حصريا وفي العراق فقط.. مسلسل استهداف المسيحيين
متى ينتهي المسلسل الدموي الذي كتب له السيناريو منذ سبع سنوات,ماهي النهاية التي وضعها المخرج لهذا المسلسل؟من هو صاحب فكرة المسلسل؟ من هو المنتج؟من الذي وضع السيناريو ووزع الادوار؟ابطال المسلسل معروفين وهم الضحايا من ابناء شعبنا,وخصص لكل بطل من هولاء طريقة بشعة للتخلص منه وانهاء دوره,وهناك طريقة جهنمية فكروا بها سادة المسلسل وهي الطريقة الجماعية اي قتل اكبر مجموعة من الممثلين(ابطال المسلسل الذين هم من ابناء شعبنا),اما مشاهدي ومتابعي هذا المسلسل هم جالسون على المنصة ويتابعونه بدقة واذا حصل خطأ ما فيعاد المشهد من جديد ويصدرون الاوامر باعادة السيناريو او المقطع طبعا وهنا يحتاجون للمزيد من الممثلين وهذا لايهمم ,كم يموت,المهم نجاح المسلسل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟تابعنا الحلقات الاولى وكانت عن حرق وتدمير محلات المشروبات الكحولية والتي تعود للمسيحيين(ابطال المسلسل),وبعدها اضطهادهم واجبارهم على ترك ديانتهم المسيحية,وتتوالى الحلقات حيث بدأ الخطف والقتل وحتى الاغتصاب ,والحلقة الاخرى كانت تهجيرهم من بيوتهم والاستيلاء على اموالهم وطردهم من مناطق سكناهم بالقوة ,وتابعنا بالم كبير في تلك الحلقة التي احرقوا الكنائس ودمروها بالمفخخات والعبوات وانزلوا صليب المسيح من الكنائس,ناتي الى الحلقة الاهم ولو انها كلها مهمة تلك التي اجبروا مسيحي الموصل على ترك بيوتهم وكان ما يزيد على الفي عائلة تشتت وسكنت في الاديرة والاماكن الاكثر امنا في مناطق سهل نينوى وكانت تلك من احقر واتفه الحلقات واعيدت ايضا قبل مايقارب البضعة اشهر ,ولكن باخراج اضعف من قبله,واليوم نشاهد ونتابع الحلقة الدموية الكبيرة التي مازلنا نتابع احداثها وعيوننا تدمع وقلوبنا مجروحة اليمة الا وهي استهدافهم للحافلات التي تقل طلبتنا الاعزاء ,حيث حولوا زيهم الابيض الموحد الى احمر,احمر,احمر,وجعلوا اوراق كراريسهم البيضاء جعلوها حمراء ,مصبوغة بدماءهم,الا تبت يداكم ياسادة المسلسل,الا شلت يدك يا كاتب السيناريو؟الموت الاليم والجهنم لكم يا متابعي المسلسل ممن تجلسون على المنصات العالية.ياتيكم يوما اسودا وتنالون قصاصا على كتابتكم وعرضكم هكذا مسلسل,الله اقوى من كل شي,الله لكم بالمرصاد,ومكانكم الجهنم.........
هنا نسال ياترى كيف تكون نهاية المسلسل؟هل نسلمها للمخرج يلعب بالادوار كما يشاء؟؟؟هل نترك لسادة المسلسل المسرح ونغادر نحن,وننسى الابطال الذين ضحوا بدمائهم الزكية ,هل ننسى عميدنا البطل فرج رحو الذي قال المسرح مسرحنا ولا يمكن مغادرته,؟؟؟ هل نترك المسرح لهم ونحن الذين بنيناه وعمرناه ووصلناه الى القمة؟هل نتركهم يتمتعون بكل ما نملك من ابداعات وتقنيات وعلم ومعرفة؟هل نقول لهم نحن ضعفاء وهاكم ما تريدون,هل نقول لهم نحن ماضون ولكم الميراث؟ام نفكر جميعا بقلب واحد ويد واحدة ونواجه الموقف لكي نبقى نلعب بمسرحنا حالنا حال بقية الممثلين الذين اساسا هم دخلاء على المسرح,,ونواجه سادة المسرح وكاتبي السيناريو نواجههم ونقول لهم انت ياسادة انتم المسوؤلون عن كل ما يجري على خشبة المسرح.
رعد دكالي\هولندا