Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خطاب الرئيس أوباما حول تعزيز الاستخبارات وأمن الطيران

11/01/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/
فيا يلي النص الكامل لخطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما ، حول تعزيز الاستخبارات وأمن الطيران:

طاب مساؤكم جميعا. لقد اكتملت المراجعتان الفوريتان اللتان أمرت بإجرائهما بعد الهجوم الإرهابي الفاشل يوم عيد الميلاد. وقد حضرت للتو إيجازا حول النتائج والتوصيات للإصلاح، وإنني أعتقد أنه من المهم أن يفهم الشعب الأميركي الخطوات الجديدة التي نتخذها لمنع الهجمات والمحافظة على سلامة وطننا.
وبعد ظهر اليوم سيناقش مستشاري لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن الوطني جون برينان مراجعته لنظام قائمة مراقبة الإرهابيين – وكيف فشلت حكومتنا في الربط بين ما توفر لديها من معلومات بطريقة كان يمكن أن تمنع إرهابيا معروفا من ركوب طائرة متجهة إلى أميركا، والخطوات التي سنتخذها لمنع تكرار حدوث ذلك.

وسوف تناقش وزيرة الأمن الوطني جانيت نابوليتانو مراجعتها لعمليات تفتيش وتكنولوجيا وإجراءات الطيران – وكيف تمكن ذلك الإرهابي من ركوب الطائرة ومعه متفجرات كان يمكن أن تقتل ما يقرب من 300 شخص بريء، وسبل تعزيز أمن الطيران فيما نمضي قدما.

وإنني اليوم أود أن ألخص ما خلصوا إليه من استنتاجات والخطوات التي أمرت بها لمعالجة ذلك.

إن الخط الأول للدفاع لأميركا، في العالم المتغير الذي نعيش فيه هذا، هو المعلومات الاستخباراتية الفورية والدقيقة التي يتم تبادلها ودمجها وتحليلها، والتصرف طبقا لها بسرعة وفاعلية. وهذا هو ما توصل إليه إلى حد كبير إصلاح الاستخبارات الذي أجري بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر. وهذا هو ما تفعله أجهزة الاستخبارات لدينا يوميا. ولكن، للأسف، إن ذلك لم يحدث في الفترة التي أدت إلى محاولة يوم عيد الميلاد. ومن الواضح الآن أن هناك نواقص حدثت في ثلاثة مجالات واسعة ومجتمعة.

أولا، رغم أن أجهزتنا الاستخباراتية علمت الكثير عن الجماعة المرتبطة بالقاعدة في اليمن – واسمها القاعدة في شبه الجزيرة العربية – وأننا علمنا أنهم يسعون لتوجيه ضربة إلى الولايات المتحدة، وأنهم يسعون لتجنيد منفذي عمليات لفعل ذلك- فإن أجهزة الاستخبارات لم تتابع ذلك بفاعلية ونشاط ولم ترتب أولويات مصادر المعلومات الاستخباراتية المتعلقة باحتمال توجيه هجوم ضد الوطن.

ثانيا، ساهم ذلك في حدوث فشل أكبر في التحليل – الإخفاق في الربط بين معلومات الاستخبارات التي كانت موجودة لدى جميع أجهزتنا الاستخباراتية والتي كان يمكن أن تكشف مجتمعة أن عبد المطلب كان يخطط لشن هجوم.

ثالثا، إن هذا بدوره، ساهم في حدوث قصور في نظام قائمة مراقبة الإرهابيين مما نتج عنه أن ذلك الشخص لم يتم إدراج اسمه في قائمة "الممنوعين من الطيران"، مما أتاح له ركوب الطائرة المتجهة إلى ديترويت من أمستردام.

وإجمالا، فإن الحكومة الأميركية كانت لديها المعلومات – المعلومات المتفرقة عبر أجهزة النظام- لإمكانية الكشف عن هذه المؤامرة وإحباط الهجوم. لم يكن هناك إخفاق في جمع وتبادل المعلومات، وإنما كان هناك إخفاق في الربط بين المعلومات التي لدينا بالفعل وفهمها.

