خاص من سهل نينوى لموقع نركال الإخباري
انتقد مسؤولون و نخب في الأقليات المواقف المتذبذبة للأمم المتحدة بشان الاهتمام بقضايا هذه المكونات في ظل الأزمة الحالية التي ضربت محافظة نينوى
ورأى هؤلاء المسؤولون و النخب إن عمل المنظمة الدولية في هذا الشأن و من خلال بعثتها في العراق ما زال هامشيا و لم يحقق أي نتائج يمكن التعويل عليها في مواجهة الإعمال الإرهابية التي يرتكبها المسلحون في الموصل و في تلعفر و في مدن و بلدات عراقية أخرى
و كانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) قد دعت إلى اجتماع مع مسؤولين في الأقليات العراقية و حددت يوم الخميس 24/7/2014 على أساس إن اللقاء يتم مع وفد من الأمم المتحدة قادما من جنيف ، وقد حرص ممثلو الأقليات على الحضور في الموعد و المكان الذي حددته يونامي في اربيل غير إن الاجتماع لم يعقد أصلا بذريعة أن لا وقت لوفد الأمم المتحدة في تحقيق هذا الاجتماع مع العلم إن يونامي أكدت أكثر من مرة واحدة حرصها على عقد الاجتماع لكنها نكثت بهذا الحرص ، الأمر الذي أثار استغراب و انزعاج العديد من الناشطين في أوساط الأقليات
إن ما قامت به يونامي في هذا الشأن يمثل خرقا واضحا لأصول التعامل مع أزمة من هذا النوع و كان عليها بالضرورة القصوى أن تلتقي و تصغي جيدا لهموم الأقليات في ظل وضع متفجر و متأزم