تحت شعار: معاً لمناهضة العنف ضد المرأة ، بنت الرافدين تعقد مؤتمراً موسعاً بحضور نخبة من اعضاء البرلمان العراقي والحكومة المحلية
07/10/2009شبكة اخبار نركال/NNN/
زهراء سعدي / زينب الشمري) ـ بنت الرافدين/
تحت شعار (معا لمناهضة العنف ضد المرأة) عقدت منظمة بنت الرافدين يوم السبت 3/10/2009 مؤتمراً موسعاً في ختام برنامجها التدريبي لتطوير المهارات القيادية على قاعة فندق ومطعم الاسراء السياحي في الحلة.
حضر المؤتمر 120 امرأة ممن شاركن بالبرنامج التدريبي اضافة الى اعضاء من البرلمان العراقي النائبان (ميسون الدملوجي ومفيد الجزائري) والحكومة المحلية في محافظة بابل (منصور المانع) والمستشار السياسي للامم المتحدة في بغداد (فليح سوادي)، وعضو هيئة امناء شبكة الاعلام العراقي (علي الشلاه)، كما شارك في المؤتمر الموسع نشطاء من المجتمع المدني والكادر التدريبي للبرنامج.
ابتدأ الحفل بتلاوة عطرة لآي من الذكر تلاها المحامي قاسم الفتلاوي مسؤول اللجنة القانونية في منظمة بنت الرافدين.
بعد ذلك رحبت السيدة علياء الانصاري مديرة منظمة بنت الرافدين بالضيوف، وتحدثت عن البرنامج ومفرداته وجدول اعماله، قائلة: البرنامج الذي نختتمه اليوم دام عامين في كل شهر احتضنت بنت الرافدين دورة واحدة استمرت ستة ايام استهدفنا من خلالها نخبة من نساء ورجال محافظة بابل من المركز والاقضية والنواحي، وحاولنا من خلال هذا البرنامج ان نكون جزءاً من عملية التغيير نحو الافضل ولاجل حياة فضلى، حيث ركزنا على الكثير من المفاهيم والرؤى في مواضيع متنوعة.
وحول حقوق الانسان والعنف الذي مازال مستمراً بوجه المرأة قالت: ونحن في الالفية الثالثة مازلنا نتحدث عن حقوق الانسان وعن الامم المتحدة والحكومة المنتخبة وعن ممثلينا في البرلمان، ماذا قدمنا للمرأة العراقية؟!
وتابعت: اجدني اشد الماً واكثر حزنا عندما اتحدث عن العنف ضد المرأة التي كرمتها السماء وكرمتها كل الاديان وتحاول بعض القوانين ان تكرمها وانا عندما اتحدث عن العنف ضد المرأة فأتحدث في حقيقة الامر عن غياب الحقوق .. عن هدر حقوق المرأة .. بعبارة اخرى عدم اعطائها حقوقها وهذا ما نريد ان نركز عليه الان.
وقالت: ما تسعى اليه منظمة بنت الرافدين في جميع نشاطاتها ان نخرج من اطار الشعارات وتبادل الابتسامات وعبارات الترحيب الى ايجاد حلول واقعية لجميع مشاكل هذا الانسان الرقيق.
واشارت الانصاري الى "نقطة مهمة جداً وهي ان الله سبحانه وتعالى عندما خلق البشر خلقهم من نفس واحدة اما الضلع والاعوجاج وشاوروهن وخالفوهن فهي من صنيعة الانسان .. هذا الانسان قد يكون ذكراً وقد يكون تاريخا او موروثاً ولكن هناك حقيقة قائمة وهي حديث عن الرسول (ص): (النساء شقائق الرجال)".