وهذا هو السبب في أننا اتخذنا إجراء سريعا في الأيام التي تلت يوم عيد الميلاد مباشرة، بما فيها مراجعة وتحديث نظام قائمة مراقبة الإرهابيين وإضافة مزيد من الأشخاص إلى قائمة الممنوعين من الطيران، وإصدار توجيهات إلى سفاراتنا وقنصلياتنا بتضمين المعلومات الخاصة بالتأشيرات قيد النظر في تحذيراتها من الأشخاص الذين لهم علاقات بالإرهابيين أو من يشتبه في أن لهم علاقات بهم.

أمرت اليوم باتخاذ سلسلة من الخطوات التصحيحية الإضافية في عديد من الوكالات. وبصورة عامة، فهي تتعلق بأربعة مجالات.

أولا، أمرت بأن تبدأ أجهزتنا الاستخباراتية فورا بتعيين المسؤوليات المحددة للتحقيق في كل الخيوط (الدلائل) المتعلقة بالتهديدات ذات الأولوية الهامة بحيث تتم متابعة تلك الدلائل وتتخذ الإجرءات بالنسبة لها بشكل فعّال – لا في معظم الأحيان فقط، بل وفي كل الأوقات. يجب علينا أن نتتبع خيوط الدلائل التي نحصل عليها. وعلينا أن نواصل متابعتها حتى يتم إحباط المؤامرات. وهذا يعني تعيين حدود واضحة للمسؤولية.

ثانيا، أمرت بأن توزع التقارير الاستخباراتية، وخاصة تلك التي تتعلق بتهديدات محتملة، بشكل أسرع وعلى نطاق أوسع. فلا يسعنا التقاعس إزاء المعلومات التي يمكن أن تحمي الشعب الأميركي.

ثالثا، أمرت بأن نعزز عملية التحليل وكيف نحلل – كيف يقوم محللونا بمعالجة ودمج المعلومات الاستخباراتية التي يتلقونها. وسيتولى مدير الاستخبارات الوطنية، دني بلير، زمام المبادرة في تحسين جهودنا اليومية. وسيقوم مجلسي الاستشاري لشؤون الاستخبارات بمهمة تفحص مشكلة الغربلة على المدى الأطول عبر مساحات هائلة من المعلومات الاستخباراتية وقواعد البيانات في عصرنا المعلوماتي.

وأخيرا، أمرت بالقيام بجهد فوري لتعزيز المعايير المستخدمة لإضافة أسماء أفراد إلى قوائمنا لمراقبة الإرهابيين، لا سيما قائمة "المنع من السفر الجوي." يجب علينا أن نقوم بمهمة أفضل في إبقاء الأشخاص الخطرين بعيدين عن الطائرات بينما نعمل على تسهيل السفر جوا.

سيؤدي إجراء هذه الإصلاحات مجتمعة إلى تحسين قدرة الأجهزة الاستخباراتية على جمع وتبادل ودمج وتحليل المعلومات الاستخباراتية والتصرف بسرعة وفاعلية. وباختصار، فإنها ستساعد أجهزتنا الاستخبارية على أداء مهمتها بشكل أفضل وعلى حماية أرواح الأميركيين.

غير أن وجود أفضل المعلومات الاستخباراتية لا يمكّن من التعرف سلفا على كل شخص يود وينوي إيذاءنا. ولذا فنحن نحتاج إلى الأمن – في مطاراتنا وموانئنا وعلى حدودنا ومن خلال شراكاتنا مع الدول الأخرى – كي نمنع الإرهابيين من دخول أميركا.

