Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

جندي بريطاني ينتحر رفضا "لقتل الأطفال" في العراق

27/08/2006

دبي- العربية.نت

أقدم جندي بريطاني على الانتحار بقطع شريان رسغه، بعدما تناول جرعة كبيرة من المسكنات قبل أيام من إرساله إلى العراق، حيث قتل 115 جندياً بريطانياً منذ عام 2003. وقال والداه إن آخر الكلمات التي نطقها الجندي جيسون تشيلسي (19 عاما) قبل انتحاره هي "لا استطيع الذهاب للعراق.. ولا قتل الأطفال".

ونقلت صحيفة "اندبندنت" عن والدي تشيلسي انه قبل انتحاره كان يشعر بقلق شديد بسبب ما قاله له قادته من انه قد تصدر الأوامر باطلاق النار على الأطفال في العراق إذا اشتبه أنهم مفجرون انتحاريون، بحسب ما ذكرت صحيفتي الوفد المصرية والخليج الاماراتية السبت 26-8-2006 .

وقال الجندي لوالدته وهو يحتضر " لا استطيع ان اطلق النار على الاطفال الصغار.. لا استطيع أن اذهب إلى العراق. لا يهم مع أي فريق يقف هؤلاء الاطفال".

وأوردت الصحيفة قائمة باسماء الجنود البريطانيين الذين انتحروا منذ بداية الحرب في العراق. واوضحت انه كانت هناك 5 حالات انتحار أخرى اربعة منها لجنود يخدمون في العراق والخامسة في افغانستان، أولها في يونيو/حزيران 2004 حيث شنق الجندي جاري بوزويل (20 عاما) نفسه بالقرب من منزله بانجلترا عندما عاد من العراق لقضاء اجازة.

وفي اكتوبر/تشرين الاول 2004 اطلقت الجندية دينيس روس (34 عاماً) النار على نفسها داخل معسكر للقوات البريطانية في البصرة. وفي ديسمبر/كانون الاول 2004 اطلق الجندي بول كونولي (33 عاما) النار على نفسه في معسكر للجيش البريطاني في البصرة أيضا

وفي اكتوبر/تشرين الأول 2005 شنق الضابط كين ماسترز (40 عاماً) نفسه داخل مكتبه في البصرة. وفي مارس/اذار 2006 اطلق الجندي مارك كريدج (25 عاما) النار على نفسه في منطقة هلمند بافغانستان.
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
البطريرك صباح: كلام البابا اقتباس و"الخضة" فرصة لفهم تاريخنا المشترك طيبن/ أوضح بطريرك القدس لطائفة اللاتين ميشال صباح ان العبارة التي قالها البابا بينيديكتوس السادس عشر أخيرا عن الاسلام والنبي محمد واثارت استياء في العالم الا ممثل عبد العزيز الحكيم بالبصرة يرفض بشدة دعوات فصل الدين عن السياسة في العراق سوا/ ندد عبد الكريم الجزائري ممثل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عبد العزيز الحكيم في محافظة البصرة بدعوة بعض السياسيين لفصل الدين عن السياسة فوق كُرسيهِ المُريح قصة قصيرة 2003 ..... ضايقهُ كل ما كان يحيقُ ببلادهِ من دمار وهو يُتابِعُ هذهِ الأخبار المُؤلمة عبر الكثير من قنوات التلفاز الفضائية يومياً ...... كل يوم يتلقى خِنجراً في قلبهِ وطعنة غدر في ظهرهِ من هذا العالم المُتفرِج المُتشفي ......... الألمُ ساحق وكبير واليوم صباحاً كادَ الألم يسحقُ معِدته غير أنّهُ كان عليهِ أنّ يمُرّ بمكتبِ تجديد الأقامة للأجانب في الذكرى العاشرة لوفاة عامر عبد الله عامر عبد الله الكاتب والأديب والمناضل الوطني والشيوعي المقدام لم يُكتب إلا القليل جداً عن السياسي العراقي الفذ والمناضل الشيوعي المقدام والفقيد المتميز الرفيق عامر عبد الله (أديب), رغم مرور
Side Adv2 Side Adv1