وتابعت: "اقسم عليكم كم مرة سمعتم بهذا الحديث؟!، فعندما يقول شقائق بكل معنى هذه الكلمة بكل ما تحمل من صفات نتمنى ان نجيد فهم هكذا احاديث وهكذا روايات، فنحن اما ان ندعي اننا مجتمع اسلامي فيجب ان نركن الى هكذا احاديث او ندعي اننا مجتمع غير اسلامي فعلينا ايضاً ان نتبع القوانين والموروثات والمواثيق الدولية فهي ايضاً تنادي بحقوق المرأة.. فعلينا ان نفكر مع انفسنا ولنضع النقاط على الحروف وننصف هذه الشريحة .. الام .. الاخت .. الزوجة .. البنت.
بعد ذلك تحدث النائب البرلماني الدكتور مفيد الجزائري قائلاً: فأقطاب العنف ضد النساء .. اقطاب التعامل المهين معكن والمؤذي هم (نحن) الرجال من يستهين .. ونحن من ينال من كرامتهن .. ونحن من يضربهن بل ويعذبهن ونحن من يستبيح احياناً حتى دمائهن العزيزة ونقترف الجريمة العظمى بحقهن.
واضاف: عندما اقول نحن الرجال فلا يعني طبعاً الجميع فهناك رجال يرفضون اي سلوك يحط من قدر المرأة ويسبب لها الاذى ويحرصون على معاملتها بالاحترام الذي تستحقه الا ان هؤلاء لا يشكلون الكثرة الغالبة في مجتمعنا وليسوا الا القلة القليلة ونحن الرجال في كثرتنا هذه لا تلدنا امهاتنا كارهين بالفطرة او مجبورين على التعامل معهن بعنف وقسوة انما البيئة الاجتماعية هي التي تكون رؤيتنا ومواقفنا من الاشياء في هذا العالم ومن مكونات المجتمع وبضمنها نصفنا الاخر شقائنا النساء .. البيئة التي نجد انفسنا في احضانها في البيت الذي نولد فيه وفي المدرسة التي نتعلم فيها ونتربى والشارع الذي ننشئ فيه ونتأثر به والتقاليد التي نتعلمها والثقافة التي نتبعها ..
وتابع: نحن نحتاج لمجتمعنا وقيمه وعاداته وثقافته ولكن يجب ان تكون تلك القيم التي تشجع على نبذ التمييز ضد المرأة والاستهانة بها وسلبها الحقوق الاساسية التي خصتها بها الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق.
وقال: مع الاسف ان بيئتنا الاجتماعية تحفز على العنف ضد المرأة، ولذلك تكون القضية هنا اصعب كثيراً وتحتاج الى وقت طويل جداً لمعالجتها، ولذلك لا بد من اعداد كل الوسائل المرحلية المتاحة مثل الوسائل التربوية والاعلامية والقانونية والثقافية وغيرها من وسائل التأثير على انفسنا وعلى الاخرين وكشف الوجه البشع للعنف ضد المرأة باعتباره ممارسة لا انسانية تحط من قدر من يمارسها قبل ان ينال من كرامة ضحاياها وهن نصفنا الثاني.
وشدد: يجب ان ننمي في انفسنا ومن حولنا وعلى اوسع نطاق ممكن الشعور بالخزي تجاه ممارسة العنف ضد النساء وتجاه من يقدمون على هذه الممارسة الكريهة والبشعة وبالخصوص الذين مازالوا يمارسون العنف ضد هذا الكائن اللطيف بل ويصرون عليه.
ثم تحدث المهندس فليح سوادي المستشار السياسي للامم المتحدة في بغداد قائلاً: يجب تثقيف الرجل قبل تثقيف المرأة لأن الظلم عادة يأتي من الرجل بالاضافة الى ظلم المجتمع، فالخطوة الاولى والتي تخص تثقيف الرجل يجب ان تنطلق باتجاهين الاتجاه الاول: هو يجب تصحيح الظلم الذي يقع باسم الدين وكذلك باسم العشيرة، اضافة الى ظلم المرأة لنفسها، وعليه يجب تثقيفها بثقافة الوعي وليست ثقافة المصطلحات، وأؤكد هنا على الثقافة الدينية تلك الثقافة التي لها العديد من الفوائد ومنها: ان الشخص يمارسها حتى يخلص نفسه من كل الخرافات الموجودة في الاديان ويأخذ الدين السليم ويكون هو مصلح اجتماعي ومن خلالها يعرف ثقافة المجتمع وكيف يتعامل معه، وكيف يتفاعل ويختلط مع الاخرين ويحترم ارائهم والقدرة على امتصاص التجربة الفاشلة وتحويلها الى رصيد ايجابي يستفيد منه في تجاربه اللاحقة.