خضع عبد المطلب في مطار أمستردام للتفتيش ذاته الذي أخضع له الركاب الآخرون. كان مطلوبا منه أن يبرز وثائقه – بما في ذلك تأشيرة أميركية صالحة. وتم تفتيش حقيبته المحمولة على الطائرة بالأشعة السينية. ومر عبر مكشاف المعادن. لكن مكشاف المعادن غير قادر على اكتشاف نوع المتفجرات التي كانت مخيطة بملابسه.

وكما ستوضح لكم الوزيرة (وزيرة الأمن الوطني جانيت) نابوليتانو، إن تقنيات التفتيش التي ربما تمكنت من كشف وجود هذه المتفجرات هي قيد الاستعمال في مطار أمستردام، ولكنها ليست في نقاط التفتيش التي عبر منها. في الواقع، إن معظم المطارات في العالم - وفي الولايات المتحدة - لم تتوفر لديها بعد هذه التقنيات. وهكذا، فإنه لا يوجد هناك حل سحري لتأمين الآلاف من الرحلات الجوية المتجهة إلى أميركا يوميا، الداخلية منها والدولية. إن الأمر سوف يتطلب استثمارات جوهرية في العديد من المجالات. وهذا هو السبب، وحتى قبل هجوم يوم عيد الميلاد، في أننا رفعنا حجم الاستثمارات في الأمن الوطني وأمن الطيران. وذلك يتضمن مبلغا إضافيا قدره بليون دولار للنظم الجديدة والتكنولوجيات التي تمس الحاجة إليها لحماية مطاراتنا – مزيد من فحص وتفتيش حقائب السفر والأمتعة، ومزيد من فحص وتفتيش المسافرين ومزيد من القدرات المتطورة الخاصة بكشف المتفجرات، بما في ذلك تلك التي يمكن أن تحسن قدرتنا على كشف ذلك النوع من المتفجرات التي استخدمت يوم عيد الميلاد. هذه استثمارات رئيسية من شانها أن تجعل من أجوائنا أكثر سلامة وأمنا.

وكما سبق وأن أعلنت هذا الأسبوع، لقد اتخذنا منذ عيد الميلاد مجموعة كاملة من الخطوات لتحسين عمليات التفتيش والأمن المتعلقة بالسفر الجوي، بما في ذلك وضع أنظمة جديدة تتعلق بكيفية معاملة التأشيرات داخل الحكومة وتعزيز إجراءات فحص وتفتيش المسافرين جوا من، أو عن طريق بعض البلدان المحددة.

واليوم، سأصدر توجيهاتي إلى وزارة الأمن الوطني باتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك: تعزيز شراكاتنا الدولية الرامية إلى تحسين إجراءات تفتيش وأمن الطيران في جميع أنحاء العالم، وزيادة استخدام التكنولوجيات المتطورة الموجودة لدينا بالفعل للكشف عن المتفجرات، بما في ذلك تكنولوجيا التصوير؛ والعمل بإقدام بالتعاون مع وزارة الطاقة ومختبراتنا القومية، لتطوير ونشر الجيل التالي من تقنيات الفحص والتفتيش.

ومع ذلك فإنه، بالطبع، لا يوجد هناك حل لا يرقى إليه أي اختراق. إذ إنه في الوقت الذي نطور فيه تقنيات وإجراءات الفحص والتفتيش الجديدة، سوف يبحث خصومنا عن طرق وأساليب جديدة تمكنهم من التملص منها، كما تبين من هجوم عيد الميلاد. ففي خضم هذا السباق الذي لا ينتهي لحماية بلدنا ينبغي علينا أن نسبق بخطوة واحدة خصما سريع البديهة. وهذا هو ما تهدف هذه الخطوات إلى القيام به. وسنواصل العمل مع الكونغرس لضمان أن استخباراتنا وأجهزة الأمن الوطني لدينا وأجهزة تطبيق القانون لديها الموارد التي تحتاج إليها للحفاظ على أمن وسلامة الشعب الأميركي.

