Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

بيان مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث ينعي فيه رحيل آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (رضوان الله عليه)

07/06/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/
اصدر مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث بيانا ينعي فيه رحيل آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (رضوان الله عليه)، وفيما يلي نص البيان:

(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)) (الفجر).

بمزيد من الحزن والأسى، تلقينا نبأ رحيل العالم الرباني والفقيه الورع آية الله المجاهد السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي "رضوان الله عليه" لقد آلمنا رحيله أشد ألم، وفقدت الأمة الإسلامية، ومدرسة أهل البيت "ع" رافدا ثريا من روافد العلم والعطاء، وينبوعا من ينابيع الهداية والمعرفة، وبرحيله ثلم للدين ثلمة، لا تسد الى يوم القيامة، فالأرض تنقص بفقد من هو أساس لها، ومن أوتادها، وهم علماء الدين، وحملة الرسالة، قال سبحانه وتعالى (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (41)) (الرعد).
لقد عرفته الأمة مفكراً ومؤلفاً، وخطيباً ومحدثاً، وعالما وعلما بارزا من أعلام الصحوة الإسلامية المعاصرة. كما كان "رحمه الله" بالقدر ذاته، رجل الأخلاق والقيم والمبادئ، وصاحب الحق والمدافع عن مظلومي العالم، عملا بمبدأ الإنسانية، وسيرا على نهج أجداده وآبائه الطاهرين.
وبهذا المصاب الجلل، نتقدم إلى مولانا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف)، والى سماحة المرجع الكبير آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي(دام ظله)، والى آية الله السيد مرتضى الشيرازي والى جميع المؤمنين في العالم الإسلامي، بأحر التعازي، سائلين المولى "عز وجل" أن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والشهداء والصديقين والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.
فسلاما عليك يوم ولدت، ويوم ارتحلت عن هذه الدنيا، ويوم تبعث حيا.
وإنا لله وإنا اليه راجعون

مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث
العراق-كربلاء المقدسة
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
هل يعاد التصويت على الدستور العراقي ؟ في ظل الحالات المأساوية التي مرّ ويمر بها العراق ، لابد من وعي وطني جديد للعراقيين كلهم من دون استثناء ، فثمة دور منظمات المجتمع المدني في العراق الحديث توفرت للعراقيين خلال الأعوام ( 1908 - 1911 ) فرصة للتعبير عن آرائهم ومطاليبهم السياسية من خلال النواب العراقيين في البرلمان العثماني الذي تأسس سنة 1908 ، وفي القرن ال19 إرتبط العراق بالسوق العالمية بمجيئ الاستعمار البريطاني مما نتج في ظهور التضامن بين فئ ولاية الفقيه إلى أين ؟ لمقال المهم الذي كتبه الأخ الدكتور عبد الخالق حسين تحت عنوان "هل هي بداية لحكم ولاية الفقيه في العراق؟" ونشره على الموقع الإلكتروني إيلاف بتاريخ 3/10/2006, كما نشر في مواقع أخرى عديدة, تضمن ثلاث أفكار جوهرية مخاطر تهديد الحقوق المدنية والسياسية الضغوطات على الحريات السياسية والمدينة موضوعة لا ينبغي السكوت عنها في كل الأحوال، فهي تقع ضمن الحقوق الأساسية للمواطن التي كفلها الدستور العراقي. فقد كان تغيبيها من قبل
Side Adv1 Side Adv2