وحول قيادة المرأة للمجتمع قال المستشار الاممي: نسمع باستمرار عن عملية انشطار للمنظمات النسوية وباعتقادي ان عملية الانشطار هذه فيها مناحي ايجابية عديدة منها، ان هناك امرأة في منظمة ما تجد في نفسها القدرة على ان تكون قيادية فاعلة في المجتمع وتكون منظمة خاصة بها لذلك تقوم بنفسها بتأسيس منظمة مجتمع مدني خاصة بها تمارسها من خلالها عملية قيادة المجتمع والتأثير فيه.
كما تحدث في المؤتمر الدكتور علي الشلاه عضو هيئة الامناء في شبكة الاعلام العراقي، حيث حيا الحاضرين تحية ادبية عطرت انسامها قاعة المؤتمر بالقول: صباح المسرة وصباح الحلة التي هي امرأة .. صباحكن جميعاً بخير .. صباح الرجال ايضاً ..
وتابع الشلاه: دائما نسمع عن وجود خصمان، صفات المرأة وقدراتها القيادية وصفات الرجل وقدراته القيادية والحقيقة اننا لو استمرينا بهذه الطريقة فإنن نؤكد ما نريد محاربته فهو منهج الايمان بافضلية النوع .. ويجب علينا ان نؤمن بافضلية الانسان المبدع بوصفه انسان سواء كان امرأة ام رجلاً، وهنا يجب ان نفكر بشكل مختلف، فالمرأة التي دائما نلهج بذكرها بأنها نصف المجتمع، لم تكن كذلك فحروب الطاغية المقبور صدام جعلت من المرأة تشكل ثلثي المجتمع ولا زال اداؤنا غير قادر عن التماشي مع هذه النسبة الضخمة من المجتمع.
وشدد الاعلامي العراقي على: تآمر المرأة على نفسها بدعمها اديولوجيات واتجاهات ورؤى لا تؤمن اصلاً بدفاعها عن نفسها خلال العمليات السياسية او الخطوات الاجتماعية او الادارية بدون ان تكون هناك مساومات على حقوقها وعلى مشاركتها في ادارة المجتمع.
واكد الشلاه: بعد 6 سنوات من العملية السياسية في العراق مازلنا بحاجة اكثر الى كوتا تثبت حقوق النساء، فأين هي ثقافة هذه السنوات الست .. مع الاسف فمازال الكثير من اعضاء مجلس النواب العراقي جزء اساسي من تغييب المرأة في القرار السياسي وفي القرار الاجتماعي عبر رؤية "ارفع يد مع رئيس القائمة".
بعد ذلك تحدثت النائبة البرلمانية ميسون الدملوجي مبتدئة حديثها بالشكر لمنظمة بنت الرافدين على تنفيذ هذا المؤتمر وعلى نشاطاتها الداعمة لحقوق المرأة، ثم قالت: اعتقد ان العملية السياسية في العراق لا تختلف كثيراً عن واقع حال المرأة في المجتمع ككل بمعنى اخر ان هاتين القضيتين لا ينفصلان عن بعضهما البعض، فالمرأة تعاني من تهميش على مستويات عديدة، واني استغرب عندما توجه ادانة الى المرأة نفسها، فالمرأة ومنذ ولادتها وهي تتعرض لانواع عديدة من العنف النفسي والجسدي.
وحول اليات النهوض بواقع المرأة قالت الدملوجي: يجب محاربة العنف ضد المرأة ابتداء من مجلس النواب والذي له دور كبير في التشريع القانوني اضافة الى الحكومة عبر تطبيقها لتشريعات البرلمان اضافة الى منظمات المجتمع المدني التي تلعب دورا كبيرا في هذا الموضوع، كما ان للاعلام دورا لا يستهان به في رفع مكانة المرأة وعدم الحط من مكانتها.
