حركة الصدر تهدد بالانسحاب من الحكومة العراقية
11/04/2007رويترز - هددت الحركة السياسية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر يوم الاربعاء بالانسحاب من الحكومة للضغط من أجل تنفيذ مطلبها بتحديد جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية.
وتشغل الحركة عدة وزارات وربع مقاعد البرلمان في التحالف الشيعي الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وقالت في بيان ان الحكومة تتجاهل رغبة الشعب.
وأضافت أن لذلك فان حركة الصدر تدرس خيار الانسحاب من الحكومة العراقية.
واستجاب عشرات الالاف من العراقيين لدعوة الصدر بعقد اجتماع حاشد في مدينة النجف الشيعية يوم الاثنين للمطالبة بانسحاب القوات الامريكية من العراق.
وقال الرئيس الامريكي جورج بوش يوم الثلاثاء ان تحديد جداول زمنية لسحب القوات سيضعف الخطة الامنية الامريكية العراقية في بغداد والتي قال انها بدأت تظهر اشارات على احراز تقدم في كبح أعمال العنف الطائفية.
وقال المالكي للصحفيين خلال زيارة لطوكيو انه لا يرى أيضا أن هناك حاجة لتحديد جدول زمني. وأضاف أن حكومته تعمل من أجل تشكيل قوات أمن عراقية بأسرع وقت ممكن حتى تتمكن القوات بقيادة الولايات المتحدة من الانسحاب من العراق.
وقال الصدريون ان حركة الصدر ترفض تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي الذي يتمسك بتواجد القوات الامريكية بالرغم من ارادة الشعب العراقي.
وانتقدت حركة الصدر أيضا تعامل الحكومة مع خطة بغداد الامنية والتي كانت قالت من قبل انها تدعمها كما شكت من نقص الخدمات الاساسية.
وأنهى الصدريون مقاطعة دامت شهرين للبرلمان في يناير كانون الثاني بعد الانسحاب في احتجاج على قضية تحديد جدول زمني للانسحاب وعلى اجتماع بين المالكي وبوش. وعادوا بعد التوصل لاتفاق