خبير عراقي مغترب يتحدث عن خطوة للسوداني: لم يفعلها قبله سوى عبد الكريم قاسم
المصدر: وكالة بغداد اليوم الإخبارية
ثمن الخبير بالشأن المائي، العراقي المغترب سعد السام، مشاركة السوداني في اعياد الصابئة المندائيين في العراق، واصفًا إياه بـ"ابن ولايتي"، حيث ينحدر السام من محافظة ميسان وينتمي لطائفة الصابئة المندائيين.
وقال المغترب الخبير في الشؤون المائية، في صفحته على منصة فيس بوك، وتابعته (بغداد اليوم)، ان "عبدالكريم قاسم اول من اعطى عطلة للصابئة في اعيادهم، والسوداني (مشكورا) اول من يشاركهم في اعيادهم ويتعرف على أحوالهم".
ويطلق عامة الناس ومنهم المندائيون على البرونايا (البنجة) وهي كلمة فارسية، تعني 5 إشارة إلى الأيام الخمسة التي تستمر خلالها طقوس البرونايا، وتمثل في المنظور المندائي يوما واحدا متصلا لا يمكن التفريق فيه بين الليل والنهار.
وهذا العيد هو الأول من أعياد الصابئة الأربعة الأساسية طوال السنة المندائية، وهي البرونايا (عيد الخليقة) والدهفة ديمانة (يوم التعميد الذهبي) والدهفة ربه (العيد الكبير) والدهفة حنينا (عيد الازدهار)".
ويعد عيد البرونايا أو الخليقة استذكارا لتجلي صفات الخالق، وفيه انبثقت الحياة وجرت الأنهار على الأرض، وتعتبر أيامه بيضاء لا يشطرها ليل، تؤدى فيها الطقوس المندائية ومنها (الصباغة)، أي صباغة الحي العظيم في المياه الجارية وطلب غفران الخطايا وذكر الموتى، كما يقول وكيل رئيس الطائفة المندائية في العراق والعالم، الترميذا نظام كريدي.
وشارك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، قبل ظهر اليوم الخميس، احتفالات أبناء طائفة الصابئة المندائيين بـ (عيد الخليقة)، وحضر احتفالية أُقيمت بالمناسبة، بحضور رئيس الطائفة في العراق والعالم الريشما ستار جبار حلو، والنائب عن كتلة الصابئة اسامة البدري ووجهاء الطائفة وجمع من أبنائها.
وقدم السوداني، التهاني والتبريكات إلى جميع العراقيين المندائيين، وأجرى جولة في أرض التعميد على نهر دجلة، حيث أُقيمت الطقوس الدينية. كما التقى بعدد من الأسر المندائية المشاركة في الحفل وبارك لهم عيدهم واستمع إلى مطالبهم ووجّه بمتابعتها.