Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تذكار مار أبراهام مطران أربيل الشهيد

مار أبراهام مطران أربيل الشهيد: في زمن الاضطهاد الأربعيني كان مطران أربيل يوحنان قد زج في السجن، فاجتمع مسيحيي أربيل وانتخبوا خفية مار أبراهام خلفاً له ليدبر شوؤنهم الروحية. وعندما علم المجوس بذلك أرادوا قتله فهرب واختفى في قرية تلنياحا. وفي 5 شباط 345 ألقى الموهباط آذورفره حاكم أربيل القبض عليه، فعرضه على ضربات شديدة وعذابات فادحة ابتغاه أن يحمله على السجود للشمس، أما مار أبراهام فلم يزل ثابتاً في رأيه معتصماً بتعليم المسيحيين وهو وحده الحقيقي، وكان يصرخ قائلاً: " إنني أومن برب واحد لا إله إلا هو وحده، وله أسجد، وإياه أعبد، فلن أنبذ إيماني الحقيقي أبداً ". فقال له الحاكم: " أعمل يا شقي بما يأمرك الملك فتخلص ". فأجابه المطران: " إنني أسخر بك وبآلهتك، وأنبذ ملكك وأمره، لأنه يحاول أن يلقي سدول ضلاله على الحق المبين، ويهور بتكبره تواضعنا الجليل، لكنه فليعلم يقيناً أن تواضعنا لا يلبث من دون أن يرتفع فيطأ كبرياءه ". فاستشاط الحاكم غضباً وأمر أن يؤخذ رأسه بحد السيف. وكان استشهاده في اليوم الخامس من شهر شباط سنة 345. وتحتفل كنيسة المشرق بتذكار مار أبراهام مطران أربيل الشهيد في 5 شباط.



Opinions