تحالف سورايي يستذكر بألم الجريمة الإرهابية النكراء التي استهدفت طلبة من سهل نينوى في الثاني من أيار عام 2010
في مثل هذا اليوم الثاني من أيار عام 2010، أرتكب الإرهاب البغيض جريمة نكراء استهدفت قافلة سيارات الطلبة الذين كانوا متوجهين من مناطق سهل نينوى إلى جامعة الموصل وقد تسبب هذا الحادث الإرهابي باستشهاد وجرح عدد من طلبة تلك القافلة وبهذي المناسبة الحزينة التي ما زال الألم مخيماً هناك لا يجد تحالف سورايي الوطني من ما يسجله في هذا الحادث إلا تأكيده مجدداً انه سيظل أمينا على حياة ومستقبل شعب سورايي، والدفاع عن حقوقه وفي مقدمتها حق الحياة والكرامة والأمان، كما سيظل يطالب أيضا ويسعى بكل جهوده لان يكون للمكون المسيحي تأثيره في صياغة القرار الأمني الذي من شأنه إن يعزز السلام الاجتماعي ويديم نعمة الهدوء والاستقرار.
أن تحالف سورايي الوطني، وهو يستذكر هذه المناسبة لابد إن يشير بالجهود التضامنية الخيرة التي أضطلعت بها منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وكل الجهات الأخرى التي سارعت إلى دعم ونصرة العوائل التي تعرض أبنائها لهذا الحادث الأليم، كما يود ان يؤكد ويشيد بدور كادر تحالف سورايي والجهد الحيوي الذي بذله من اجل تأسيس صرح جامعة الحمدانية كمشروع جاد للتخفيف من معاناة طلبة سهل نينوى، وان التحالف إذ يثمن كل الجهود التي بذلت على هذا الطريق، يرى من منطلق حسه المبدئي، انه لابد إن يتواصل العمل من اجل تثبيت دعائم الاستقرار والثقة في مناطق سهل نينوى وفي كل المناطق الأخرى وان يبقى الجميع عند مستوى المسؤولية في تعزيز ثقافة الصمود للمكون المسيحي داخل وطنه العراق، فهذه هي الضمانة الأساسية لكل متطلبات الحياة والكرامة.