Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

جمعة الذهب

القراءات الطقسية: القراءة الأولى: أعمال الرسل 3 / 1 _ 26 وكان بطرس ويوحنا صاعدين إلى . . القراءة الثانية: 1 قورنتس 12 / 28 _ 31 والذين أقامهم الله في الكنيسة . . . + 1 قورنتس 13 / 1 _ 13 لو تكلمت بلغات الناس والملائكة . القراءة الثالثة: لوقا 7 / 1 _ 23 ولما أتم جميع كلامه بمسمع من الشعب . . . جمعة الذهب: دعيت جمعة الذهب لأنها تحيي ذكرى المعجزة الأولى التي صنعها الرسولان بطرس ويوحنا حينما شفيا المقعد على عتبة باب هيكل أورشليم، وذلك إشارة إلى قول القديس بطرس للمقعد " ليس لي فضة ولا ذهب ولكني أعطيك ما عندي. باسم يسوع المسيح الناصري قم وامشي، وأمسكه بيده اليمنى وأنهضه " أعمال الرسل ( 3 : 6_7 ). وصعد بطرس ويوحنا معاً إلى الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة، وكان رجل أعرج من بطن أمه يحمل كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل، ليسال صدقة من الذين يدخلون الهيكل، فهذا لما رأى بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل سال ليأخذ صدقة. فتفرس فيه بطرس مع يوحنا وقال انظر إلينا، فلاحظاهما منتظراً أن يأخذ منهما شيئا، فقال بطرس ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فإياه أعطيك باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش، وامسكه بيده اليمنى وأقامه ففي الحال تشددت رجلاه و كعباه، فوثب ووقف وصار يمشي ودخل معهما إلى الهيكل وهو يمشي ويطفق يسبح الله، وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله. سميت بجمعة الذهب لأن فيها نتذكر أول أعجوبة قام بها التلاميذ، أعجوبة شفاء مقعد على يد بطرس ( أعمال 3: 1 ) .فالتلاميذ أداروا الحياة بعد صعود المسيح، وتقدموا في كسر الخبز واجتماعات الصلاة وجرت على أيديهم آيات كثيرة وضعتهم في الصف الأول. تتمثل مهمة الاثني عشر تلميذاً في الاشتراك بالعمل المسيحاني منذ أن كان يسوع معهم، إذ أرسلهم لإعلان البشرى السارة، ولم يميز بين رسالته الخاصة ورسالتهم، فالمهمة التي انتدبهم لها المسيح هي نفسها التي تسلمها المسيح من أبيه. فأنطلق الرسل إلى أربع جهات العالم يكرزون بالبشرى الجديدة، بشارة المسيح. لنحاول اقتفاء آثار هؤلاء الرجال ونطالع بتمعن الإنجيل ( يو 17: 2 – 21). إن تاريخ كنيستنا يتبع التلاميذ خطوة فخطوة وينظر كيف شهدوا للمسيح، ونراهم باحثين عن الرؤيا الصحيحة في ما هو المسيح داخل محيط المؤمنين. فهم بحق خير شهود للمسيح. وتصلي كنيسة المشرق في فرض ليل جمعة الذهب هذه الترتيلة: " أعجوبة غريبة فعل. الرسل في هيكل أورشليم. لمخلع من بطن أمه. باسم يسوع أمشي. دهش جموع الصالبين. الذين شاهدوا المعجزة. كيف مشى المخلع. ". وترتيلة أخرى: " صعد شمعون ويوحنان. إلى الهيكل ليصليا. ووجدا هناك مخلع. طلب منهما صدقة. وهما أعطياه الشفاء. باسم يسوع المصلوب. المجد لك يا ربنا. المجد لك يا ابن الله. لا يخزى المتكلين عليك. ". وترتيلة أخرى: " صعد التلميذان شمعون كيبا ويوحنان. إلى هيكل الرب ليصليا. ووجدا عند الباب مخلعاً. يصرخ ويطلب صدقة كعادته. وأعطوه الشفاء باسم يسوع الناصري. فسبح واعترف للمسيح. ". وفي قداس جمعة الذهب تصلي الكنيسة ترتيلة الدخول هذه: " في يوم الجمعة صعد شمعون ويوحنا. ليصليا في الهيكل المقدس كما كتب. ووجدا المخلع عند الباب. وقالا له ذهب وفضة لا نملك. باسم يسوع قم وأمشي. وأعترف للذي شفاك. ". وتحتفل كنيسة المشرق بتذكار جمعة الذهب في الجمعة الأولى من سابوع الرسل.



Opinions