خلال تواجده بالسليمانية
تفقد السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مساء السبت 9/8/2014 عددا من العوائل النازحة من سهل نينوى الى مدينة السليمانية، و أجرى حوارات خلال الزيارة أكد فيها إن ما جرى لا يمكن أن يستمر و إن الأفق و كل الحقائق مسدودة أما المسلحين الإرهابيين لان عملهم يمثل خروجا على القيم الروحية و الاجتماعية و الأخلاقية و الانسانية و ضد منطق العصر
و أكد السيد وردا خلال الزيارة إن مصير هؤلاء المسلحين سيكون الاندحار و الانكسار و إن مصير العوائل النازحة هو بالعودة إلى ديارهم و منازلهم و ممارسة حياتهم اليومية الاعتيادية التي كانوا عليها
وأضاف أيضا إن كل الشعب العراقي مع النازحين و ان هناك حسا تضامنيا واسعا معهم نجده دائما و ها نحن نراه و نلمسه لمس اليد في المواقف النبيلة التي يقفها أهالي مدينة السليمانية و المسؤولين فيها دعما لكل النازحين الأمر الذي يؤكد أصالة العلاقة الوطنية بين كل المكونات العراقية
كما يؤكد أيضا إن الأقليات قوية بروح التضامن الذي تجده من المكونات الكبيرة
هذا و سجل السيد وردا عدد من الملاحظات و التصورات في ضوء ما نقله النازحون له خلال المسيرة التي قطعوها من مناطق سكناهم حتى مدينة السليمانية
كما أشار إلى إن منظمة حمورابي بصدد تنظيم حملة إغاثة جديدة بالتعاون و التنسيق و الشراكة مع منظمة التضامن المسيحي الدولية و إن هذه الحملة الميدانية ستبدأ في الأسبوع الأخير من الشهر الحالي