تريث باتجاه الانبار والاندفاع نحو بغداد - هجوم وشيك علي الدورة والعامرية والاعظمية
07/06/2006 شبكة الديوان العراقي
بغداد ــ خالد طالب ــ أ. ف. ب
قرر الجيش الامريكي استخدام 1500 جندي من قواته التي استقدمت من الكويت الاسبوع الماضي وقيل وقتها انها ستستخدم لتعزيز أمن محافظة الانبار في عملية عسكرية جديدة ضد المسلحين في بغداد.
من جانبها كشفت مصادر عراقية وثيقة الاطلاع أمس ان الشرطة العراقية والقوات الامريكية تستعدان لتنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد المسلحين في بغداد تستهدف تمشيط أحياء الدورة والسيدية والعامرية والاعظمية. وقالت المصادر لـ (الزمان) في طبعتها الدولية ان المحمودية الواقعة في ضواحي بغداد ستكون مشمولة بالمداهمات . من جانبها اعلنت وزارة الدفاع العراقية امس بدء تطبيق خطة بغداد الامنية اعتبارا من الاربعاء المقبل بمساندة القوات المتعددة الجنسية العاملة في العراق. وقال اللواء عبد العزيز محمد مدير غرفة عمليات الوزارة في مؤتمر صحافي "سنبدأ اعتبارا من الرابع عشر من الشهر الحالي تنفيذ الخطة الامنية الجديدة المتعلقة ببغداد وضواحيها". واضاف ان "من الضروري جدا نزع السلاح من الجميع وابقائه بيد القوات الامنية فقط". وتساءل اللواء محمد "هل يمكن ان تصنع دولة قانون وهناك سلاح بيد اناس لا يعملون مع قوات الامن؟". وتابع "لذلك يجب نزع السلاح من كل المجموعات المسلحة من اجل قيام دولة القانون". ولم يشر عبد العزيز الي شمول المليشيات التابعة للاحزاب الدينية بالعملية. واكد محمد "مشاركة القوات المتعددة الجنسيات في دعم قواتنا الامنية اثناء تطبيق الخطة". كما كشف عن "وصول قوات اضافية قدمت من دولة الكويت سيكون لها دور في دعم تطبيق الخطة الامنية الجديدة". من جهته، اكد رئيس الوزراء نوري المالكي "لدينا خطط امنية علي المستوي القريب وخطط امنية علي المستوي البعيد". واضاف "علي المستوي القريب لدينا خطط في كيفية مواجهة وكسر شوكة الارهابيين حتي لا تستفحل وعلي المستوي البعيد لدينا خطط في كيفية فرض الامن في البلد خلال السنوات القادمة". واوضح المالكي انه "تم يوم امس الاول الانتهاء الكامل من تفاصيل خطة بغداد الامنية التي اخذت طريقها للاجهزة الامنية والقيادات المعنية". وتابع "ان شاء الله سنري نتائج هذه الخطة في الامد القريب". وكان سلام الزوبعي نائب رئيس الوزراء العراقي وزير الدفاع بالوكالة اعلن في 25 الشهر الماضي ان "الذين يتسببون بالفوضي (في بغداد)يعيشون ايامهم الاخيرة".
واوضح ان "هناك خطة امنية سريعة ليس من حقنا ان نكشف عنها وقد بانت بوادرها في بعض اماكن مدينة بغداد".