وحول وصول نساء غير فاعلات الى قاعة البرلمان في دورته السابقة وكيفية تجنب هذا ا لامر في الانتخابات البرلمانية القادمة، اكدت النائبة البرلمانية: نحن بحاجة الى حملة توعية كبيرة اثناء الانتخابات القادمة لدعم النساء الفاعلات في المجتمع من خلال القائمة المفتوحة، حيث يستطيع الناخب العراقي اعطاء صوته الى المرشحة الاكثر كفاءة والتي لها القدرة على تلبية الطموحات بما يتناسب وحاجة العراق للتنمية الكاملة والتي تعتبر المرأة جزءا مهما في عجلة التنمية هذه.
وقبل بدء اعمال ندوة مناهضة العنف ضد النساء القى الشاعر حسين الفنهراوي، عضو اللجنة الاعلامية في منظمة الرافدين، قصيدة من الشعر الشعبي بعنوان (المرأة) تحدث فيها عن اهمية المرأة ولا يمكن بأي حال من الاحوال استغناء الرجل عن نصفه الثاني.
بعد ذلك عقدت ندوة مناهضة العنف ضد النساء برئاسة مديرة منظمة بنت الرافدين علياء الانصاري وعضوية البرلمانية ميسون الدملوجي وعضوة الحكومة المحلية السابقة مقبولة جواد تايه تناولت مواضيع عديدة تتمحور جميعها حول العنف ضد المرأة والقوانين العراقية النافذة بهذا الشأن، حيث قالت المحامية تايه: يضم قاموسنا القانوني في العراق مفردات كثيرة تمنع العنف ضد المرأة، تلك القوانين التي تعتبر من القوانين الرصينة ليس على مستوى البلاد فحسب بل على مستوى الوطن العربي أجمع.
وتابعت: ما امتازت به هذه القوانين كونها جاءت نتيجة تلاقي الفكر الاسلامي مع القوانين الغربية في موضوعة العنف القاني الساري في المجتمع وبذلك شكلت تلك القوانين ثورة في التاريخ القانوني للمنطقة، ورغم ذلك ما تزال توجد ثغرات قانونية اهدرت الكثير من حقوق المرأة وعد مساواتها مع الرجل منها قانون الاحوال الشخصية المرقم 182 لعام 1959 في بعض مواده.
ثم عرضت السيدة علياء الانصاري نتائج دراسة قامت بها منظمة بنت الرافدين حول العنف الاسري الذي تتعرض له المرأة، حيث شملت الدراسة 66 من كلا الجنسين.
بعد ذلك تم تقسيم الحاضرات (القياديات) الى خمسة ورش عمل على النحو التالي:
1ـ ورشة الخريجات من ممثلات الاحزاب برئاسة النائبة ميسون الدملوجي.
2ـ وريشة الخريجات من ممثلات منظمات المجتمع المدني برئاسة الدكتور محمد عودة.
3ـ ورشة الخريجات من ممثلات دوائر الدولة برئاسة السيدة علياء الانصاري.
4ـ ورشة الخريجات من ممثلات الاقضية والنواحي برئاسة النائب مفيد الجزائري.
5ـ ورشة الخريجات من الناشطات المدنيات المستقلات برئاسة المحامي قاسم الفتلاوي.
كما اقيم على هامش المؤتمر معرض فني للفنانة خمائل محسن عرضت فيه لوحات فنية تتحدث عن المرأة العراقية.
وفي ختام المؤتمر الموسع قدمت النساء القياديات توصيات الى مجلس النواب والحكومة المحلية في بابل تتضمن مقترحات لوقف العنف ضد المرأة ودعم مسيرتها في قيادة المجتمع، منها:
ورشة عمل الاقضية والنواحي:
أ ـ لمناهضة الحرمان من التعليم:
1ـ تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في رفع الوعي والحد من تأثير العادات والتقاليد.