وقد أمرت بهاتين المراجعتين الفوريتين لكي نتمكن من اتخاذ إجراءات فورية لتأمين بلادنا. ولكننا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، سوف نستمر في بذل جهود متواصلة ومكثفة للتحليل والتقييم، لكي نجرّب كل الوسائل في البحث عن أفضل السبل لحماية الشعب الأميركي.

ولقد أوضحت مرارا وتكرارا، سواء في العلن أمام الشعب الأميركي أو في اجتماعاتي الخاصة مع فريقي للأمن القومي، بأنني سوف أحمل الموظفين التابعين لي، والوكالات التابعة لنا والأشخاص العاملين بها المسؤولية حين يخفقون في أداء مهامهم على أعلى المستويات.

والآن، وفي هذه المرحلة من عملية المراجعة يبدو أن ما حدث لم يكن تقصيرا من جانب شخص بمفرده او هيئة بمفردها بل إخفاق نظام طال عددا من المنظمات والهيئات. ولهذا السبب وإضافة إلى الجهود التصحيحية التي أوعزت باتخاذها، فقد أشرت على رؤساء الهيئات بتأسيس مراجعات للمحاسبة الداخلية وأصدرت أمرا لموظفي الأمن القومي برصد هذه الجهود. ونحن سنقيس ما يتحقق من تقدم. كما أن جون برينان سيرفع تقريرا لي في غضون 30 يوما وعلى أساس منتظم بعد ذلك. وكل هذه الهيئات –ورؤسائها -- مسؤولون عن تنفيذ هذه الإصلاحات وجميهمم سيحاسبون إذا لم يفعلوا.

علاوة على ذلك، إني أقل اهتماما بإنحاء اللوم، ومعني أكثر بالتعلم من هذه الأخطاء وتصويبها بما يجعلنا أكثر أمانا؛ لأنه في نهاية المطاف فإن المسؤولية النهائية عن كل هذا هي مسؤوليتي. وبصفتي رئيسا فإنني أتحمل مسؤولية جليلة بحماية أمتنا وشعبنا. وحينما يبوء النظام بالفشل أتحمل أنا المسؤولية.

وعلى مدى الاسبوعين الماضيين جرى تذكيرنا ثانية بالتحديات التي نواجهها في حماية بلادنا ضد عدو عازم على تدميرنا. وفي حين يمكن للعواطف والسياسة أن تحجب في كثير من الأحيان العمل الجاد الماثل أمامنا، لنكن واضحين بخصوص ما تقتضيه هذه اللحظة. إننا في حرب. نحن في حرب ضد القاعدة وهي شبكة واسعة الانتشار للعنف والأحقاد شنت هجوما علينا يوم 11 أيلول/سبتمبر (2001)؛ وهو هجوم قتل فيه زهاء 3000 شخص برئ، والقاعدة تنظيم يدبر لضربنا مجددا، ونحن سنقوم بكل ما يقتضيه الأمر لإلحاق الهزيمة به.

وقد أحرزنا تقدما. فزعامة القاعدة قابعة في مخابئها وقد عملنا بصورة وثيقة مع شركائنا بمن فيهم اليمن لتوجيه ضربات كبيرة ضد قادة القاعدة. وقد أحبطنا مؤمرات في الوطن وفي الخارج وأنقذنا حياة أميركيين.

ونحن نعلم ان السواد الأعظم من المسلمين ينبذون القاعدة. لكن من الجلي أن القاعدة تسعى بصورة مطردة إلى تجنيد افراد لا روابط إرهابية معروفة عنهم لا في الشرق الأوسط فحسب بل في افريقيا وغيرها من أماكن، كي يقوموا بعملياتها. ولهذا السبب أوعزت إلى فريقي للأمن القومي أن يطور إستراتيجية تأخذ في الإعتبار السمة الفريدة للتحديات التي يشكلها مجندو القاعدة بصفتهم الفردية. ولهذا السبب علينا أن نتواصل بصورة جلية مع المسلمين في العالم قاطبة لإبلاغهم أن القاعدة لا تقدم لهم شيئا سوى رؤيا مفلسة للبؤس والموت – بما في ذلك قتل إخوتهم من المسلمين في حين تقف الولايات المتحدة إلى جانب أولئك الساعين للعدالة والتقدم.

