خبير عسكري يكشف أسباب عدم المضي بتطبيق اتفاقية سنجار
المصدر: وكالة يقين للأنباء
كشف الخبير في الشؤون العسكرية والبيشمركة جبار ياور، أسباب “تعطيل وعدم تطبيق” اتفاقية تطبيع الأوضاع في قضاء سنجار، غربي نينوى، بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان، في حين أوضح أن إحدى معرقلات تطبيق الاتفاقية عدم توفر مقومات المعيشة الخاصة بعودة النازحين من مخيمات محافظة دهوك.
وقال ياور، إن “أبرز أسباب تعطيل اتفاقية سنجار المبرمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان برعاية أممية قبل 3 أعوام هو اعدادها بسرعة دون تناول أو وضع حسابات وحلول للمشاكل المعقدة لقضاء سنجار من حيث الموقع الجغرافي والصراعات الحزبية والصراعات المسلحة إلى جانب أسباب وظروف أخرى أكثر تعقيداً”.
وأضاف، أن “اتفاقية سنجار تواجه معارضة من قبل الايزيديين كونها ابرمت دون مشاركتهم في اعدادها والمعارضة السياسية وتعدد الجهات العسكرية والمسلحة”، مشيراً إلى “وجود قوات ايزيدية تتبع سياسة حزب العمال الكردستاني أو ربما ترتبط به إلى جانب رفض السكان لأي ادارة تشكل ضمن الاتفاق بين اربيل وبغداد والتمسك بالإدارة الاصلية”.
وبيّن ياور أن “إحدى نقاط اتفاقية سنجار تنص على عودة الايزيديين من مخيمات دهوك إلى مناطق سكناهم في سنجار إلا أن العودة مستحيلة في الفترة الحالية لعدم وجود أي مقومات خدمية في عموم القطاعات”.
وعن إرسال قوات من البيشمركة الى سنجار اأوضح ياور “لا نية لإرسال قوات جديدة من البيشمركة بحسب القيادات المسؤولة لوجود لواء من البيشمركة يتمركز في أطراف مناطق قضاء سنجار وجبل سنجار”.
وتوصلت بغداد وأربيل في (9 تشرين الأول 2020)، إلى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك.