Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تايم : قائد عراقي يقول ان الغارة الامريكية لم تستهدف مسجدا

30/03/2006

واشنطن (رويترز) - نقلت مجلة تايم الامريكية عن قائد عسكري عراقي قاد غارة في مطلع الاسبوع مع قوات امريكية خاصة قوله ان هدف الغارة كان مجمعا مكتبيا تستخدمه ميليشيا في العاصمة بغداد وليس مسجدا مؤكدا رواية الجيش الامريكي بشأن ما حدث.

وقالت المجلة ان رهينة اطلق سراحه خلال العملية دعم ايضا رواية الجيش الامريكي عن الهجوم التي تضاربت مع تصريحات بعض المسؤولين الشيعة والسكان الذين قالوا ان قوات أمريكية وعراقية استهدفت مسجدا شيعيا وقتلت 16 مصليا عزل خلال غارة يوم الاحد.

واكد الجيش الامريكي أن الغارة استهدفت مجمعا مكتبيا وأن من وصفوا الغارة بأنها مذبحة زيفوا الادلة بعد أن نقلوا جثث مسلحين قتلوا في معركة مع القوات العراقية.

ونسبت تايم الى قائد في القوات العراقية الخاصة لم تذكر اسمه قوله "لم نعثر على مسجد.. قتلنا فقط رجالا مسلحين اطلقوا علينا النار."

واضاف الضابط العراقي للمجلة بأن رجاله لم يعثروا على سجاجيد للصلاة او مصاحف أو أي من الاشياء التي تكون موجودة عادة في المساجد لكنهم عثروا على ادوات تعذيب شملت مثاقب واسلاكا كهربائية وغيرها من الادوات.

ونقل عن الضابط قوله "كان مكانا يستخدمه حزب سياسي..وكانت الغرف الاخرى عبارة عن مكاتب."

وتابع أن جنوده ضبطوا أسلحة ومواد لصنع قنابل وادلة أخرى اثبتت أن الموقع يستخدم من قبل ميليشيا مسلحة. واضاف ان الادلة أشارت الى أن بعض افراد الميليشيا لهم صلات بقوات امنية وان بعضا اخر مرتبط بعصابة خطف سيئة السمعة.

ووفقا لرواية القائد العراقي فان الرهينة الذي اطلق سراحه قال ان خاطفيه اخبروه في باديء الامر انهم من قوات الامن التابعة لوزارة الداخلية.

وقال الرجل للمجلة ان خاطفيه ضربوه وعصبوا عينيه وانهم في لحظة معينة نزعوا العصابة عن عينيه بما يكفي ليرى اسلاكا كهربائية مكشوفة.

واخبر المجلة "قالوا انهم سيتعاطون المخدرات وسيبدأون في تعذيبي وأنهم سيفقدون صوابهم" اذا لم يحصلوا على فدية قدرها 20 الف دولار بحلول الصباح.

ووفقا لروايته فان الهجوم وقع بعد 12 ساعة من خطفه. واضاف أنه بعد توقف اطلاق النار أخذ ينادي بصوت عال على القوات الخاصة قائلا "أنا الرجل المخطوف.. أنا الرجل المخطوف."

وذكرت المجلة ان معصمي الرجل المخطوف بهما اثار القيد. وروى الرجل للمجلة القصة ذاتها التي رواها منقذوه بشأن مجمع بغداد الذي تضاربت حوله الروايات.

ونقلت عنه قوله "لم يكن دارا للعبادة."

وعندما سئل ان كان المجمع يخضع لسيطرة ميليشيا قال "لا أستطيع الاجابة لانني خائف. لست أنا فحسب بل ان جميع العراقيين خائفون." Opinions