Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حكاية ... خفية

أسمحي لي سيّدتي

أن أحدثكِ...بصورة جلية

عن ما يورق شعراء القضية

دعيني أسدل الخصائل النقية

أهيم و أسرح باحثاً

عن حكاية رواية خفية

من الأساطير و القصص الخيالية

أحكي عن التيه الضيّاع

الألتقاء و الأفتراق

النقي و المغشوش

المسموح و المحظور

بين الانغام و الالحان الشجيّة

و بوق الاحكام التعسفيّة

أحكام نالت الكثير

من الاعناق البريئة الأبيّة



...سيّدتي

لم يبقى بيني وبين الردى

سوى لحظة وّدِّ آنية

مارقة عابرة و ماضية

من الغرب مرة آتية

ومن الشرق مرة ثانية

ترى من قسّم

لحظات الوّدِ

بين لعنة الشرق

ومباركة الغرب

من الذي فتح و شرّع

أبواب و أبواب للحرية

و غلق ختم و شمّع

أبواب قلوبنا و

أفئدتنا الطريّة

من شوه و خرّب للوّدِ

وجه صورة و قضية

من أوغل عبثاً في الفؤاد

و زاد في ذلك غيّا

من الذي مرّغ المشاعر

الجيّاشة النبيلة والخمرية

بالتراب و داس عليها خفية

كانت مثل زهور بريّة

نضرة زاهية بهيّة

تخضّر تزهر و تبدو

في حديقة العالم

الغنّاء الغنيّة

أروع و أجمل مزهرية

أبدية سرمدية







26/7/2008






Opinions