حماية رئيس الحكومة يضّيقون على صحفيين في كربلاء
03/07/2011شبكة أخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/
يطالب مرصد الحريات الصحفية مكتب رئيس الحكومة العراقية بتقديم توضيحات للإجراءات التي تم إتخاذها بصدد التعامل مع الفرق الإعلامية التي حضرت صباح اليوم الأحد لتغطية مراسيم الإحتفال بيوم محافظة كربلاء والتي إقيمت في متنزه المحافظة برعاية رئيس الوزراء نوري المالكي حيث تم منع مراسلي القنوات الفضائية ووكالات الأنباء والصحف والإذاعات من الدخول وإبقائهم عند بوابة المتنزه عدا عن التلفظ بألفاظ نابية بحق الصحفيين والصحفيات.
وقال جعفر النصراوي مراسل قناة السومرية الفضائية لمرصد الحريات الصحفية ,إن عناصر الخط الرابع من حماية رئيس الوزراء الموجودين خارج المتنزه منعوا الصحفيين من الدخول بحجة تأخر حضور( الكلب الخاص بالتفتيش) لإنشغاله بالتفتيش داخل المتنزه,وإنهم تلفظوا بألفاظ نابية ضد الصحفيين والصحفيات ,كتوصيف الصحفيات (بالساقطات) ,و الصحفيين (مجتمع تعبان),وإتهام الصحفيات بتهم غير مبررة وغير عقلانية ويصعب ذكرها.
ممثل مرصد الحريات الصحفية في كربلاء ذكر,إن عددا كبيرا من الصحفيين مازالوا ممنوعين والى الآن من دخول المتنزه بحجج التفتيش ,وإنهم يتلقون مضايقات من عناصر الحماية, وإن مراسلي ومصوري قنوات (العراقية والسلام والرشيد والمسار الاولى والتغيير والفرات وآفاق والفيحاء وبلادي والغدير والعهد وبغداد والعالم والمسار والحرية ووكالة نينا للانباء وراديو سوا) يقفون تحت لهيب الشمس دون أية تسهيلات تذكر, ودون أن يبادر أحد من المسؤولين المحليين ,أو الرسميين للتدخل ومساعدتهم في الدخول وتغطية الحفل.
يذكر إن إجراءات التفتيش والعوائق التي يسببها كانت حاضرة الأسبوع قبل الماضي, حين تم منع الصحفيين من الدخول الى المنطقة الخضراء لأسباب تتعلق بالأمن ,وغياب ( الكلب) الخاص بالتفتيش.
مرصد الحريات الصحفية يجد أن السلطات التنفيذية في الدولة العراقية مازالت بعيدة عن التعامل وفق معايير دولية معتمدة مع الصحفيين ووسائل الإعلام, وإنها مصرة على عدم بذل جهد في سبيل توفير أدنى متطلبات الفهم الواقعي للعمل الصحفي ,ويدعو مجلس النواب العراقي لتشريع قوانين الشفافية وحق الوصول للمعلومة لمغادرة دائرة الجدل في مجتمع يفترض أنه يتعامل وفق مبادئ الديمقراطية الحديثة,وتحديد موقفه من التجاوزات التي تتكرر من حين لآخر, وتعطل عمل الصحفيين وتضعف من حضورهم في ساحة الأحداث.
3-7-2011