Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

جنرال لبناني : صاروخ (زلزال ) الإيراني.. أقوى سلاح لحزب الله يهدد تل أبيب والجيش اللبناني لا يسقط طائرة ورقية

17/07/2006

الجيران ـ بيروت ـ العربية نت ـ قال الجنرال المتقاعد والخبير العسكري اللبناني ياسين سويد، إن صاروخ "زلزال" الإيراني هو أقوى سلاح موجود لدى حزب الله والذي يصل مداه إلى تل أبيب فيما بقية الأسلحة لديه كلاسيكية وعادية جدا، مشيرا إلى أن ضرب إسرائيل للجسور في لبنان يهدف إلى منع حزب الله من نقل عتاد وصواريخ من قواعده في البقاع إلى الجنوب. وطفت إلى سطح الأحداث في الساعات القليلة الماضية تساؤلات عديدة حول غياب دور الجيش اللبناني، حيث وصفه الجنرال اللبناني أنه "عار من السلاح"، فيما قال الخبير نزار عبد القادر إن دور الجيش اقتصر على الأمن الداخلي وحرم من دور في الأمن الوطني منذ تحرير الجنوب عام 2000. صاروخ "زلزال" الإيراني وحول أهم وأقوى الأسلحة التي يمتلكها حزب الله، يوضح الجنرال المتقاعد ياسين سويد أن "جميع أسلحته كلاسيكية وعادية باستثناء الصواريخ". ويضيف، في حديثه لـ"العربية.نت": أنا متأكد تماما أن لديه صواريخ يصل مداها إلى 200 كم ويمكنها أن تصل إلى تل أبيب، فهل هو متردد في إطلاق هذه الصواريخ خصوصا أنه إذا دمر بناية في تل أبيب فإن إسرائيل تدمر شارعا بأكمله في بيروت ونحن سنكون غير قادرين على الرد لأنه ليس لدينا أية وسيلة من وسائل الدفاع لا برا ولا بحرا ولا جوا. ويتابع "الصواريخ التي يصل مداها 200كم هي صناعة إيرانية واسمها (زلزال)، علما أن كل أسلحة الحزب إيرانية، وعام 1996 طالب اليمين الأمريكي بنيامن نتنياهو بأن تسعى الحكومة الاسرائيلية جاهدة (لدى الإدارة الأمريكية) لسحب الصواريخ من حزب الله لأنها تسبب خطرا على إسرائيل.. ونزع أسلحة حزب الله يعني نزع هذه الصواريخ.. وبقية الأسلحة عادية جدا.. لدى حزب الله أكثر من 12 ألف صاروخا.. ولكن كم عدد الصواريخ ذات المدى 200 كم لا نعلم" . أسباب ضرب الجسور وثغرات حزب الله ويكشف ياسين سويد أسباب ضرب إسرائيل للجسور اللبنانية، قائلا "لدى حزب الله قواعد في البقاع وبيروت وإسرائيل قطعت كل الطرق التي يمكن أن تنقل هذه المعدات والصواريخ إلى الجنوب، واصلا الهدف من ضرب الجسور كان منع حزب الله من نقل الصواريخ الثقيلة إلى الجنوب". وأشار اللواء سويد إلى وجود ثغرة عسكرية كبيرة لدى حزب الله، موضحا "لاحظت أنه لا يملك السلاح المضاد للطائرات لأنه تم ضرب المربع الأمني الذي توجد فيه كل قياداته على مدار 4 أيام وفتكت فتكا رهيبا بالضاحية الجنوبية ولم يبادر إلى إطلاق أية قذيفة مضادة للطائرات، وانا أسال إيران لماذا لم تزود حزب الله بأسلحة مضادة للطائرات، وفي نفس الوقت المفاجآت التي وعد بها حسن نصر الله لم تصل إلى المستوى الذي نرى أنه يؤثر على إسرائيل". ويعتقد ياسين سويد أنه تم ضرب البارجة الإسرائيلية في البحر بصواريخ محمولة انطلقت من الشواطئ اللبناني حيث كانت هذه البارجة على مسافة أقل من 50 كم. "الجيش اللبناني لا يسقط طائرة ورقية" ويتحدث اللواء المقاعد ياسين سويد عن غياب دور الجيش اللبناني، قائلا "نحن عراة تماما من السلاح وليس لدينا القدرة أن نسقط حتى طائرة ورق، وجيشنا كان قويا وبعد 1975 قتلنا أنفسنا بسلاحنا ولم نشتر سلاحا جديدا". وفي سياق الحديث عن غياب دور الجيش اللبناني في التصدي للهجمات الإسرائيلية، يقول الخبير العسكري اللبناني نزار عبد القادر لـ"العربية.