Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حديث مع النائب أحمد العباسي

       

    نقلا عن السومرية نيوز علمت أن النائب عن دولة القانون السيد أحمد العباسي يُدين الاعمال غير المقبولة التي صدرت من السلك الدبلوماسي العراقي في السفارة العراقية في الاردن نعم إنها خطوة ناضجة وهو بنفس الوقت يُوكد الضعف في إداء السلك الدبلوماسي العراقي ويُطالب بإعادة النظر في طاقم السفارات العراقية . (وحمل العباسي الكتل السياسية والأحزاب "مسؤولية التدخل بالتعيينات الخاصة بوزارة الخارجية على حساب المهنية والكفاءة".)

    سيدي النائب أحمد العباسي كلكم جميعا أيها السياسيون تتحملون هذه المسؤولية قاطبة كلكم جئتم بإناس غير كفوءين غير مؤهلين لابل اميين في السفارات العراقية ومنهم سفراء منذ سقوط الدكتاتور 2003 حتى يومنا هذا السفارة الخارجية تعرجْ دون حساب ورقيب , واليك هذا الخبر المفرح الذي أزفه اليك .حدثني إثنين من الموظفين الكبار على مستوى وزراء من بغداد هذه الحادثة في السفارة العراقية في إيطاليا أحد موظفي السفارة العراقية رجل مُؤمن يُصلي ويصوم لاغبار على ذلك ولم أحتج على ذلك ,هذا الرجل الذي اُختير بقدرة قادر ان يعمل في السفارة العراقية في روما, كلما مرتْ إمرأة بجانبه يقول : ("ألهم إجعلها في عيني بقرة " ) هذه الامرأة شابة عراقية وسيمة تسمعه كل مرة وهي تضحك على السلك الدبلوماسي العراقي . هذا الرجل يفهم ان المرأة بقرة إذن كيف يعمل مع البقرة ؟ نفرض مرة دخلت إمراة أجنبية وسمعته وطلبت من مترجمها أن يترجم لها ما يقوله الرجل الذي يعمل في السفارة العراقية في ظل نظام يتبجح بالديمقراطية ؟ أتسأل من الذي جلب هذا الرجل الى هذا المكان ؟ يجب ان يُحاسبْ .

    سيدي النائب أحمد العباسي . كل التعينات في وزارة الخارجية هي مساومات بين الاحزاب السياسية الحاكمة ويتحمل هذا الخطأ جميعكم لانكم لم تكتفو بتعيين الحزبيين بل تأتون بأقاربكم وذويكم لاغير سبق ونبه الكتاب والصحافة العراقية هذا الجانب المخجل من السلك الدبلوماسي العراقي دون أذن صاغية ويتحمل الوزير زيباري المسؤولية الاولى بضعف الكادر الدبلوماسي لانها مساومات مع الاطراف الحاكمة "عينْ أقاربي أعينْ اقاربك" , هذا هو المبدأ في تعيينات وزارة الخارجية العراقية الفاسدة ,نشرت الصحف عدة مرات اسماء الاقارب من المسؤولين دون إتخاذ أي إجراء من قبل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية كلها تتحمل المسؤولية . أين دور مؤسسة النزاهة كلها تسكت على الاخفاق الى أن يقع الفأس في الرأس . كفاكم أيها البرلمانيون والمسؤولون الضحك على الذقون وعلى رأسكم رئيس الوزراء .

    الاردن بلد جار وبلد صديق وله من الخبرة الكافية للسلك الدبلوماسي وليس همجية السفارة العراقية في الاردن . الاردن من الدول التي حظنتْ الشعب العراقي في أزماته فهل هذا جزاءها ياأصحاب الشهامة؟ لاأنكر هنا وهناك يحصل إختراقات منها إحتضان عائلة المقبور صدام مع التأكيد لعدم ممارسة العمل السياسي لكن لاأعرف مدى إلتزام ذلك بالقانون الذي فرض عليهم . سمعت تجاوزات على المواطنين العراقيين منها قساوة بعض الموظفين العاملين في المطارات ونقاط التفتيش لكن لم تكن بهذه الهمجية .

    24/5/2013

Opinions