Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تقرير منظمة حمورابي عن حالة حقوق الاقليات في العراق لعام 2011

أصدرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان تقريرها السنوي عن حالة حقوق الانسان للاقليات في العراق لعام 2011، وقد كشف التقرير مدى توفر بيئة قانونية ملائمة لحماية الاقليات في العراق، ومدى وجود ضمانات تشريعية وقانونية تنظم حقوقهم، وقد اعتمد التقرير على منهج وصفي تحليلي وعلى المنهج القانوني، من خلال دراسة بعض المواد الدستورية والقوانين وتطبيقاتها، ومدى تكيفها مع عملية التحول الديمقراطي القائمة في البلد، وكذلك اعتمد التقرير على المعاينة والرصد الميداني واللقاءات والمقابلات الشخصية المباشرة، ومعلومات أعضاء ومؤازري المنظمة المنتشرين في عدد من المحافظات العراقية، وعلى الرسائل والشكاوى والبلاغات والمزاعم التي تلقتها المنظمة من مواطنيين عراقيين، وكذلك من بعض مؤسسات المجتمع المدني المعنية بحقوق الانسان والاقليات ووسائل اعلامها.

لقد تناول التقرير المواد الدستورية وبعض التشريعات العراقية وتطبيقاتها، والانتهاكات والاعتداءات التي تعرض لها ابناء الاقليات على العموم خلال عام 2011، وقد ركز التقرير بشكل أساسي على أوضاع المسيحيين وكذلك الايزديين والشبك، وعلى الحريات الدينية وممارسات التمييز، وملف الهجرة والعائدين الى الوطن وملف المفقودين والمختفين والمختطفين، ومسألة أفلات المجرمين من العقاب، وملف مصادرة الممتلكات وانتزاع الملكية وقرارات التغيير الديمغرافي، كما درس التقرير دور الحكومة العراقية وحكومة اقليم كردستان في تحقيق الحماية والعدالة وحظر التمييز وغيرها من المحاور.

وفي الختام أوضى التقرير بضرورة سن قوانين أو تعديل بعض القوانين لدعم وتعزيز حماية الاقليات، واللجوء الى اتباع سياسة التمييز الايجابي في المشاركة السياسية والتمثيل في مؤسسات الدولة، بموجب ماتوصي به الاعلانات والمواثيق الدولية لانصاف الاقليات، كما دعى التقرير الى حث الحكومة على الاهتمام بتطوير البنى التحتية في مناطق الاقليات، ورفع التجاوزات على قراهم، واعادة ممتلكاتهم واراضيهم المصدرة، واحترام حرياتهم الدينية وحقوقهم الثقافية واللغوية، وتشديد المحاسبة على الموظفين والمسؤولين الرسميين الذين يمارسون التمييز. وكما طالب التقرير دعم العائدين من المهاجرين والمهجرين من أبناء الاقليات واعادتهم الى وظائفهم وكلياتهم ومعاهدهم، وزيادة الاهتمام بملف المفقودين والمختفين من أبناء الاقليات، وتعويض عوائل وذوي ضحايا العنف والارهاب، ووقف ممارسات التضييق على السكان والحريات في المناطق المسماة بالمتنازع عليها.


- للاطلاع على التقرير والملاحق، يرجى الضغط على الروابط التالية:

- لتحميل التقرير والملاحق، يرجى الضغط بالزر الايمن للماوس على الرابط واختيار حفظ الملف بأسم:

- ملاحظة: التقرير والملاحق جميعها بصيغة ملفات (PDF).

 


- تقرير منظمة حمورابي لحقوق الانسان لعام 2011.

1- ملحق ( أ ) ضحايا الارهاب وأعمال العنف من المسيحيين -منذ عام 2003 - 2011.

2- ملحق ( ب ) ضحايا العمليات العسكرية الامريكية قبل 9 نيسان 2003.

3- ملحق ( ج ) قائمة باسماء حالات الاختطاف والاختفاء منذ عام 2003 - 2011.

4- ملحق ( ء ) تفجير كنائس ودور عبادة منذ عام 2003-2011.

5- ملحق ( هــ ) قائمة باسماء محاولات الاغتيال منذ عام 2033-2011.

6- ملحق ( و ) قائمة باسماء الجرحى والمصابين منذ عام 2003-2011.

7- ملحق (ز) اضرار واعتداءات منذ عام 2033-2011.

8- ملحق (ح) قائمة بأسماء المختفين والمفقودين في عمليات الأنفال من الآشوريين الكلدان عام 1988.

9- ملحق ( ط) قائمة باسماء القتلى من الايزديين لعام 2011.

10- ملحق ( ي) قائمة باسماء القتلى من الشبك لعام 2011.

11- ملحق (ك) قائمة باسماء المختفين والمفقودين منذ 2003-2011.

12- ملحق (ل) قائمة بحالات الانتحار لمواطنين ايزيديين لعام 2011.

 

 المصدر( منظمة حمورابي لحقوق الانسان).

 

Opinions
تقارير وبحوث اقرأ المزيد
العراق: انحسار ظاهرة تجمّع الشباب في الشوارع العراق: انحسار ظاهرة تجمّع الشباب في الشوارع رغم عفوية ظاهرة التجمعات الشبابية التي ظل العراقيون يعتبرونها "فسحة" تجمعهم، أو فرصة للقاء الجيران والأصدقاء، فإنها طالما تعرّضت إلى انتقادات نحو أصحاح بيئي شامل في محافظة البصرة • المياه المالحة والمعالجات الضعيقة أو المعدومة لهذه الظاهرة البيئية الخطيرة • أغلب الاجراءات التي أتخذت حتى الآن ليست اجراءات تحسبية وقائية وأنما ترقيعية حتمتها الظروف الاستثنائية • الخلل كبير والتنصل عن المسؤولية بألقاء التهم جزافا يعمق الكارثة • منظمة حمورابي لحقوق الانسان تقترح عدة اجراءات لمواجهة الظاهرة في قلب العاصفة: التدهور البيئي، وتغير المناخ، والنزوح في العراق في قلب العاصفة: التدهور البيئي، وتغير المناخ، والنزوح في العراق تُعَدُّ الهجرة بسبب تَغَيُّرْ المناخ مشكلة ناشئة وغير مفهومة تماماً. وأشارت التقارير الصادرة عن مركز مراقبة النزوح الداخلي إلى أن الكوارث والظروف الجوية القاسية تسببت في أكثر من 50% من عمليات النزوح الداخلي حول العالم خلال عام 2021 رغم انتصار العراق على الإرهاب... ما سر بقاء ملف رغم انتصار العراق على الإرهاب... ما سر بقاء ملف "النازحين" دون حلول حتى الآن؟ أعلن الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد خلال اجتماعه مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة عبد الله الدردري، أن ما يقرب من 600 ألف نازح يعيشون أوضاعاً بالغة الصعوبة في العراق، ولم يُقدم لهم شيء على أرض الواقع.
Side Adv1 Side Adv2