تضارب الأنباء حول خسائر مواجهات مسلحة جرت شمال الحلة
01/03/2007أصوات العراق/
تضاربت أرقام ضحايا المواجهات التي جرت صباح اليوم الخميس في منطقة الاسكندرية والتي كان طرفاها افراد من الشرطة العراقية ومسلحين.
وقالت مصادر الشرطة ان "قوة من شرطة حماية الكهرباء كانت توفر الحماية لعمال كانوا يقومون بتصليح ابراج وخطوط الضغط العالي في منطقة البحيرات في الاسكندرية عندما هاجمهم مسلحون مجهولون."
واضافت المصادر ان "مواجهات مسلحة عنيفة جرت بين الطرفين اضطرت قوة شرطة حماية الكهرباء الى طلب تعزيزات من مديرية شرطة الاسكندرية التي حضرت الى المكان واشتركت بالاشتباكات."
وقالت مصادر الشرطة العراقية ان "الاشتباكات اوقعت 8 قتلى و 11 جريحا من الطرفين."
لكن مصادر أخرى من المدينة قالت ان "شرطيين قتلا في المواجهات وان 11 شخصا اصيبوا بجروح اغلبهم من عمال الكهرباء."
وقال قائد شرطة بابل فى وقت سابق إن الإشتباكات التي وقعت اليوم الخميس بين مسلحين مجهولين والشرطة العراقية إنتهت بجرح مدنيين إثنين وأحد أفراد الشرطة ، نافيا ما أوردته بعض وسائل الإعلام حول سقوط عدد من القتلى والجرحى في الإشتباكات .
وأوضح قائد الشرطة الفريق قيس المعموري ،خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى قيادة شرطة بابل بعد ظهر اليوم ،أن إشتباكات "دارت بين مسلحين مجهولين وقوات من الشرطة العراقية ،إثر تعرض مفرزة من قوة حماية الكهرباء لهجوم من المسلحين في منطقة (مويلحة) التابعة لناحية الاسكندرية (50 كم) شمال الحلة."
وأضاف "إستغاث عناصر شرطة الكهرباء بشرطة بابل وقوات التحالف ،وسارعت الشرطة العراقية إلى مكان الإشتباكات... لكن المسلحين لاذوا بالفرار."
ونفى المعموري "ما أوردته بعض الوكالات ( الإعلامية) عن أرقام لقتلى وجرحى خلال الإشتباكات" ،موضحا أنها أسفرت عن "جرح إثنين من المدنيين تصادف وجودهما في المكان ،كما أصيب أحد أفراد الشرطة."
وكان مصدر في قيادة شرطة بابل قال في وقت سابق لـ ( أصوات العراق) إن مجموعات مسلحة "إشتبكت مع عناصر الشرطة المكلفين بحماية الكهرباء ،إثر ذهابهم صباح اليوم إلى منطقة (مويلحة) التابعة لناحية الأسكندرية لإخلاء إحدى العجلات الإختصاصية التي كانت عاطلة هناك."
وأوضح أن عناصر شرطة الكهرباء "طلبوا النجدة من قيادة شرطة بابل والقوات الأمريكية ،
وإنضمت القوات العراقية إلى الإشتباكات."
ولم يكشف المصدر عن موقف القوات الأمريكية من طلب النجدة .
وتقع مدينة الاسكندرية التي الجنوب من بغداد وعلى مسافة اربعين كيلو مترا وهي احدى المناطق التي عرفت في الفترة الماضية بمثلث الموت والتي تضم اضافة الى الاسكندرية اللطيفية واليوسفية.
وغالبا ماتشهد هذه المناطق اشتباكات مسلحة.