Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

جبهة التوافق تدعم التحالف السياسي الجديد

11/12/2006

بغداد -( أصوات العراق)/
أعلن أعضاء بارزون في جبهة التوافق العراقية اليوم الإثنين دعمهم للتحالف السياسي الجديد المزمع تشكيله بين قوى سياسية عراقية ،مشترطين قدرته على حل المشكلة العراقية وتحقيق الثوابت الوطنية .
وتتشكل جبهة التوافق (سنية) التي تعد ثالث أكبر كتلة في البرلمان (44 مقعدا) من أربعة مكونات ،هي: مؤتمر أهل العراق برئاسة عدنان الدليمي ،ومجلس الحوار الوطني برئاسة خلف العليان ،والحزب الإسلامي برئاسة طارق الهاشمي ،والمستقلين.
وقال الدكتور عدنان الدليمي رئيس جبهة التوافق لوكالة أنباء ( أصوات العراق) المستقلة اليوم "نحن مع أي تحالف يحصل في البرلمان أو خارجه ولكننا نريد لهذا التحالف أن يكون تحالفا حقيقيا وله أثر في الساحة العراقية .أما أن تكون نداءات عاطفية غير مبينة على أسس عملية فلا أظن ذلك ينفع."
واضاف "نحن نبارك هذه الدعوة لكن نعتقد أنه يجب أن تكون نابعة من القلب وتتوفر فيها الشروط الحقيقية لتطبيق ما تخلص اليه هذه الكتلة."
وتابع الدليمي " العراق الان يهوى نحو الحرب الاهلية وأي شيء يؤدي الى تجنب هذه الحرب نحن نؤيده ومعه , البنى التحتية للعراق منهارة والامن منهار والتهجير القسري مستمر فيجب أن ينهض مجلس النواب ويعمل على تدارك هذه الامور كلها."
أما النائب طه اللهيبي من المستقلين في الجبهة فاعرب عن إعتقاده بأن " أي تحالف لن يحل المشكلة العراقية دون جلوس الحكومة مع الامريكان والمسلحين."
وقال " في تقديري أنه إذا لم تجلس الحكومة مع الامريكان والمسلحين من مختلف الاطراف سواء كانوا ميليشيات أو مقاومة فلن يكون حل للوضع العراقي حتى لو جلس السياسيون سنوات يتبادلون الابتسامات ", مضيفا " وأنظروا الى وضع أيرلندا الشمالية كمثال وكم حاولت بريطانيا واسكتلندا ولم تفلحا الا بعد الجلوس مع قادة المقاومة الايرلندية."
لكن اللهيبي أكد أنهم "كمستقلين مع أي تكتل وطني" ، غير أنه شدد على أن " هذا التكتل لن يحل مشكلة العراق."
أما عمر عبد الستار من الحزب الاسلامي فأشار الى أنهم يدرسون المبادرة بقوله "في السياسة لا يوجد أبيض أو أسود ونحن لا خطوط حمراء لدينا على هذا التشكيل أو ذاك بل نحن منفحتون بإتجاه مبادرة حقيقية وطنية تنقل البلد من الاصطفاف الطائفي الى الاصطفاف الوطني."
واضاف "وإذا وجدنا أنه يحقق أهداف التوافق والتوازن الوطني وحل الميليشيات ومحاربة الارهاب فنحن سنكون معه بشكل عملي وليس بشكل نظري."
وتابع " ونحن لا نريد أن نضيف جبهة على الجبهات وقائمة فاشلة الى القوائم فهذه المبادرة أو غيرها مطروحة ونحن سنرى أيا منها سيحقق ثوابتنا الوطنية والشرعية فسنكون معه."
وأشار عبد الستار الى أن مشروع التحالف مطروح من قبل تشكيل الحكومة الحالية وهو ما كان يسمى "جبهة الخلاص الوطني" ، مضيفا " كان لدينا تخفظات في وقتها على هذه الجبهة وبالتالي علق المشروع , والان ولكونه شهر المبادرات والتحركات الدولية والاقليمية تم طرح الموضوع مجددا وبعد جلسات المجلس السياسي للامن الوطني."
وكان رئيس مجلس النواب الدكتور محمود المشهداني قد رحب في جلسة أمس الاحد بتشكيل التحالف السياسي الجديد والذي من المقرر أن يضم المجلس الاعلى للثورة الإسلامية في العراق والحزبين الكرديين الرئيسيين (الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني) ، والحزب الإسلامي العراقي.
كما رحب سياسيون أكراد بالتحالف الجديد وتردد أن هناك محاولات وترتيبات لكي يضم حزب الدعوة الذي ينتمي اليه رئيس الوزراء نوري المالكي ،والقائمة العراقية برئاسة اياد علاوي. Opinions