Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

جريح

بقلم : شذى توما مرقوس
2006


أنتَ وطني .....
فيكَ كُلُ ما أُحِبُ ..... وأحببت
فيكَ طفولتي .....
وأهلي .....
وأصدقائي ....
والجيران .....
وكُلَ الذكريات ....
وكُلَ عُمري لحظةً .... ثُمَّ لحظة ...
يَصعُبُ عليّ رؤيتكَ جريحاً .....
تَصعُبُ على عينيّ
سيلانُ الدماء .....
تَتصدعُ رُوحي لآلآمك ودمائك...
وأُريدُ أن أُصدق .....
أن دجلةَ .... لا زالَ نهر ماءٍ
لا دماء.....
وأن الفُراتَ قد سقى عَذبَهُ ......
فأحيّا أَبناءهُ القتلى .... الأبرياء
حُروفُ أسمكَ ترمي النورَ في قلبي ...
فتتعافى كُلَ الجراح .....
ع ...... ر ..... ا ...... ق
عيني عليكَ ...... يا عُصفُورَ قلبي ....
رمشُ عيني ...... خيطُ جُرحِك .......
أملي وآلمي .... صوتُكَ يا حنّان .....
قلبي بُقعتك.......
فأبسط يدك يا جريح ....
أنّكَ هُنا تحيا ......
لا غيرَ مكان ....
بقلم : شذى توما مرقوس
2006 Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
المقبرة الجماعية لمذبحة صوريا الكلدانيـة سَـتـُفتح ؟ ومغالطات وزير الشهداء والمؤنفلين بحقها !! كما كتبنا في مقال سابق لمناسبة حصول الشماس , الكاتب والمؤرخ الكلداني كوركيس مردو على شهادة الدكتوراه الفخرية في بسبب الإنفلات الأمني .. بغداد تعيش ليلا طويلا بغداد-( أصوات العراق) رغم أن الساعة لم تتجاوز الثامنة مساء إلا أن الحركة في شوارع بغداد تكاد تكون معدومة إلا من بعض الأصوات البعيدة ،فكل شيء ينذر بوجوب العودة.. وعدم البقاء في الشارع حتى موعد بدء سريان قرار وزارة الداخلية بحظر التجوال من الساعة التاسعة السفير العراقي في السويد .. مهنية واعتدال إن أقصر الطرق لبلوغ الحقيقة هي تلك المتسمة بالأعتدال والتأني والحيادية ، فإذا كان انطلاقي من مصلحتي الشخصية ، كان علي ان اكيل التهم للسفارة والسفير على حد سواء ، إذ سافرت الى ستوكهولم من أوسلو لقضاء بعض الأعمال ، وقبل يوم من عودتي عرجت الى السفارة العرا رايس تبادلت كلمات مع متقي وتباحثت مع المعلم بدون «محاضرات» رايس تبادلت كلمات مع متقي وتباحثت مع المعلم بدون «محاضرات» الشرق الاوسط/ فيما تعهدت الدول المشاركة في المؤتمر الدولي حول العراق في منتجع شرم الشيخ بمصر أمس بخفض 30 مليار دولار من ديون العراق
Side Adv1 Side Adv2