جريمة نكراء أخرى يرتكبها الغزاة الإرهابيون الداعشيون في الموصل
جريمة نكراء أخرى يرتكبها الغزاة الإرهابيون الداعشيون في الموصل
·جرف و تدمير مقبرة و كنيسة ماركوركيس من أقدم بيوت الله هناك
·السيدة باسكال وردا استهداف الداعشيين لهذه الرموز الدينية تؤكد إنهم لا يعرفون الله
ارتكبت المجاميع الإرهابية الداعشية جريمة نكراء جديدة ضمن المسلسل الذي يهدف إلى القضاء على الهوية التاريخية لمدينة الموصل فقد جرفت جرارات هذه المجاميع المتوحشة المريضة جزءا مهما من أقدم المقابر المسيحية في المدينة و هي مقبرة دير مار كوركيس
كما دمرت أيضا الكنيسة المقامة هناك و التي تضم عدد من أضرحة رجال دين مسيحيين خدموا العراقيين و سكان هذه المدينة ومن الأجزاء التي دمرها الإرهابيون صليب هو الأكبر في الكنيسة و يمثل جدارا لها في إطلالة هندسية جميلة تدل على الروحية و الإيمان الكبيرين الذين تمثلهما هذه الكنيسة
و باني هذا العمل البربري الوحشي بعد سلسلة من الجرائم التي ارتكبها الإرهابيون مستهدفين متحف الموصل التاريخي و مدن نمرود و الحضر و خورسيباد التاريخية التي كانت عناوين عمرانية عظيمة للدولة الأشورية و تمثل أيضا رموزا على درجة من الأهمية للتراث الإنساني بشهادة منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة
و في إطار ذلك قالت السيدة باسكال وردا رئيسة منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن هذه النزعة التدميرية للغزاة الإرهابيين الداعشيين في مدينة الموصل و في سهل نينوى في تدمير و نسف و إزالة المعالم المسيحية العراقية هناك إنما تعبر أوضح تعبير عن بدائيتهم و بأنهم لا يعرفون الله و لا يقرون بالشرائع السماوية و إلا فان ما دمروه هي بيوت لله