جمعية الرافدين العراقية في سيدني تُكَرِّم شُهداء العراق بمأدبة إفطار رمضاني . شبكة إعمار العراق
31/08/2009شبكة اخبار نركال/NNN/محمد حسين/
شبكة إعمار العراق – سيدني / أقامت جمعية الرافدين العراقية مأدبة إفطار على أرواح شهداء العراق (رحمهم البارىء جل وعلا وأسكنهم فسيح جناته)التي جائت متزامنة مع رحيل فقيد العراق الجديد السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى وزعيم أكبر إئتلاف سياسي عراقي بعد عام 2003...
حضر المأدبة حشد كبير من أبناء الجالية العراقية ، فكان فيهم السياسي والاعلامي والكاتب والشاعر والفنان والمثقف ، وكان فيهم القانوني ورجل الدين ورجل الأعمال والطبيب والمهندس والعامل والموظف الى جانب ممثلي الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الانسان ...
وقد حضر الحفل سعادة السيد قنصل العراق في مدينة سيدني والوفد المرافق له ، كما حضره أعضاء مجلس ادارة شبكة إعمار العراق – مركز الاعلام العراقي في سيدني ، وممثل جريدة بانوراما الاسبوعية الصادرة في سيدني السيد باقر الموسوي ..
بعد تناول وجبة الافطار الكريمة تقدم السيد علي الدؤلي رئيس جمعية الرافدين العراقية بكلمته القيمة مرحبا بالسيدات والسادة الحضور ومُهللاً بكرامة شهر رمضان المبارك ، ذاكرا التضحيات الجسام التي قدمت من قبل الشعب العراقي عبر سنوات طويلة من الظلم والأستعباد تحت وطأة الانظمة التعسفية والشوفينية الظالمة ، وأشاد بتلك الدماء الزكية الطاهرة التي أريقت لتنير الدرب أمام أجيالنا القادمة ، كما أشاد مركزا على تضحيات أل الحكيم من عهد النظام المقبور أنتهاءا بفقيد العراق الجديد السيد عبد العزيز الحكيم رحمة الله عليه ...
وبعدها تقدم سعادة القنصل العراقي السيد محسن السامرائي بإلقاء كلمته بالمناسبة معبرا عن التضحيات الكبيرة التي يقدمها العراقيون لنيل كرامتهم وعزتهم بعيدا عن الدكتاتورية والفردية الحزبية ، كما إلقى سماحة الشيخ فواز عبود ( من دار الإفتاء الأسترالي ) كلمته بهذا الحفل التكريمي مشددا على وحدة الصف والسعي الحثيث على تقوية أواصر الترابط والمحبة بين أطياف الشعب العراقي للحؤول من عدم تمكن أعداء العراق تحقيق أهافهم الدنيئة ...ا
وفي ختام الحفل شكَر السيد علي الدؤلي جميع الحضور لتلبيتهم هذه الدعوة التي جمعت مرة أخرى أبناء الجالية العراقية بمختلف أطيافهم وقومياتهم ولغاتهم تحت سقف واحد وزاد واحد ...
ونقول :- إن تجمع العراقيين في هذه الليلة الرمضانية المباركة ماهي إلا رسالة أخرى لكل قوى الشر والضلالة ولكل القوى المعادية للعراق ، وخاصة الارهابيين والظلاميين والتكفيريين مفادها :- هانحن العراقيون نجتمع مرة ثانية بهذه الليلة الفضيلة من شهر رمضان المبارك تحت سقف واحد يجمعنا حب الوطن وحب الانسان وإحترام الرأي الآخر ... كما نقول لكل المجرمين من أعداء العراق ، إن كل مساعيكم الشيطانية الدنيئة والساعية لزعزعة وحدة صف الشعب العراقي بائت وتبوء بالفشل ، وإن جرائمكم وقتلكم للابرياء وإستخفافكم بدماء الناس وسعيكم الخبيث لنشر التفرقة بين أطياف وأديان مجتمعنا العزيز كُشِفت امام شعبنا العزيز من شماله الى أقاصي جنوبه ، كما سقطت كل أقنعتكم وأجنداتكم ومحاولاتكم البائسة اليائسة ...ا
كما إن إستهزائكم بدماء العراقيين النجباء لايزيدنا إلاّ إصرارا للوقوف والتحدي بوجوهكم وأفكاركم الخسيسة ، فلا مكان لكم في عراقنا العزيز ، إرحلوا عن أرضنا ومقدساتنا ، إرجعوا الى حيث أتيتم ، وغيروا مجتمعاتكم وأنظمتكم أن كنتم فالحين ، وماعاقبة المجرمين القتلة إلاّ في مزابل التاريخ ، كما ندعوا الخالق سبحانه وتعالى أن يزيد أواصر المحبة والتواصل بين أبناء الجاليات العراقية في المهجر...ا