Skip to main content
خلاف واتهامات بين وزيرة الهجرة والإقليم.. من يمنع عودة النازحين؟ Facebook Twitter YouTube Telegram

خلاف واتهامات بين وزيرة الهجرة والإقليم.. من يمنع عودة النازحين؟

المصدر: عراق الترا

تصاعد الجدل مؤخرًا بين وزيرة الهجرة والمهجرين، إيفان فائق جابرو، وأطراف عديدة في إقليم كردستان، أبرزها وزارة الداخلية، بعد تصريح لجابرو تحدثت فيه عن انتهاكات بحق النازحين في إقليم كردستان، فضلًا عن استغلال أصوات النازحين من قبل حزب الديمقراطي الكردستاني. 

وزيرة الهجرة، وعبر لقاء تلفزيوني، تابعه "ألترا عراق"، قالت إنّ حكومة بغداد "ليست لديها سلطة على مخيمات النازحين، بل إن بعض النازحين واجهوا ضغوطًا وتهديدات بأنهم إذا لم يعملوا لحساب حزب معين، فسوف يصبحون عاطلين عن العمل ويتعرضون لمضايقات"، وهي إشارة إلى الحزب الديمقراطي الكردستاني.

ودعت جابرو زعيم حزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ورئيس الوزراء مسرور بارزاني إلى "وقف الانتهاكات بحق النازحين في مخيمات محافظتي أربيل ودهوك".  

لكنّ وزارة داخلية الإقليم ردت على وزيرة الهجرة ببيان تأسفت فيه من تصريحات جابرو، قائلةً إن الوزيرة "وبدلاً من الإشارة إلى الأسباب الرئيسية لعدم عودة النازحين والعقبات التي تعترض اتفاق سنجار، بدأت في المساومة ونشر تصريحات غير مسؤولة ولا أساس لها عن النازحين"، مبينة أنّ "هذا النوع من التصريحات تخالف رغبات النازحين، وتتستر على الحقائق، ولا تخدم وضع النازحين وتطبيع حياتهم".  

في تشرين الأول/أكتوبر الماضي توصلت بغداد وبالاتفاق مع أربيل، إلى ما اسمته بـ"اتفاق تطبيع الأوضاع في سنجار"، والذي ينص على إدارة القضاء من النواحي الإدارية والأمنية والخدمية بشكل مشترك، لكنه لم يطبق حتى الآن، وفقًا لمسؤولين. 

وبالنسبة لداخلية الإقليم، فإنّ السبب الرئيسي وراء عدم عودة النازحين، يكمن "في وجود قوى غير شرعية في مناطقهم، وعدم تنفيذ الاتفاق بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بشأن تطبيع الأوضاع في سنجار".

وزارة الداخلية في إقليم كردستان لفتت إلى أنه "لسوء الحظ، باسم إعادة الإعمار، يتم تقديم المساعدة المالية للقوات والميليشيات غير الشرعية".  

وفي إقليم كردستان يوجد 25 مخيمًا للنازحين، قالت السلطات العراقية إنها تتحرك لإغلاقها، لكنها لم تنجح في إغلاق أي مخيم منها حتى الآن. 

 السلطات في الإقليم وجهت دعوة لوزيرة الهجرة "إذا كانت صادقة وقلقة على حياة النازحين، لتأتي وتعمل من أجل تطبيع الوضع في سنجار، وحينها ستكون عملية إعادة الإعمار أسهل وستفيد النازحين وستعود حياتهم إلى طبيعتها".  

Opinions