات في احتلالها لتلك المناطق على الرغم من استمرار التحالف الدولي في قصف مواقعهم. إن من أهم الأسئلة المثارة، كيف يمكن لداعش أن تتمدد بهذه السهولة في قرى تل هرمز و تل شميران و بقية بلدات وقرى الخابور السوري ، و تحتل و تقتل و تختطف و تستبيح البيوت و الكنائس و تدمر المعالم دون إن تكون هناك كوابح عسكرية قادرة على منعها من تحقيق هذه المآرب الوحشية البشعة، في الوقت الذي تواصل فيه طائرات التحالف الدولي طلعاتها الهجومية وفق الصياغات المعلنة .
إن ما يحصل ضد القرى الآشورية و المسيحية السورية هذه الأيام يدل دلالة واضحة على إن ما قامت به الجهات الدولية لتدمير مرتكزات و قواعد داعش ما زال دون المستوى الجدي، و إن قائمة الأبرياء الضحايا نتيجة هذه الجرائم ستطول خاصة و إن الإرهابيين يواصلون اختطاف الرجال و الأطفال و النساء و اقتيادهم إلى جهات مجهولة و استباحة كل حقوقهم
إن منظمة حمورابي لحقوق الانسان، وهي تدين هذه الجرائم، فإنها ترى بأنه لا يمكن لداعش أن تتوقف عن جرائمها بعبارات الشجب و الإدانة و الاستنكار، إذ لابد من فعل عسكري قاطع يوجه ضربة قاصمة لهؤلاء الإرهابيين و يضع حدا لاستكبارهم و استباحتهم و تدميرهم للبلدات و القرى الآشورية .
إن الوضع الحالي يتطلب أن تتظافر كل الجهود العسكرية و السياسية و الإعلامية و العشائرية و كذلك أن يكون هناك موقف أكثر عزيمة و إصرار عند الجهات التي تقاتل هؤلاء الإرهابيين
منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
27/2/2015
بغداد