Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تزايد الإستنكار فى العراق لتفجيرات الكنائس في بغداد وكركوك

31/01/2006

بغداد-(أصوات العراق) إستنكرت هيئة علماء المسلمين فى العراق امس الإثنين، الإعتداءات الأخيرة على دور العبادة والكنائس فى بغداد وكركوك وإتهمت الجهات التى تقف وراء هذه الإعتداءات بأنها تستهدف وحدة العراق، كما أدان كل من الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية والأمين العام لحركة الوفاق الوطني العراقي واشرف قاضى الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة فى بغداد هذه الإعتداءات.

وقالت هيئة علماء المسلمين في بيان لها اليوم "إن هذه الاعمال الاجرامية تؤكد خطأ من كان يظن ان هذا هو الرد المناسب على ما ارتكبته الصحافة الدنماركية من إساءة بحق رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ". وحملت الهيئة "القوات الامريكية والحكومة الحالية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم لانها المسؤولة عن الملف الامني في البلاد".

واضاف البيان"إن هذه الخطايا يمارسها في العادة متطرفون، وتقف وراءها دوائر صهيونية معروفة، غرضها تعميق الهوة بين الاديان وايقاد نار الفتنة بين معتنقيها." مؤكدة أن "هذه الاساءة لاتمثل الرأي العام المسيحي في العالم".

وقال البيان"ان لدى العالم الاسلامي النظم الاخلاقية والتجربة التاريخية والحكمة التي تؤهله للرد على هذه الخطايا وامثالها ردا مناسبا بعيدا عن إراقة الدماء والاعتداء على دور تمارس فيها العبادة ليس الا". من جهته ،قال علاوي فى بيان له "نستنكر ونشجب بشدة استهداف الأبرياء ودور العبادة الآمنة في كل مكان، ونتقدم لذوي الضحايا ببالغ الحزن والاسى."

وأشار علاوى الى أن (الارهابيين) يقومون بزرع الدمار والخراب في ارجاء الوطن كافة، مستغلين الفراغ السياسي والامني الذي يعانيه العراق، ليسقط جراء ذلك العشرات ، من الضحايا كل يوم في هجمة شرسة تستهدف العراقيين والعراق.

واعتبر أن" الهجمة الشرسة الجبانه على عدد من الكنائس في بغداد وكركوك دليل واضح على جبن (الارهابيين) وفقدانهم لانسانيتهم." ودعا البيان كل القوى السياسية الى" تكثيف الجهود من أجل الاسراع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتي تمثل طموحات وآمال شعبنا بكل اطيافة لبسط الامن والاستقرار في كل ربوع العراق ولينعم اهله الصابرون الخيرون بالامن والازدهار ولتفعيل دور اجهزة الدولة لا سيما الامنية منها بعيدا عن الطائفية والحزبية والجهوية."

كما أدان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في بغداد اشرف قاضي الهجمات الارهابية التي استهدفت الكنائس في بغداد وكركوك يوم امس . وقال قاضي في بيان له "ان هذه الاعتداءات هي عمل يثير الغضب ويمكن ان يؤجج اعمال العنف الطائفية "داعيا السلطات العراقية والمسؤولين السياسيين الى "التزام ضمان امن المصلين والمحافظة على اماكن العبادة".

وفى الموصل، استنكر مجلس مطارنة محافظة نينوى اليوم التفجيرات التي استهدفت الكنائس في بغداد وكركوك، كما استنكر كل ما يمس الاديان وكرامة رموز الاسلام المقدسة.

وقد جاء هذا الاستنكار في تجمع للمطارنة والقساوسة في كنيسة مريم العذراء في منطقة الساعة الواقعة في الجانب الايمن من مدينة الموصل. ومن ناحيته ،قال مدير العلاقات والاعلام في محافظة نينوى لوكالة انباء(أصوات العراق ) المستقلة "ان على كل العراقيين ان يكونوا يدا واحدة في بناء حكومتهم الجديدة، وعليهم التصدي لجميع اصناف الارهاب والابتعاد عن بيوت الله وعن والرموز الدينية وعن كل مايسىء الى الاديان السماوية والرسل بسوء." Opinions