بيان من جمعية ألسلا م ألكوردستانية :لا للرسوم الكاريكاتورية ..... لا للعنف وحرق ألسفارت وألآعلام
10/02/2006إيماناً منا بحقوق ألإنسان وألسلام وألحوار ألسلمي وألتعايش بسلام بين ألآفراد ألشعوب وألآديان وألحضارات نعلن موقفنا من ألآحداث ألجارية :-
1- ندين كل ألآعمال ألتي أدت إلىألإِساءة إلى ألنبي محمد (ص) من ألرسوم ألكاريكاتورية ألتي تم نشرها في ألعديد من ألصحف ألآوروبية ونساند ألحرية ألتي لاتكن على حساب ألآخرين .
2- ندين كافة أعمال ألعنف وألهجمات وحرق أعلام ورموز ألدولتين ألنرويجية وألدنماركية في سوريا ولبنان وإيران وفلسطين وغيرها من ألآماكن في ألعالم وندعوا ألجميع ألى ألهدوء وألتريث وألشعور بألمسؤولية وتفادي ألمخاطر ألكبيرة وألخطيرة ألتي قد تؤدي أليها مثل هده ألآعمال.
3- نؤمن أيماناَ كاملاَ بحرية ألإِنسان فى ألفكر وألمعتقد وحرية ألتعبير وفي نفس ألوقت يجب على كل ألآطراف إحترام مشاعر ومعتقدات ألآخرين طالما كانت معتقدات إنسانية وشرعية ومثبتة في ألقوانين ألدولية . ولايجوز ألآهانة أوألإستانه بمعتقدات ومقدسات ألآخرين تحت شعار حرية ألتعبير فحدود ألحرية هي أن لاتكون على حساب حرية ألآخرين .
4-أليوم نحن بحاجة ألى حوار سلمي بين ألحضارات وليس تصادم وحروب بين ألحضارات وألتعبير وألتضاهر ألسلمي وألإدانة وألحوار ألسلمي وألديمقراطي هو ألسبيل ألوحيد للحل ومايجري من أفعال وردود أفعال ليست في مصلحة أحد وألوضع خطير وستكون ألنتائج سلبية أكثر من مجرد فعل ورد فعل عابر .
6- ندعو كافة ألأطراف مسلمين ومسحين من ألشرق وألغرب وخاصة ألنرويج وألدنيمارك وألدول ألإسلامية وخاصة ألشرق ألآوسط ألى نبذ ألعنف وألبدء بحوار سلمي وحضاري بعيد عن ألعنف وألحقد وألكراهية .
7- ندعوا كافة ألكوردستانين وخاصةً أعضاء نا وأ صدقاءونا وكل محبى ألسلام وألحرية ألى عدم ألمشاركة فى ألآعمال ألغير قانونية ونبذ ألعنف وعدم ألإنجرار وراء ألشعارت ألمزيفة تحت يافطات مخادعة وذوا نيات سيئة وألتي زادت وستزيد ألوضع سوءاً وندعوا للحيطة وألحذر وألإبتعاد عن ألمشاحنات وألمناقشات ألشديدة حول هذا ألموضوع وعدم ألإخلال بقوانين ألدول ألآوروبية ألتي تعيشون فيها وألقيام بدورِ إيجابي فى ألتهدئة وإختيار ألوسائل ألسلمية وألسبل ألآكثر ديمقراطية أينما كنتم فنحن شعب يعشق ألحرية وألسلام وألديمقراطية ونناضل من أجلهما.
8- أليوم واجب على كل من يؤمن بألديمقراطية وألسلام وألحرية ألعمل من أجل ألسلام ورص ألصفوف من أجل ألتهدئة وبث روح ألتسامح وألمحبة وألعيش بسلام وأمان وعدم ألآعتداء على حريات ومقدسات ألآخرين وأللإلتزام بالقوانين ألدولية وقوانين حقوق ألإنسان .