تنظيم القاعدة في العراق يتبنى مسؤولية اغتيال رئيس مجلس صحوة الأنبار ويتوعد بالمزيد
15/09/2007سوا/
أعلن تنظيم القاعدة في العراق مساء أمس الجمعة تبنيه مسؤوليةَِ اغتيال الزعيم العشائري في محافظة الأنبار الشيخ عبد الستار أبو ريشه.
وكان الشيخ أبو ريشه وهو رئيس مجلس صحوة الأنبار الذي يقاتل تنظيم القاعدة قد قتل الخميس مع ثلاثة من مرافقيه في انفجار قنبلة وضعت على جانب الطريق استهدفت موكبه قرب منزله في مدينة الرمادي.
وقد تبنى بيان نشر على شبكة الإنترنت مسؤولية عملية الإغتيال. ووجه البيان تهديدا مباشرا إلى زعماء العشائر الذين انضووا تحت لواء مجلس صحوة الأنبار لمقاتلة تنظيم القاعدة.
وقد شيع أهالي محافظة الأنبار أمس الجمعة جثمان أبو ريشه بحضور وزيري الدفاع والداخلية ومستشار الأمن الوطني موفق الربيعي. في السياق ذاته، طالب رئيس جبهة التوافق العراقية عدنان الدليمي الجمعة بتشكيل قيادة مشتركة من زعماء عشائر الأنبار لتتمكن من ملء الفراغ الذي كان يشغله رئيس مجلس صحوة الأنبار. وقال الدليمي إنه يتعين على الحكومة العراقية والقوات الأميركية إبداء اهتمام كاف من أجل تدارك الوضع في الوقت الحالي، مضيفا أن عليها العمل أيضا على إكمال رسالة الشيخ أبو ريشة.وأكد الدليمي أنه لا يمكن الإشارة بأصابع الاتهام إلى جهة واحدة، محملا الحكومة جزءا من المسؤولية قائلا إنه كان يفترض بها إحاطة أبو ريشة بسياج أمني يحول دون تعرضه لأي عمل إرهابي.
هذا وقد تعهد مجلس صحوة الأنبار الجمعة بالثأر لمقتل زعيمه الشيخ عبد الستار أبو ريشة، فيما أعلنت السلطات العراقية حالة الطوارئ والحداد العام في الرمادي مدة أسبوع. وقال أحمد أبو ريشة شقيق زعيم المجلس والذي تم انتخابه الخميس لخلافته إن "تنظيم القاعدة وراء هذه العملية ونؤكد على مواصلة المسيرة التي بدأها ونأخذ بثأره على الرغم من أنه أخذ بثأره في حياته منهم".