Skip to main content
تمكين المرأة في الموصل من خلال المهارات الفنية Facebook Twitter YouTube Telegram

تمكين المرأة في الموصل من خلال المهارات الفنية

المصدر: الموقع الرسمي لليونيسكو

في مدينة الموصل العراقية ، ترك الدمار الذي خلفه الصراع الطويل الأمد المواطنين في حالة من اليأس. دمرت منازل ومدارس وفقد آلاف الأشخاص وظائفهم. بدا المستقبل قاتماً بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المدينة.

جاء الأمل في شكل برنامج اليونسكو للتعليم والتدريب التقني والمهني الممول من الاتحاد الأوروبي كجزء من مشروع "إحياء المدن القديمة في الموصل والبصرة". أقرت اليونسكو بالحاجة إلى خلق فرص العمل والتدريب على المهارات في مناطق ما بعد الصراع ونفذت برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني لتوفير التعليم والتدريب للفئات الأكثر ضعفاً من الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمستقبل.

إحدى خريجات برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني ، امرأة شابة تُدعى غفران وعد عبد الوهاب ، فقدت منزلها في الصراع. التحقت بالبرنامج لتتعلم أعمال البناء بالطوب ، وتمكنت بسرعة من العثور على عمل في مشروع محلي. استخدمت أرباحها لإعادة بناء منزلها وإعالة أشقائها الصغار الذين ما زالوا في المدرسة.

قدم برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني في الموصل مجموعة من الدورات التي ركزت على قطاع البناء. جاء ذلك تقديرا لحقيقة أن الطلب على العمالة الماهرة في هذا القطاع مرتفع ، وقدمت دورات تدريبية بالشراكة مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومركز التدريب المهني في الموصل في أعمال الطوب والخرسانة والنجارة وتركيب السباكة التركيبات الكهربائية. تم تصميم الدورات لتكون عملية وتطبيقية ، مما يضمن أن المتدربين يمكنهم استخدام مهاراتهم المكتسبة حديثًا للعمل على الفور.

كان تأثير برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني ملحوظًا. تمكن الخريجون من العثور على وظائف في المجتمع المحلي ، حتى أن بعضهم بدأ أعمالهم الخاصة ، مما ساهم في النمو الاقتصادي للمنطقة. علاوة على ذلك ، أعطى البرنامج الأمل لمواطني الموصل ، ومنحهم الفرصة لإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.

كانت قصة نجاح غفران إحدى قصص نجاح برنامج التعليم والتدريب التقني والمهني في الموصل. لم يوفر البرنامج التدريب على المهارات الأساسية فحسب ، بل أعاد أيضًا الأمل والثقة إلى سكان المدينة.

Opinions