حوار مع الشاعر والناقد والأعلامي والقاص ميثم العتابي
وأنا أحاور ضيفي لهذا اليوم شعرت كأني تلك التلميذة ذات الضفائر المعقودة على الجانبين تتجرأ اليوم لتقابل أستاذها في مادة الحياة.اليوم التقي بشاعر مرهف حينما نقرأ نصوصه نجد أنفسنا كاننا في صومة نردد لا أراديا كلماته تلك, فهو مرة يتغزل بحبه للوطن الحبيب وتارة عن وطن ذبح والذي بتنا نبحث عنه بين طيات الزمان. تراه أحيانا ثائرا رغم هدوئه وأحيانا هادئ كالبركان ليتهيئ لثورة أخرى يراد منها أن يخلد أوجاعه وأوجاع الفقراء والمتعبين, تمرد من سنوات طويلة ومازال, يحاسب نفسه كأنه من خلالها يريد أن يحاسب الغير فلتمرده طعم خاص من يوم هجر الأمان والسلام أرض العراق.
ضيفنا متعدد الأبداعات فهو شاعر وناقد وأعلامي وقاص كل تلك الابداعات خرجت من جسد أتعبته حركة الشياطين على الأرض وراح يحمل نفسه ظلم الغير. ضيفي هو الشاعر والناقد والأعلامي والقاص ميثم العتابي.
البازي: أهلا بك وشرف كبير لي أن تكون ضيفا علي وعلى قرائي الأعزاء. بصراحة التقيتك لدقائق في كربلاء وبابل ولم يكن بيننا حديث إلا بضع كلمات, وجدت فيك إنسان هادئ حدثني عن ميثم الإنسان؟
البازي: كيف كانت بدايتك مع الشعر؟
البازي: عند كتابتك لأول نص...من هو أول شخص قرأت النص أمامه؟ ماذا كان رد الفعل؟
البازي: هل كان هناك تشجيع من نوع خاص ؟ وهل لاقيت صعوبة في حينها؟هل تتذكر النص؟ماهو؟
البازي: لكل شاعر رسالته الخاصة به في الحياة.. فما هي الرسالة التي تريد إيصالها من خلال نصوصك إلى القارئ الكريم ؟
البازي: ماهي نظرتك لساحه الشعريه قبل دخولك إليها؟
البازي: بعد دخولك الساحه الشعريه ..كيف رايتها ..؟ وهل تغيرت نظرتك بعد ما تعرفت على الشعراء عن قرب؟
البازي: ماذا عن تلك النصوص التي حملت في طياتها الكثير من المشاعر الأنسانية المعبرة؟
البازي: حدثني عن ذلك البركان الخامد في داخلك , وأن كتب له أن ينفجر فماذا سيعلن للعالم؟
البازي: الشعر رسالة عظيمة وشاعر الحق هو الذي يؤدي هذه الرسالة بكل مقتضياتها هل هناك مفاهيم معينة لدى العتابي؟
البازي: يمكن القول إن الطابع العام للشعر العربي الراهن هو غيابه عن ساحة القضايا المصيرية كما هو في العراق وغيرها إلا فيما ندر هل صح هذا الكلام؟
البازي: الأنتشار الواسع هم كل شاعر ولكن هذا الأنتشار قد يكون على حساب النوعية...هل أنت معي في ذلك؟ كيف؟
البازي: شاعر تعجبك قصائده؟
البازي: هل صادف وأنت تقرأ قصيده أو شعر لشاعر آخر, تمنيت لو تكون انت من كتبها؟
البازي: ما رأيك بشعر المحاورة ؟
البازي: ما رأيك بالقصيد الحديث ؟ وهل تميز عن القصائد القديمة؟
البازي: متى يكتب ميثم العتابي؟ وهل هناك ظروف معينة يكتب فيها؟
البازي: من هو افضل شاعر عندك؟
البازي: ماهي اخر قصيده كتبتها؟
البازي: من هو شاعرك المفضل؟
البازي: هل لك أن نسمع منك نص قريب على قلبك؟
البازي: عندما رايتك أول مرة في لقاء النور قلت هذا انسان مغرور...بماذا ترد عليّ؟
البازي: من هو( هي) أفضل كاتب( كاتبة) تقرأ له( لها)؟
البازي: أفضل جريدة لديك؟ لماذا؟
البازي: أنت عملت كأعلامي أيضا...ماذا تحاول أن تقول من خلال عملك؟ وهل تعتقد إن الأعلام قدم شئ خلال المرحلة التي مرت والراهنة؟
كتبت لك نص وهو خلاصه مما قراته لك فقل رأك فيه إذا سمحت؟
البازي: في نصك المعنون إلى ميثم العتابي.. مؤخرا...ماذا أراد ميثم أن يقول للشاعر ميثم؟ ومن هي تلك المراة التي عنيتها في هذه الأبيات؟
البازي: عندما كتبت نصك بغداد في زمن الكوليرا عام2008 هل قرات دواخلك ماسيحدث لها؟ كيف ممكن أن توضح؟
البازي: في نصك مخاض في خاصرة السماء كنت تتحدث عن شئ لربما أنت من كان يتمنى ويبحث عنه...هل ممكن تحدثنا عن ذلك الشئ؟
البازي: في سورة الصمت أراك شاكست قليلا عندما قلت (مراوغتي تبحث عن وجه امرأةٍ أخبئ في سرتها نشوة قصائدي) ؟ سؤالي هل وجدت تلك المراة أم مازلت تبحث عنها؟
ووجدتك في نهاية النص تترنم بالصمت؟ ماذا عنيت بالصمت الذي أوجعك ؟ وماالغاية من ربطك بين المراة والصمت؟
البازي: في إنشطار (وجه نصف) قرأت فيك وحدة , الأنكسار وأنت والفراغ...ماقصتك التي حولتها الى هذا النص الشعري؟ حدثنا عنها؟
البازي: ماتعني لك الكلمات التالية:
بغداد:
الليل:
الوحدة:
الوطن:
الكذبة:
الظلم:
الأنكسار:
البازي: كلمه او قصيده تهديها لأهل النور ومركز النور؟
في نهاية اللقاء هل نسمع منك كلمه اخيره نختم بها لقاءنا هذا؟ البازي