2ـ تفعيل دور الاعلام في نشر الوعي.
3ـ اعتماد التعليم الالزامي في المجتمع حتى الدراسة الاعدادية.
ب ـ لمناهضة الزواج المبكر:
1ـ التوعية الثقافية وتفعيل دور المنظمات غير الحكومية.
2ـ التمسك بسن الزواج المنصوص عليه في قانون الاحوال الشخصية.
ج ـ النظرة السيئة لخروج النساء والفتيات وعملهن في مجال المجتمع المدني:
1 ـ نشر الوعي الثقافي.
2ـ توضيح الدور السلبي للعادات والتقاليد.
3ـ تأكيد دور منظمات المجتمع المدني نفسها في هذا الاتجاه.
ورشة عمل الاحزاب
أـ نظرة المجتمع السلبية لانخراط المرأة في العمل السياسي:
1ـ رسم برنامج توعية متكامل يشمل المواد اللازمة لتفعيل البرنامج من خلال الحكومة ومنظمات المجتمع المدني.
2ـ تغيير النظرة النمطية في تقييم اداء المرأة في العمل السياسي ومنها فشل امرأة واحدة ينعكس على كل النساء.
3ـ دعم النساء الفاعلات والقياديات وتسليط الضوء على الشخصيات التاريخية.
4ـ تفعيل التعليم الالزامي ومعالجة ظاهرة التسرب من المدارس وجعل الثالث متوسط حداً ادنى.
ب ـ دعم حرية المرأة ومساواتها مع الرجل:
1ـ توعية اعضاء الاحزاب بأهمية دور المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.
2ـ توعية اعضاء الاحزاب بأهمية دور المرأة في العمل السياسي واشراكها في صنع القرار.
3ـ ضرورة دعم المرأة للمرأة في داخل الحزب وخارجه.
ورشة عمل النشطاء المدنيين
1ـ تحسين نظرة المجتمع الى خروج المرأة وعملها في المجتمع المدني.
2ـ دعم الاسرة لعمل المرأة خارج المنزل سوال زوجة او ام او بنت.
3ـ دعم المرأة لنظيرتها المرأة في حالة مواجهتها لاي نوع من انواع العنف.
ورشة عمل المنظمات
أ ـ دور المنظمات النسوية في مناهضة العنف ضد الاسرة:
1ـ طرح سياسة اعلامية للتعريف بدور مؤسسا المجتمع المدني في نشر ثقافة حقوق الانسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص والتعريف بالاتفاقيات الدولية.
2ـ ايجاد وسائل تعاون جادة بين الدول والمجتمع المدني للحد من ظاهرة العنف بتعديل او تغيير بعض القوانين التي تحد من قيمة المرأة.
3ـ تكثيف الدورات التي تدعم قضايا المرأة لكلا الجنسين وعقد مؤتمرات دورية لنبذ العنف.
4ـ اقامة اماكن خاصة بالنساء المعنفات وتوفير كوادر متخصصة في علم الاجتماع والنفس والاخلاق.
5ـ توفير فرص عمل لجعل النساء قادرات اقتصادياً وهذا يتم عن طريق التعاون بين الدولة والمجتمع المدني ودور المجتمع في تنمية المهارات المهنية للنساء.
6ـ رفع مستوى الوعي لدى المرأة (خاصة بالريف) لتعريفها بحقوقها.
ب ـ نظرة المجتع الى عمل المرأة في مجال المجتمع المدني:
1ـ طرح سياسة اعلامية للتعريف بدور منظمات المجتمع المدني بالنهضو بواقع المرأة وتصحيح الافكار الاجتماعية الخاطسة حول عمل هذه المنظمات.
2ـ تشكيل فرق جوالة من قبل منظمات المجتمع المدني المهتمة بقضايا المرأة في الاحياء السكنية لنشر ثقافة المجتمع المجتمع.
3ـ تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية وفتح ابواب المجتمع المدني لنشر حقوق المرأة.