Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حجبوا الأخبارعن ( أكد) حاليا ...كما حجبت صناديق الإقتراع عن القرى المسيحية في الإنتخابات السابقة !

كيف تمكن (البعثيون) من تهميش جريدة (أكد) وحجب أخبار الإنتخابات عن قرائها ؟

* هذا ما قدمته ( أكد) لخدمة العملية الإنتخابية .. وهذا ما فعلته اللجنة المشرفة على الإنتخابات !

رئيس لجنة الإنتخابات عين في منصبه بترشيح من .. ( أخت مرتو – عجل يابه ) !

متابعة - أكد /

منذ تأسيسها في السادس عشر من نيسان 2003 ، أي بعد سقوط النظام الديكتاتوري في العراق ، وضعت جريدة ( أكد) في أولوياتها ، خدمة العراق الجديد والوقوف إلى جانب التحولات الديمقراطية والمساهمة في اعادة اعمار العراق ، وبناء انسانه الجديد الذي عانى ما عاناه خلال الفترة السوداء التي مر بها العراق . ويشهد قراء (أكد) ومحبوها ، في كندا والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى ، بايجابيات المواقف التي وقفتها (أكد) ضد كل اشكال السوء والعنف التي تجري داخل العراق ، وخاصة تلك الأعمال الإجرامية التي تقوم بها عناصر النظام المقبور وبقايا البعثيين الصداميين والإرهابيين القادمين من وراء الحدود . والمواقف المشهودة تلم عديدة يصعب تعدادها في الوقت الحاضر ، لكن موقف الجريدة الأكبر كان موقف العمل على انجاح عملية التحول الديمقراطي التي تجري في العراق ، وما نشرته (أكد) من أخبار وآراء وتحقيقات واستفتاءات تصب في نهر العملية الديمقراطية ، رغم هجوم غالبية الصحف الناطقة بالعربية في كندا على تلك العملية ،بل وعلى جميع ما يجري من تحولات في العراق ، اضافة للهجوم على عدد من العاملين فيها بين فترة وأخرى من قبل الأقلام المأجورة الصفراء . وتشهد على ذلك أعداد الجريدة السابقة والصادرة خلال فترة الإنتخابات السابقة في كانون الثاني الماضي ، وعملية الإستفتاء على الدستور …

لقد استعدت أسرة الجريدة ، وشمرت عن سواعد جميع العاملين فيها للدخول في أهم عملية ديمقراطية منذ فترة ، وهي عملية الإنتخابات الحالية لإنتخاب الجمعية الوطنية الجديدة ، والتي من خلال نتائجها ستتحدد مسيرة العراق الجديدة خلال السنوات الأربع المقبلة ، فقد تم الإتصال بالسفارة العراقية قبل أكثر من شهر للإستفسار عن العملية الإنتخابية ، وجرى حوار عملي بين السيد سفير العراق الأستاذ هاوار زياد والزميل مدير التحرير ، أعقبه تنسيب أحد موظفي السفارة للتنسيق مع أسرة الجريدة لإنجاح العملية بعد تكليف السفارة بالإشراف عليها ، وقد تم تنسيب الزميل أكرم حميد من قبل الجريدة لهذا العمل ، وبذلت جهود مخلصة وأمينة من قبل ( السفارة والجريدة ) في تأمين مراكز الإنتخابات في مدن ( أوتاوا وتورونتو وكالغاري ومونتريال وفانكوفر ولندن أونتاريو ) وبالمجان تقريبا ، كما قدمت الجريدة أسماء الموظفين العاملين في الإنتخابات السابقة ، للجنة المشرفة على الإنتخابات التي حلت محل ( السفارة) فجأة في هذه العملية .

ماذا حصل بعد ذلك ؟ /

اللجنة المشرفة على الإنتخابات ، كانت برئاسة أحد الأشخاص والذي لم يستمر طويلا حيث أبعد للولايات المتحدة ، وحل محله السيد ( ضياء) حيث تقول معلوماتنا بأن ( شقيقة زوجته ) التي تعمل في المفوظية العليا ببغداد هي التي نسبته لهذا العمل ، وهذا الأخير استبعد ( اكد) من هذه العملية ، بعد الإستعانة بمجموعة معروفة من ( تجار الإعلانات ) ، وقد نجحوا في ذلك ، حيث مورس الأسلوب ( البعثي القديم) في التعامل مع (أكد) وفق نظرية المؤامرة ، فرغم تواجد الزميل أكرم حميد في أوتاوا منذ منتصف الشهر الماضي وحتى مساء الخميس الثامن من ديسمبر الجاري ، ومحاولات اتصاله بالسيد ( ضياء) زعيم الإنتخابات في كندا ، إلا انه لم يستطع الحصول على أية معلومة يستفيد منها قراء الجريدة من العراقيين والذين يزيد عددهم في كندا عن ( 30 ألف ) قاريء ، ويتعرفون من خلالها على أماكن مراكز الإنتخابات . فخرج العدد الماضي بلا أية معلومة اعلامية للقراء ، على الرغم من توزيع المعلومات والأخبار على عدد كبير من المواقع الألكترونية منذ أيام ! ومنها موقعي النهرين والساحة ..