نت" إنه "لم يسمح للجيش منذ تحرير الجنوب عام 2000 أن يأخذ دوره الوطني أو يمارس مهمته الأساسية في تأمين حماية الوطن الخارجية لذلك اقتصر دوره على انتشار يخدم موضوع حفظ الأمن في الداخل وهذه مهمة قوى الأمن الداخلي". وأضاف "الجيش اللبناني لا يملك أسلحة تساعدة على خلق توزان عسكري مع إسرائيل وليس هناك من قوة عربية لديها ذلك، ولكنه يملك أسلحة بالمعنى البري تمكنه من المشاركة ضمن حدود معينة مثل أسلحة مدفعية وصواريخ كاتيوشا، ولا يوجد لديه طيران ولا صواريخ بعيدة المدى مضادة للطيران بل يملك مدفعية مضادة للطائرات ويشارك في صد بعض الغارات التي تحصل اليوم". ويتابع "الجيش يخدم الوضع الأمني الداخلي أكثر منه مواجهة العدوان الإسرائيلي وخاصة في الجنوب حيث يبدو وجوده رمزيا، علما أنه ليس لديه قدرات لم يستعملها أو أحجم عن استخدامها". ويكشف الخبير العسكري نزار عبد القادر أنه "ليس لدى الجيش أي سرب من الطائرات المقاتلة فيما الأسراب التي كانت بحوزة الجيش مضى زمن طويل عليها وغير صالحة إطلاقا، ولا يملك صواريخ مضادة للطيران سواء قصيرة المدى أو متوسطة المدى وما يملكه بعض بطاريات المدافع المضادة للطائرات التي لا يتعدى مداها من 1 إلى 3 كم ولذلك تصدي الجيش مثل تصدي حزب الله لهذه الطائرات بدون أي فعالية". صواريخ حزب الله وكانت مجلة "جينز" البريطانية الأسبوعية المتخصصة بشؤون الدفاع أفادت في وقت سابق أن حزب الله اللبناني يمتلك على ما يبدو نحو مائة صاروخ يبلغ مداه 150 كيلومترا تقريبا، مما يسمح له ببلوغ مدن إسرائيلية مثل تل أبيب. ونقلت المجلة عن مصادر في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تقديرها أن حزب الله يمتلك عشرة آلاف إلى خمسة عشر الف صاروخ، وبين هذه الصواريخ صاروخ "فجر-5" من صنع إيراني يبلغ مداه 75 كيلومترا ما يسمح له ببلوغ مدينة حيفا في إسرائيل. أما صاروخ "زلزال-1" البالغ مداه 150 كيلومترا فهو قادر على ما يبدو على بلوغ العاصمة الإسرائيلية. وقال ايد بلانش مراسل المجلة لمنطقة الشرق الأوسط إن "المعلومات المتوافرة تشير إلى أن حزب الله لم يطلق أي من هذين الصاروخين "فجر-5" و"زلزال-1". وصاروخ "زلزال-2" هو النوع الثاني الذي تم تطويره عقب "زلزال-1"، والذي يطلق الإيرانيون عليه اسم "نازيات". يبلغ طول هذا الصاروخ 8.3 متراً وقطره 61 ملم، ويصل وزنه عند الإطلاق إلى 3،5 طن، ويتميز يسهولة نقله من موقع إلى آخر كونه لا يعتمد على الوقود الصلب. وكانت تحدثت مجلات متخصصة بالدفاع أن حزب الله يخزن هذه الأسلحة في ملاجئ تحت الأرض في البقاع. وتقول المجلات الدفاعية أيضا إن من الصواريخ التي استلمها حزب الله من إيران أيضا "فجر-3" و "فجر-5"، وصاروخ أرض-أرض "شهاب 3". Opinions