Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

"ثأرالشهداء"تنتقل إلى تكريت وتفرض حظراًشاملاً في الصينية ومكافحةالإرهاب تفكّك شبكةللقاعدة جنوب بغداد

 أفاد مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين، أمس الأربعاء، بأن القوات الأمنية بدأت بتنفيذ عملية ( ثأر الشهداء) في مدينة تكريت، بفرض حظر شامل للتجوال في ناحية الصينية، شمالي المدينة. وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، ان "قوة مشتركة من الجيش والشرطة بدأت، صباح اليوم، بتنفيذ عملية أمنية  في مدينة تكريت، ضمن عملية (ثأر الشهداء) التي تنفذها القوات الأمنية في محافظات الأنبار وديالى وبغداد".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العملية بدأت بفرض حظر شامل للتجوال على الأشخاص والمركبات والدراجات النارية والهوائية في ناحية الصينية، غربي قضاء بيجي للبحث عن عناصر التنظيمات المسلحة".

وشهدت محافظة صلاح الدين، أمس الأربعاء، مقتل عنصر من الشرطة وإصابة ضابط كبير بانفجار عبوة ناسفة، استهدفت دوريات للشرطة لدى مرورها على الطريق العام في منطقة البوهيازع، شرقي تكريت.

إلى ذلك أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أمس ، أن قواته اعتقلت شبكة تنتمي لتنظيم القاعدة مكونة من 18 عنصرا، خلال عملية أمنية نفذتها جنوبي بغداد، فيما أكد أن الشبكة متورطة بأعمال مسلحة وتفخيخ سيارات ومهاجمة نقاط تفتيش أمنية. وقال المتحدث الرسمي باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح البدران، في حديث إلى (المدى برس)، ان "قوة من مكافحة الإرهاب نفذت، صباح اليوم، عملية دهم وتفتيش جنوبي بغداد، أسفرت عن اعتقال 18 من عناصر تنظيم القاعدة يشكلون شبكة مسلحة متورطة بأعمال مسلحة وتفخيخ سيارات ومهاجمة السيطرات الأمنية". وأضاف البدران أن العملية استندت إلى "معلومات استخبارية دقيقة"، مشيرا إلى أن "القوة نقلت المعتقلين إلى مركز أمني للتحقيق معهم".

وشهدت العاصمة بغداد، الأربعاء، مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين بانفجار عبوة ناسفة قرب محال للقصابة في حي الوردية التابع لقضاء المدائن، جنوبي بغداد، فيما قام مسلحون مجهولون يستقلون سيارة حديثة بتنفيذ هجوم بالأسلحة الرشاشة على سيارة قائد صحوة حي الزيتون في منطقة أبو غريب مما أسفر عن مقتله وإصابة ابن عمه الذي كان برفقته بجروح.

وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر في شركة نفط الشمال، أمس الأربعاء، بأن ضخ النفط العراقي إلى ميناء جيهان التركي توقف بعد تعرض الأنبوب لثلاث هجمات منسقة بعبوات ناسفة غرب كركوك، وجنوب الموصل، هي الأعنف منذ نحو شهرين، فيما أكد أن استئناف التصدير بحاجة إلى عدة أيام.

وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "الخط الناقل للنفط إلى ميناء جيهان التركي تعرض، منذ الساعة الواحدة بعد منتصف ليل أمس وحتى فجر اليوم، إلى ثلاثة تفجيرات بعبوات ناسفة الأول في قرية الذربان قرب منطقة الفتحة، والتفجيران الأخيران في ناحية الحضر ومنطقة البوجحش جنوب الموصل، مما أدى إلى توقف ضخ النفط بشكل نهائي".

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الملاكات الفنية ستقوم بإصلاح الخلل في منطقة الذربان"، مؤكدا في الوقت ذاته، أن "الأضرار التي لحقت في الأنبوب عند منطقة الحضر والبوجحش، يحتاج إصلاحها إلى عدة أيام".

يذكر أن هذه الاستهدافات الثلاث هي الأعنف للخطوط النفطية العراقية منذ شهرين، في وقت يؤكد خبراء أن توقف تدفق النفط ليوم واحد يؤدي إلى خسائر شركة نفط الشمال نحو مليوني دولار.

وكان مصدر مسؤول في شركة نفط الشمال العراقية قد أكد، السبت الماضي، أن الخط النفطي الناقل من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي لم يتعرض إلى أي عمل تخريبي، وفيما أشار إلى أن عمليات الإنتاج مستمرة من دون توقف، كشف عن تعرض الأنبوب إلى 35 هجوما خلال الشهرين الماضيين. وكانت وسائل إعلام قد نشرت، خبرا يؤكد تعرض الأنبوب الناقل للنفط من الحقول الشمالية إلى ميناء جيهان التركي إلى عمل تخريبي بعد تفجيره بعبوات ناسفة ما أدى إلى توقف التصدير.

وأعلن مصدر نفطي في شركة نفط الشمال، الأربعاء الماضي، عن استئناف عمليات ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي بعد توقف لمدة يوم واحد، بسبب عمل تخريبي في الأنبوب الناقل في الجزء الواقع بداخل تركيا. وتتعرض أنابيب النفط، خصوصا تلك التابعة لشركة نفط الشمال إلى التفجير بصورة دورية، لكن أنابيب النفط في مناطق الوسط والجنوب تتعرض لحرائق بين فترة وأخرى.

 

Opinions