ومن أجل دفع هذا التقدم إلى الامام سعينا لإرساء بدايات جديدة مع المجتمعات المسلمة حول العالم، حيث نتواصل معها على أسس المصالح المشتركة والإحترام المتبادل، والعمل سوية لتلبية تطلعات وأمنيات يتشاطرها جميع الناس – الحصول على التعليم، العمل بكرامة والعيش في سلام وأمن، وهذا ما تؤمن به أميركا وتلك هي الرؤيا التي هي أقوى بكثير من أحقاد هؤلاء المتطرفين العنفيين.

وهنا في الوطن، سنعمل على تعزيز دفاعاتنا إلا أننا لن نستسلم لعقلية الحصار التي تضحي بالمجتمع المنفتح والحريات والقيم التي نعتز بها كأميركيين؛ لأن الأمم العظيمة والأبية لا تختبئ وراء جدران من الارتياب والتشكك. وهذا بالضبط ما يريده خصومنا. وطالما بقيت رئيسا فإننا لن نقدم لهم هذا النصر إطلاقا. نحن الذين سنحدد سمة بلادنا، لا طغمة قليلة من الرجال الحقيرين العازمين على الفتك برجال ونساء واطفال أبرياء.

وفي هذه القضية فإن كل واحد منا – كل أميركي وكل مسؤول منتخب – يمكنه أن يقوم بواجبه. فعوضا عن الإستسلام في وجه التشاؤم والإنقسام، لنمضي قدما مسلحين بالثقة والتفاؤل والوحدة التي ترسم صورتنا كشعب؛ لأن الوقت الحالي ليس وقتا للمحازبة بل وقت للمواطنة ووقت نتلاقى فيه معا ونعمل معا بجدية الهدف الذي يقتضيه أمننا الوطني.
وهذا ما يعنيه أن نكون أقوياء في وجه التطرف العنفي. وبهذه الطريقة ستكتب لنا الغلبة في هذه المعركة. وهكذا سنحمي بلادنا وسنخلفها -- أقوى وأسلم -- للجيل المقبل.

وشكرا جزيلا


البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
7 كانون الثاني/يناير 2010
قاعة العشاء الرسمية
الساعة 4:34 عصرا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
هجوم على مدنيين في السيدية بغداد/نينا/هاجم مسلحون يستقلون سيارة نوع دايو صباح اليوم سيارة تقل ثلاثة مدنيين في منطقة السيدية جنوب غرب بغداد مما أدى إلى مقتل احدهم وإصابة اثنين بجروح اصابة ستة مدنيين بأنفجار بالموصل شبكة اخبار نركال/NNN/الموصل/سالم بشير/ اصيب ستة مدنيين صباح الاحد بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الموصل , وقال مدير اعلام شرطة نينوى لموقعنا ان الانفجار وقع في حي القاهرة شمال المدينة مفاوضات سرية بين الدكتور علاوي وبعض أعضاء الإئتلاف العراقي الملف/ علم الملف من مصدر مطلع أن الدكتور إياد علاوي رئيس الوزراء الأسبق يجري مفاوضات سرية مع بعض البرلمانيين في كتلة الإتئلاف العراقي الموحد. إن كان طارق عزيز مجرماً فإن غبطة البطريرك أب! بعد حرمان طويل من التمتع بممارسة الحرية خصوصاُ حرية الفكر ، حصلنا على هذا الحق وإن كان خجولاً في بعض الأحيان ومعدوماً في أرض عراقنا الحبيب بسبب كثرة الموالاة والتي يصعب حصرها ، فكل ميليشية وكل حزب وكل جمعية وكل مجموع مسلحة لها دولة أو مرجعية تواليها ، وج
Side Adv2 Side Adv1