تبلغ مدتها 12 ساعة , تسجيلات صوتيه لصدام تعيد فتح ملف أسلحة الدمار الشامل في العراق
09/02/2006ديوان العراقي-دبي : قام رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي فان بيتر هوكسترا بتسليم وكالة الاستخبارات الأمريكية أشرطة تسجيلية مدتها 12 ساعة يتحدث فيها الرئيس العراق المخلوع صدام حسين مع كبار مستشاريه حول قضايا عراقية بالغة الأهمية بما فيها موضوع أسلحة الدمار الشامل، وذلك بحسب ما ذكر جمال وير نائب هوكسترا.
وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية صباح اليوم 8-2- 2006، نقلا عن جمال وير، أن "هوكسترا يعتقد بأن التسجيلات ستلقي الضوء فيما إذا كان الرئيس العراقي المخلوع أخفى أسلحة غير تقليدية قبل إسقاط نظامه عام 2003".
ويضيف وير أن محللي أجهزة الاستخبارات الأمريكية أكدوا أن الصوت في الأشرطة التسجيلية هو للرئيس المخلوع صدام حسين.
وذكر جون لوفتس، المدعي الفيدرالي السابق الذي سلّم الأشرطة لرئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب هوكسترا، على موقعه الإلكتروني، أن هذه التسجيلات تعود للعام 2000.
وكشف لوفتس أنه بدوره تسلّم هذه الأشرطة من محلل سابق في الاستخبارات العسكرية الأمريكية، دون أن يوضح من أي جهة حصل هذا المحلل على أشرطته تلك.
وكانت صحفية "نيويورك صن" هي أول من كشف الأحد الماضي عن إخضاع هذه الأشرطة للتدقيق، ونقلت عن هوكسترا قوله إن البيت الأبيض يدعم جهوده في المضي قدما في تحقيقه حول هذه الأشرطة وأسلحة صدام.
وانتقد هوكسترا الاستخبارات الأمريكية وكيفية متابعتها لهذا الملف قائلا "أنا أحاول أن أعرف فيما إذا كانت استخبارات ما بعد حرب العراق هي على قدر سوء استخبارات ما قبل الحرب".
ونقلت "نيويورك تايمز" عن النائب الديمقراطية السيدة جين هيرمن قولها إنها سوف تستمع لهذه الأشرطة ولكنها ترفض كلام رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، مشددة على أن "اللجنة سوف تعيد فتح ملف أسلحة الدمار الشامل ولذلك يجب أن يكون هذا التحقيق بمشاركة الحزبين الجمهوري والديمقراطي ومبنيا على الحقائق وليس السياسة".
وكان وزير الدفاع الأمريكي أطلق تصريحات منذ أيام حول أسلحة نظام صدام قائلا إنه "لم يتم حتى الآن العثور على أسلحة الدمار الشامل ولكن تم اكتشاف أشياء مذهلة كالطائرات المدفونة ولا أعرف ماذا يمكن أن نجد في الأشهر القليلة القادمة".