Skip to main content
تضارب تصريحات وقلق في المخيمات.. صيف آخر في رحلة النزوح Facebook Twitter YouTube Telegram

تضارب تصريحات وقلق في المخيمات.. صيف آخر في رحلة النزوح

المصدر: عراق اوبزيرفر

يبدو أن هناك عدم توافق بين التصريحات الرسمية والواقع فيما يتعلق بملف النزوح وعودة المهجّرين في العراق، فعلى الرغم من التصريحات المتكررة بشأن إغلاق مخيمات النازحين وعودتهم إلى مناطقهم، إلا أن الحقيقة في المخيمات لا تشي بذلك.

ولا يزال النازحون يعيشون في الخيم، التي تفتقر لسبل الراحة وتواجههم فيها مشاكل مع الطقس الحار في الصيف والبرد الشديد في الشتاء.

وقد اعتاد النازحون العراقيون على هذه الحالة منذ سنوات عديدة، فضلاً عن التصريحات والتعليقات المستمرة من قبل المسؤولين بشأن تسوية أوضاع مناطقهم وإعادة إعمارها وتهيئة مستلزمات العودة، ومع كل حكومة جديدة، يعود نفس السؤال حول حقيقة تحقيق حلم العودة إلى ديارهم.

وقد أعلنت وزيرة الهجرة، إيفان جابرو، مرارًا وتكرارًا في السنتين الماضيتين عن قرب إغلاق جميع مخيمات النازحين في المحافظات، باستثناء تلك التي تم إقامتها في إقليم كردستان. ومع ذلك، لم يتحقق هذا الإعلان في الواقع، بسبب التحديات التي تواجهها أو بسبب تهاون بعض المسؤولين في هذا الملف.

النزوح ما زال قائماً

ونقلت وسائل إعلام عن مسؤول في وزارة الهجرة، قوله: ” إن ملف النزوح لم ينته بعد بشكل كامل في أي محافظة من محافظات العراق، والنسب متفاوتة، حيث إن هناك مناطق في كل محافظة، ومنها ديالى، تخضع لسيطرة الفصائل المسلحة، وجرى فيها تغيير ديمغرافي وتمنع الفصائل العائلات من العودة إليها”، موضحا أن “وزارة الهجرة حرصت على حسم الملف من خلال لقاءات أجرتها مع مسؤولين وقيادات في الحشد الشعبي لتسهيل عودة النازحين إلى تلك المناطق، إلا أن تلك المحاولات لم تنجح”.

وشدد المسؤول الحكومي الذي رفض الكشف عن اسمه، على أن “الحديث عن حسم للملف في أي محافظة هو مغاير للحقائق على الأرض”، مؤكداً أن “الملف لا يمكن حسمه من دون تدخل حازم من قبل الحكومة وإخراج الفصائل من المناطق الخاضعة لسيطرتها”.

ويرى مختصون إن ملف النزوح يشتبك بأسبابه ويتعقد بين المحافظات، لكن النتيجة هي نفسها، ما يستدعي إطلاق حملة واسعة لإنهاء ملف النزوح وإعادة العائلات إلى منازلها، بعد جهود حكومية لتهيئة الأوضاع وتحقيق الاستقرار، وإعادة الأمن الذي فقد، بالإضافة إلى إعادة الإعمار وتقديم التعويضات للنازحين، وذلك لجعلهم قادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

ضمن الحماية الاجتماعية

وخلال مساعيها للتخفيف من آثار النزوح، سعت السلطات المعنية إلى تسجيل الكثير من النازحين ضمن برنامج الحماية الاجتماعية. ومع ذلك، يواجه هذا المشروع تحديات أخرى بسبب تعثر عمليات البحث التي تقوم بها وزارة العمل.

ويبقى حوالي 37 ألف نازح عراقي في المخيمات وفقًا للإحصاءات الرسمية السابقة. ولا يتم تضمين هذا الرقم للنازحين خارج المخيمات، الذين يفوق عددهم 750 ألفا، ويعيشون في مجمعات سكنية في العديد من المدن مثل أربيل والسليمانية، بالإضافة إلى بغداد والأنبار وغيرها.

ويتطلب الأمر جهوداً متكاملة من قبل الحكومة والمجتمع المحلي والمنظمات الدولية والمجتمع الدولي لإيجاد حلول شاملة لملف النزوح وضمان عودة النازحين إلى مناطقهم بشكل آمن وكريم.

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
حقوق الكلدان ليست ضد حقوق الآثوريين او السريان او... حبيب تومي/ يستخلص من الردود وبعض التعليقات بأنه ثمة هواجس مفادها ، بأن حقوق الكلدان إن تحققت ستكون على حساب المكون الآشوري "أين يذهبون؟".. كيف يؤثر قرار إغلاق المخيمات على سكان سنجار؟ يجسد الوضع الذي يعشيه المعلم العراقي خالد (52 عاما) في قضاء سنجار بمحافظة نينوى شمالي العراق الوضع المتردي في القضاء، بينما تتجه الحكومة العراقية إلى إغلاق مخيمات كردستان ما يجبر العديد من سكان سنجار على العودة لمناطقهم في غياب الخدمات. الجفاف يجتاح أهوار العراق.. انعدام تام للتنوع الإحيائي في الجفاف يجتاح أهوار العراق.. انعدام تام للتنوع الإحيائي في "العودة" سجَّلت مديرية بيئة محافظة ميسان، جنوبي العراق، جفاف "هور العودة" بنسبة 100 بالمائة، بسبب أزمة شح المياه التي يعاني منها البلد منذ عدة سنوات، ووسط تحذيرات من اتساع الجفاف ليشمل أهواراً أخرى، دعت المديرية الحكومة والجهات المسؤولة لإيجاد حلول ومعالجات عاجلة. اقتراح تركي يوحي لنا بالنشيد الوطني المناسب للعراق صائب خليل/ اقترحت تركيا على العراق أن يضع عائداته من النفط في البنوك التركية، لتقوم الحكومة التركية بتوزيعها على المركز وكردستان حسب
Side Adv2 Side Adv1