تعليقا على معلومات عن سبي وبيع 100 فتاة و امرأة ايزيدية على يد المسلحين الإرهابيين
عبرت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان وزيرة الهجرة و المهجرين الأسبق عن امتعاضها و حزنها الشديدين من المعلومات التي تواترت عن قيام مسلحين باختطاف أكثر من فتاة و امرأة أيزيدية من بلدتي زمار و سنجار تحت طائلة المصطلح المتخلف و المقيت و المعروف بالسبي و الذي يستخدمه هؤلاء الإرهابيين لتسويق أعمالهم الشنيعة
وقالت السيدة باسكال وردا ردا على سؤال مندوب شبكة نركال الإخبارية ، إن ما جرى في هذا الشأن و ما تبعه من معلومات عن بيع هذا العدد من النساء فالحادث يؤكد مجددا أي درك و وحشية و ظلامية و حقد و بدائية تلك التي تحكم منهج هؤلاء الإرهابيين
وأضافت رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن هذه الجريمة النكراء و الجرائم الأخرى التي ارتكبها الإرهابيون في الموصل و تلعفر و مدن و بلدات أخرى ضد المسيحيين و الشبك و التركمان و الأكراد ينبغي أن تكون حافزا للمواقف الأخلاقية و الإنسانية و السياسية و تجاوز مواقف الشجب و الإدانة إلى موقف ميداني تشارك فيه كل القوى العراقية و بدعم دولي من اجل وضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، لان استمرارها يمثل وصمة في جبين الإنسانية
وكانت معلومات قد أفادت إن المسلحين أقاموا سوقا لبيع الفتيات و النساء من(المسيحيات و الايزيديات و التركمانيات و الشبكيات) في الموصل، كما قاموا ببيع عدد منهن إلى تجار عرب و عرضوا عدد آخر منهن إلى البيع في سوق بمدينة الرقة في سوريا.