Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حكومة ,,,,,للبيــع

تمر الايام وتمر الاشهر وهكذا السنين والعراق و الشعب العراقي يحلم بان يكون له حكومة تحكمه وتدير البلد ويكون كغيره من الشعوب يعيش بامان وسلام ورفاهية,سنوات مرت على سقوط النظام,,سنوات والشعب العراقي ينتظر الفرج وهو صابر وفاق صبره صبر ايوب ,سنوات وهو يحلم بان ترجع بغداد دار السلام كما كانت تسمى,سنوات وهو يسمع فقط ولايتكلم,يسمع ويصبر,يسمع وينفذ,يسمع ويفرح ,يسمع ويقول ننتظر,يسمع ويتحمل,يسمع من هذا الوزير وذاك المسؤول,سنوات وهو يسمع الوعود الكاذبة,الشعارات الرنانة.يسمع ويجر حصرات,ولازال اليوم يسمع من اللذين انتخبهم وقال عسا ولعله تفرج علينا,ولكن مكتوب ان يعيش هذا الشعب المسكين بالوهم,لايعرف ان ينام يوما وهو مرتاح البال,لايستطيع ممارسة عمله بحرية ليكسب رزقه تحسبا من الوضع المتدهور وخوفا من ان يخرج من داره ولا يعود,خوفا من المفخخات ,من الخطف,من القتل العشوائي وووو..توجه الشعب الى صناديق الاقتراع رغم الاوضاع الامنية وقال نتحمل في سبيل ان ننتخب حكومة تستطيع حمايتنا وتوفير الخدمات اللازمة من كهرباء وماء وشوارع وغيرها كثيرة,ولكن انصدم اليوم وندم على انه ضحى بنفسه وذهب الى الانتخابات,هاهم اليوم (الفائزين بالانتخابات)في حرب سياسية كبيرة,في مازق ليس له مخرج,كارثة كبيرة حلت على الشعب العراقي,حكام وقادة وتحالفات وكتل تتقاتل اليوم على منصب معين, يتقاتلون من اجل راحتهم وحريتهم,يتقاتلون على حساب الشعب البرئ,اتهامات الواحد ضد الاخر وكلام جارح والفاظ سخيفة وتصاريح يخجل سماعها من وزير او مسوؤل,انني اشبههم بالطفل الذي يريد ان ياخذ الدمية من صديقه بالقوة,لماذا كل هذا ومالسبب,هل لكي لايستقر العراق وان يعيش بسلام ام انكم جئتم وتريدون الانتقام من الشعب,جئتم مع اولئلك الذين حطموا العراق ودمروه,جئتم والحقد في قلوبكم,نعم انه الحقد,والا لماذا كل هذه السنين وانتم تحكمون ولم تستطيعون الوصول الى حل يرضى جميع الاطراف وتستلمون الحكم كباقي دول العالم من دون مشاكل,ولكن اقول هذا نصيب الشعب العراقي مكتوب ان يكون دوما مجروحا اليما ,عاش تحت ظلم صدام واليوم يعيش تحت ظلمكم الذي هو اقوى واكبر ,سبع سنوات وانتم تحكمون الشعب ,مالذي قدمتموه,قلناها سابقا ونقولها اليوم..ماذا قدمتم للشعب غير المفخخات والعبوات وتدمير نفس المواطن, انتم المسؤولين عن قتل الابرياء,انتم ايضا مسؤولين عن كل قطرة دم سالت من العراقي,مسؤولين عن هجرة المواطن وعن التهجير القسري وعن القتل على الهوية,مسؤولين عن الطائفية وكانت من صنعكم انتم,وكل ما يجرى اليوم في العراق انتم المسؤولين وحتى الانفجارات تحدث عندما تكونون انتم في معارك وحرب سياسية بينكم,ماذا نقول اكثر,,حولتم العراق الى جهنم,جعلتم المواطن يكره العراق من وراء افعالكم وتصرفاتم,تركنا البلد لاكرها به بل كرها بكم,اصبح المواطن اليوم يخجل بان يقول انه عراقي,بسببكم والفضائيات يوميا تفضحكم وتفضح معارككم السياسية على المناصب وياليت تكونون جديرين بها ولكن همكم الجلوس على الكرسي والنهب من اموال الشعب المسكين الذي جاع ولازال جائعا وانتم تتمتعون بالخيرات التي هو احق بها منكم,كيف تريدون ان يثق الشعب بكم وانتم سقيتموه المر ولازلتم,كيف لايبيعكم بابخس الاثمان ويرتاح من شركم,هو لايريد شي منكم يريد ان تتركوا البلد مثلما دخلتموه طمعا بامواله وثرواته,اتركوا الشعب يعيش ويحكم نفسه بنفسه ويديره لان هناك رجال شرفاء فعلا اصلاء يحافظون عليه, لا المالكي ولا علاوي ولاخستاوي ولا اسمراني او ابيضاني يرتاح لهم الشعب لانهم لم ولن يفعلوا شي للشعب ولم يقدموا خدمة واحدة له,ما كتبته اعلاه هو جزء بسيط من معاناة الشعب العراقي لان اليوم لكل مواطن عراقي قصة تجرح القلب وتدمع العين و لكل واحد معاناته والمه,ارجع واقول حكومة فاشلة ولا تنفع ان تسمى حكومة (بل تصلح للبيع وبدون ضمان )والاحسن لها الانسحاب بكرامتها وترك العراق للعراقيين ورب العالمين هو الحاكم والحكيم للشعب وانشاءالله نرجع جميعا الى بلدنا وعراقنا لانه في قلوبنا........................
رعد دكالـــي\هولندا
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
القوات الخاصه في الجيش العراقي يكملون دورة المحاربين التدريبية شبكة أخبار نركال/NNN/ كركوك/ أفادت مصادر من القوات الامريكية في العراق ، بأن جنود كتيبة القوات الخاصة من الفرقة الكلدانيــة أو الســريانيـة لغـة واحـدة لشـعب واحـد الأنسان كائن اجتماعي : هذا التعريف للأنسان نابع عن طبيعته الأجتماعية ، لكن ثمة كائنات اخرى تتسم بدقة تنظيمها الأجتماعي ، ومنها مجتمعات النحل والنمل . لكن أرسطو قبل حوالي 25 قرن أراد تعريف الأنسان بسمة يتصف بها من دون الكائنات الأخرى العراق الممزق بين المواطنة والمواطن في الداخل والخارج مرت أعوام المنفى ألقسري كدبيب النمل تارة وكالإعصار الهادر تارة أخرى، وكنٌا حفنة من الوطنيين الشرفاء، قبل أكثر من ثلاثة عقود مضت على بلد وقع رهينة بيد عصابة مستبدة ومتوحشة ودموية تعبد المال والسلطة وتبطش بكل من يخالفها الرأي أو يعارضها، نعيش معاناة هذا ال الشاعر والمناضل كاظم السماوي الكلمة التي ألقيتها في الحفل ألتأبيني للشاعر والمناضل الكبير كاظم السماوي الذي أقامه النادي الثقافي الاجتماعي في مدينة يوتبوري [كوتنبرك] هذا اليوم 5/6/2010
Side Adv2 Side Adv1