Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

"حبة اسبرين" لقلب بغداد الحزين!!

 

حبة وردية صغيرة تنقذ قلب مدينتنا ..علينا ان نسيقها كل يوم الى حبيبتنا حتى لاتهاجمها نوبة قلبية ..تصوروا ، انها حبة ناعمة ، رقيقة جدا نتسلح بها امام الطغيان ..لقد نصحنا اطباء شارع المتنبي ان نهديها هذا العلاج قبل دخولها الى غرفة الانعاش ..لقد قال لنا الشهيد الفنان انها امانة في اعناقنا بعد ان اسقاها الدهر المرارة مئات المرات!!

لاتبخلوا عليها واعطوها الاسبرين ..انه رخيص الثمن لكن مفعوله اكيد..تحصلون عليه من أي مكتبة تجاهلها الاغبياء..اعطوها اكسير الحياة ايها الصامتون ..انهامجرد حبة اسبرين تنقذها من غوغائية الاصابع التي تعبث بقلبها ..انها حبة اسبرين اعطوها لصغاركم كمصروفهم اليومي حتى تنتعش دماء بغداد من جديد ..علموهم  كيف يدعكوا القلب المرهق وكيف ينعشوه ..انها حبة صغيرة جدا جدا لكنهاا تهزم نوبات المعتوهين ..اجعلوا هذه الحبة درسا مقررا في جامعاتنا وفي ازقة فقراء مدينتنا حتى تتخلص من لزوجة دمائها ..انها حبة مفعولها مجرب واكيد قادرة على سحق المفسدين .. حبة اسبرين سوف تنسف كل هزائم الشعراء وتجلطات الفنانين ..حبة ستعطي لبغداد حروفها الثورية لتنتفض من جديد على كل الفوضى والمفترقات ..كامل شياع كان ينثرها في الازقة والحدائق ..هادي المهدي كان يسيقيها لنصب جواد سليم .. حبة اسبرين ستكون درعنا الحصين ضد كواتم المهجنين ..حبة صغيرة جدا جدا هي هويتنا نرفعها في نقاط التفتيش ..في الزحام .. في الاسواق ..في شكوى الصغار ..في صالات الطوارىء وغرف التعذيب ..حبة اسبرين ستقي اقلامنا من الصدأ وتحميها من التلون ..نعم انها حبة  ثورية عرفناها من ابي الاحرار الحسين ..حبة ناعمة رقيقة نتوسل اليكم ان  تهدوها لقلب بغداد الحزين ...

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
قوتنا في تطبيقنا العملي لأفكارنا سمير اسطيفو شبلا/ نعتقد ومعنا الملايين من المدافعين عن حقوق الانسان ان النظريات والتنظير ذهب بدون رجعة! والسبب هو سئمنا من الأطروحات والنظريات والمحاضرات المنمقة والمغلفة بغلاف الديمقراطية وبراقة بشعارات خاوية من المضمون تستعمل هذه الشعارات كما نستعمل اوراق التواليت، المقايضة و التجمعات في المغترب !! متي كلو/ "مصيبة إن تدرس بلا تفكير ومصيبة اكبر إن تفكر بلا دراسة" تظاهراتكم قد فسدت- الجزء الثاني – من فوبيا إيران إلى أحضان إسرائيل صائب خليل/ قبل سنوات كانت الصحافة الهولندية تسأل الشابة الصومالية التي وجهتها السي آي أي لإثارة الناس ضد الإسلام في هولندا، إن كانت تفكر بالتوقف عن عملها خوفاً على حياتها أم أن لها الشجاعة اللازمة للإستمرار. عذراً... يا كبارَ شعبِنا، لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! كانت المسيحية ولا زالت تنشد السلام والخير وتسعى إلى تفادي الحروب وتنشر علامة الحوار والعيش المشترك من أجل ثقافة لمحو لغة السيف والتي نهايتها سقوط الأبرياء، وازدياد مساحة الحقد والكراهية بين الشعوب، وولادة العنف والدمار لبشرية خُلقت لتكون ساعداً لبناء الخير والمحبة، وليس سبباً في تدمير ما عمّره الإنسان. ولكن مع الأسف إن أوضاعنا السياسية والإجتماعية متأزمّة إلى درجة تدمير الوطن وتقسيمه، وجعل الضعفاء الأبرياء يحملون حقائبهم ليرحلوا
Side Adv2 Side Adv1