لماذا حجبت أخبار الإنتخابات عن جريدة (أكد) وخاصة مواقع المراكز الإنتخابية ومواعيد الحضور وتعليمات الإنتخابات ..؟ السبب الرئيسي في هذه العملية والأسلوب المتبع في تنفيذها هو تماما نفس الأسلوب الذي كان يتبعه ( البعثيون) ، واتبعه من ما زال يواليهم في كندا ويمني النفس في عودتهم لحكم العراق مرة أخرى من الذين لا يريدون للعملية السياسية في العراق أن تسير وفق المرسوم لها ، فهؤلاء البعثيين أو بقاياهم ( من تجار الإعلانات ) الهاربين من القضاء الإماراتي ، سبق لأمثالهم في الإنتخابات السابقة في كانون الثاني الماضي أن منعوا صناديق الإقتراع من الوصول إلى القرى المسيحية في سهل نينوى بالعراق، فحرموا مواطنيها المسيحيين من الإدلاء بأصواتهم لمرشحيهم ولكياناتهم وخاصة في برطلة وقرة قوش وتللسقف وكرمليس وغيرها . لهذا فنحن نؤشر نحو اللجنة المشرفة على الإنتخابات ممارستها هذا الدور بمساعدة ( المنافقين البعثيين) ، حيث ماطل ( زعيم الإنتخابات) وسوَف الزمن حتى ساعة متأخرة من ليلة الثلاثاء / الأربعاء ( ليلة صدور الجريدة ) رغم الحاح الزميل أكرم حميد وبقاءه في أوتاوا لهذا الغرض .

وكانت ( السفارة بالتعاون مع الجريدة ) قد وضعت خطة حملة اعلامية للعملية الإنتخابية في كندا ، حيث تم الإتفاق مع فضائيتي ( أبو ظبي ودبي اللتان تبثان برامجهما في كندا) على نشر 6 اعلانات عن الإنتخابات في كندا بسعر زهيد ( تستوفي اجرة 3 اعلانات فقط) وتم الإتفاق كذلك مع ( 48 ) جريدة ومجلة ومطبوع عربي ، ومع 18 اذاعة عربية ( وأثنية) .. للحملة الإعلامية ، كما أعد تقرير تلفزيوني لمدة نصف ساعة لبثه من قبل الفضائيات التي يصل بثها إلى كندا .

اللجنة المذكورة قامت باستئجار مراكز إنتخابية بعد أن كانت ( السفارة والجريدة ) قد وفرتا مراكز هي أشبه بالمجانية ، فقد استبعدت اللجنة التي تسلمها السيد ( ضياء) مبنى القنصلية العراقية في مونتريال ( 3 طوابق) والذي قدمته السفارة مجانا للعملية الإنتخابية ، ورفضت اللجنة مركزي ( كومنيوتي سنتر) في تورونتو ومسيساغا واللذان يستعملان للإنتخابات الكندية ، حيث تم الإتفاق بين مندوب جريدتنا والقائمين عليهما بتأجيرهما بمبلغ 43 دولارا و18 سنتا لليوم الواحد مع توفير جميع مستلزماتهما !! ، والغت اللجنة المركز الذي كان من المزمع افتتاحه في مدينة لندن انتاريو ، ويبدو أن في الأمر ( إن) في العملية المالية ، كما حدث في الإنتخابات السابقة !!

الغريب في الأمر أن ( الجماعة ) وبعد أن استتب لهم الأمر ، وعرفوا من خلال ( معاونهم حرامي الإعلانات) أن الجريدة قد ارسلت للمطبعة ، أرسلوا اعلان الإنتخابات لجريدتنا مرتين : الأولى في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة من مساء الخميس 8 ديسمبر ( بعد يوم من طبع الجريدة) ومن الإيميل rameido@ rogers.com والثاني مصححا بعد الأول ب 18 دقيقة من الإيميل saadmuhey2000@yahoo.com ، وأردف بايميل آخر عن طريق أيميل احدى الصحف العربية التي تقف بالضد من العملية الديمقراطية في العراق . وبعد صدور عدد الجريدة ، ونشر خبر صغير جدا على الصفحة الأولى يقول بأن العدد المقبل سيشهد نشر تحقيق عما حصل ويحصل في لجنة الإنتخابات .. انهالت الهواتف من قبل اللجنة المذكورة ، منهم من يعتذر ومنهم من يحاول تصحيح الأمر .. لكنهم ما بدلوا تبديلا !

وللحق نقول بأن المواقف المبدئية الوطنية التي وقفها كادر السفارة العراقية جميعا في بداية العملية ، وعدد من اعضاء اللجنة الذين اتصلوا لتصحيح الأمر وخاصة السيدين ( أحمد الحيدري واحسان سعيد) ، كانت مواقف نشهد لها ، ونقدرها .. إلا أن ( راس السمكة .... ) !

اننا اذ نحمل المفوظية العليا للإنتخابات ، التي عينت هذه اللجنة الهزيلة للإشراف على الإنتخابات العراقية في كندا ، نحملها ما حدث ، ونؤكد بأن الجريدة ستبقى صوت العراق الجديد ولن تسكتها محاولات من هب ودب من المنتفعين وبقايا نظام البعث المقبور ، ونحث أبناء العراق الغيارى الساكنين في كندا التوجه إلى صناديق الإقتراع للتعبير عن حبهم لبلدهم .. وعاش العراق وليذهب كل من يحاول الإنتفاع من أموال العراق إلى مزابل التاريخ مع الطاغية وأعوانه . Opinions