خلال مشاركته في مؤتمر مدريد عن حرية الأديان في الشرق الأوسط
خلال مشاركته في مؤتمر مدريد عن حرية الأديان في الشرق الأوسط
·وسائل الإعلام الاسبانية تهتم بالآراء التي أدلى بها السيد وليم وردا عن هذا الموضوع
·السيد وردا :هناك حاجة إلى راعية الحقوق الجماعية للمكونات العراقية عموما
(القسم الثاني)
من جملة الآراء التي أدلى بها السيد وليم وردا مسؤول العلاقات العامة في منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، عضو اللجنة التنسيقية لتحالف الأقليات، نائب رئيس شبكة منتدى منظمات حقوق الإنسان العراقية تأكيده في رده على احد الأسئلة (ليس فقط الحقوق الفردية فهي يجب أن تحترم، بل هناك حاجة أيضا إلى الحقوق الجماعية لان هناك حقوق يتطلب ممارستها بشكل جماعي كممارسة بعض الطقوس الدينية أو الحقوق اللغوية).
وأضاف إن الدستور العراقي يحمي الحقوق الأساسية في الحرية الدينية لكن نمو التعصب و قوانين معينة تقيدها وتعمل على تقويضها
وقال وردا هناك تناقض بين ما يتضمنه الدستور العراقي وما يمارس على ارض الواقع .
وأوضح السيد وردا إن المعتقدات هي ركيزة أساسية في حياة الإنسان، وهناك حاجة ملحة لتحقيق هدف ضمان هذا الحق وان ضمانه يحقق السلم و الاستقرار الأهلي .
ولضمان تحقيق السلام والاستقرار يقترح وردا دولة محايدة ذات هوية مدنية ترتكز على مبادئ عدم التمييز والمساواة و تكون الحقوق لجميع الأديان مكفولة إن هذا يعزز، إلى حد كبير احترام حقوق الإنسان وحرية المعتقد ومن الضروري لتحقيق الاستقرار والسلم أيضا تعزيز روح الموطنة وترسيخ ثقافة قبول الأخر بعيدا عن الكراهية والحقد.
يشار إلى إن الطروحات التي تناولها السيد وردا أثارت أيضا الكثير من النقاش بين المشاركين في المؤتمر لاهتمامهم بما طرحه، بل إن هذا الآراء أصبحت العنوان الأهم للتوصيات والبيان الختامي الذي صدر عن المؤتمر.
"يتبع"