تصريح صادر عن المتحدثة الرسمية لكتلة (العراقية) ميسون الدملوجي حول الانتخابات المقبلة

02/03/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
بالرغم من توقيع ميثاق الشرف الانتخابي من قبل الكتل المتنفذة، الا اننا مازلنا نرصد حملات في التزوير والتسقيط تقترفها بعض الكتل الموقعة على الميثاق ضد الشخصيات الوطنية التي تقف بثبات ضد هذه الممارسات التي لا تتناسب وأخلاقيات العملية السياسية، ولا تليق بالتضحيات التي قدمها أبناء هذا الوطن في سبيل نيل الحرية والديمقراطية.
ولقد نص ميثاق الشرف الانتخابي على عدم استخدام موارد الدولة المالية والبشرية، واحترام المتنافسين لبعضهم، والابتعاد عن أساليب التشهير والتجريح، وتحريم الابتزاز السياسي والاحتراب والعنف. الا ان بعض الكتل ضربت الميثاق عرض الحائط، وتعاملت مع الناخب والكتل المتنافسة بطريقة تخلو من الشفافية والمسؤولية الوطنية.
ولايسع كتلة العراقية التي تؤمن بالتنافس الإنتخابي الشريف، إلا ان تستنكر مثل هذه الأساليب وتعتبرها دليلاً على فشل هؤلاء في إقناع الناخب، وإفلاس برامجهم الانتخابية داعين الى الالتزام بالمنافسة الموضوعية والابتعاد عن التشهير.
العراقية
بغداد في 1 آذار 2010

النائبة ميسون الدملوجي
الناطق الرسمي باسم كتلة العراقية


Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
وليّة غمّان أم حروب ديمقراطية ؟ كل ازمات العالم لها انفراج , وكل مشكلة لها حل, وكل جريمة لها مجرم ,وكل سرقة لها سارق, وكل دستور له قوانينه , وكل برلمان له نهايات آيلة لسجال.. (1) هو: أكياسُ وسائدكِ محشوةٌ بمناجل القطن هي: تنتظرُ بلوغكَ ذروة الكابوس هو: والحلم الجميل؟ اورفوار عراقنا الجديد ربما أهم تساؤل قد يطرحه أي إنسان على نفسه يلخص فيه عن حالة متقدمة من المعاناة الإنسانية والألم والمرارة التي يكابدها أي واحد منا هو "كم سنة استطيع البقاء فيها دون وطن ...؟" كم سنة سأتحمل الحياة كغريب لا يحق له شيء حتى لو وجب عليه كل شيء وهذه الحالة معروف الشهيد رحو أعطى بلا حدود صعق الشعب المسيحي في العراق، ومعه كافة محبي الحرية والسلام لِما آلت إليه نتيجة اختطاف رمزا من رموز الكنيسة في الموصل الذي جلّ عمله ينصب باتجاه المحبة والسلام، لأنه بالفعل كان رجل صلاة ورجل عطاء،
Side Adv2 Side Adv1