توقعات بمشاركة واسعة لناخبي الموصل بالانتخابات المحلية المقبلة
07/01/2009شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/
مع اقتراب موعد انتخابات مجالس المحافظات المقرر أجراؤها في ال 31 من شهر كانون الثاني الجاري , يتوقع المراقبون في محافظة نينوى وفي مدينة الموصل على وجه التحديد , مشاركة واسعة من قبل الناخبين على صناديق الاقتراع لاختيار مجلس المحافظة الجديد , املأ في إحداث تغيير نحو الأحسن على كافة الأصعدة الامنية والاقتصادية والخدمية , وتوقع مدير عام مكتب انتخابات نينوى عبدالخالق الدباغ , ان تكون المشاركة واسعة بالانتخابات القادمة نظرا للعدد الكبير من المواطنين الذين توجهوا إلى مراكز تحديث سجل الناخبين حيث بلغ عددهم بحدود نصف مليون وهو ما يشير إلى رغبتهم المشاركة بالانتخابات واختيار مجلس المحافظة الجديد, وأضاف الدباغ : بالنسبة لمكتبنا فإننا أكملنا كافة الاستعدادات الفنية لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر وفق التعليمات التي أصدرتها المفوضية العليا المستقلة لضمان سير انتخابات حرة ونزيهة تضمن المنافسة الشريفة بين كافة الكيانات والكتل السياسية المشاركة , ويرى الناشط السياسي امجد الحيالي , ان الانتخابات المحلية المقبلة ستشهد مشاركة كبيرة وغير مسبوقة من قبل الناخبين في نينوى وخصوصا في مدينة الموصل التي ستحدد الخارطة السياسية لمجلس المحافظة المقبل نظرا لثقلها السكاني الذي يبلغ أكثر من 60 بالمئة من عدد سكان المحافظة وأوضح بان رغبة الناخبين على التوجه الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم يأتي بسبب عجز مجلس المحافظة الحالي عن استثمار المبالغ الكبيرة التي خصصتها الحكومة المركزية في إنجاز المشاريع المطلوبة لإحداث نقلة نوعية على مستوى الخدمات التي عانى منها كثيرا المواطنون في المحافظة على مر السنوات الأربعة الماضية , بينما قال عدد من المواطنين, ان الانتخابات المقبلة ستكون مختلفة تماما عن كل الانتخابات التي جرت خلال السنوات الأخيرة من ناحية المشاركة , حيث يؤكد المواطن ( سعدخليل) بان هناك رغبة واسعة جدا لدى المواطن في مدينة الموصل على المشاركة بالانتخابات القادمة واختيار العناصر الكفوءة والمتمكنة التي باستطاعتها تقديم الأفضل للمحافظة على كافة المستويات في حين يتمنى المواطن ( نوار محمود ) , بان تلتزم الكيانات السياسية التي ستفوز بالانتخابات ببرامجها التي أعلنتها وان تعمل على تنفيذها وتنقذ المحافظة من الوضع المتردي الذي تمر به خصوصا على صعيد الخدمات وارتفاع نسبة البطالة وغيرها من الهموم التي مازالت تؤرق المواطن الموصلي .