تخصيص قطعتي أرض في سنجار والموصل لبناء دور واطئة الكلفة للنازحين العائدين
المصدر: شبكة رووداو الاعلامية
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، تخصيص قطعتي أرض في سنجار والموصل لبناء دور واطئة الكلفة للأسر العائدة من المخيمات.
الوزارة قالت في بيان الأربعاء (10 كانون الثاني 2024)، إنه تم "استحصال موافقة محافظ نينوى على تخصيص قطعتي أرض في سنجار والموصل لبناء دور واطئة الكلفة للأسر العائدة من المخيمات".
وجاء ذلك، بحسب البيان، استنادا إلى توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وخلال لقاء وزيرة الهجرة إيڨان فائق جابرو، بمحافظ نينوى عبد القادر الدخيل خلال زيارتها للمحافظة.
ولفت البيان إلى أنه تمت استحصال الموافقة على "تخصيص 50 دونما في قضاء سنجار و50 دونما أخرى في مدينة الموصل لبناء دور واطئة الكلفة للأسر العائدة من المخيمات تشجيعا للعودة الطوعية".
وفي 28 تشرين الثاني الماضي، نشرت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) تقريراً حول النزوح، العودة، تدهور البيئة، تغيّر المناخ، في العراق وإقليم كوردستان، تضمن إحصاءات حول أوضاع اللاجئين والنازحين.
الجزء الأول من التقرير، تضمن إحصاءات حول عدد العوائل التي نزحت من مناطقها بسبب أزمة المياه، الجفاف والتدهور البيئي في 12 محافظة عراقية، حيث نزحت 21 ألفاً و798 عائلة تتألف من 130 ألفاً و788 فرداً جراء تلك العوامل لغاية (15 أيلول 2023)، منها 9 آلاف و934 عائلة نزحت داخل محافظاتها وتشكل نسبة 49%. وتصدرت ذي قار المحافظات من حيث النزوح بـ 7 آلاف و890 عائلة، فيما حلت بغداد في المرتبة الأخيرة بـ 19 عائلة. وشكل سكان المدن نسبة 74% من مجموع النازحين.
المنظمة أوضحت أن النزوح طويل الأمد بات سمة الوضع بعد انتهاء الحرب مع داعش، حيث لا يزال هناك مليون و170 ألف مواطن نازح، جميعهم تقريباً تركوا مناطقهم منذ أكثر من 5 سنوات، مشيرة إلى أنه من الضروري والأساسي جداً تحسين الحلول الدائمة لمشكلة النزوح في العراق، عبر تحسين الظروف المعيشية التي تمكن النازحين من التحرك طوعاً نحو العودة.
الجزء الثاني من التقرير خصص لعودة النازحين الذين تركوا منازلهم بين عامي 2014 و2017، إلى سنجار وبيجي، حيث بيّن أن 5 آلاف و490 شخصاً على الأقل عادوا إلى القضاءين خلال الفترة من 1 نيسان لغاية 15 تشرين الأول 2023، 78% منهم عادوا إلى مناطق عاشوا فيها سابقاً، و22% نازحون عاشوا في محافظات دهوك، الموصل والسليمانية، 4 آلاف و441 عائلة في دهوك، و45 في السليمانية.